الأربعاء، 13 يوليو 2011

باب الحادي و العشرون منافع البيض و أشربة تقوّي على الجماع ـــ(( خاتمة الكتاب ))ـــ

الباب الحادي و العشرون
منافع البيض و أشربة تقوّي على الجماع
ـــ(( خاتمة الكتاب ))ـــ


          إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أن هذا الباب فيه منافعُ كثيرةً و جميلةً تقوّي على الجماع للشيخ الكبير و الطفل الصغير و هؤلاء قال فيهم الشيخ الناصح لخلق اللّه : من داوم على مخاخ البيض كل يوم بلا بياض على الريق هيّج الجماع، و من سلق أهيلول أو قلاه بالسّمن و صب عليه صفار البيض مع الإبزار الموقوف و هي العطريه و داوم على أكلها قوي الجماع و هاج عليه و اشتاقه شوقاً عظيماً، و من دقّ البصل و وضعه في برمةٍ و جعل عليه الإبزار العطريه و قلاها فيه بزيت مع صفار البيض و داوم عليها أياما رأى من القوة على الجماع ما لا توصف به، و لبن النوق أيضا ممزوج بعسل و داوم عليه يرى من القوة عجباً و لا ينام عليه إيره ليلاً و لا نهاراً، و من داوم على ألمشوي مع البُر و الدار الصيني و الفلفل أياما زاد قوة في الجماع و دام عنده الإنتشار حتى لا يكاد ينام، و من أراد النكاح بالليل كله و أتاه ذلك على غفلة قبل أن يستعمل جميع ما ذكرنا فليأخذ من البيض قدر ما يجد به شبعاً ثم يلقيه في طاجين و يضع معه سمناً طرياً أو زبداً و يلقيه في النار حتى يطيب في ذلك السمن و يكون كثيراً ثم يلقي عليه ما يغمره عسلاً و يخلط بعضه على بعض و يأكله بشئ من الخبز شبعاً فإنه لا ينام إيره في تلك الليلة، و قال بعضهم في ذلك أبياتا :

و حبي أبو الهيلوج قد قام أيره        ثلاثين يوما من تقوية البصل
و أيضا أبو اليجاء قد افتض ليله        ثمانين بكرا عن تمام ولم يكل
و كـان أبوالهيجاء يأكل حمصا        ويشرب لبناً النوق ممزوجا بالعسل
و لا تـنس ميمونا فقد بلغ المنى        على نكحها خمسين يوما بلا مهل
فما برح الميمون يوما لشرطها        و زاد على الخمسين عشراً ولم يبل
و كان غذاء العبد ميمون دائما        مخاخ إصفرارالبيض بالخبز إن أكل

      و حُكي ... يرحمك اللّه ...  أنّ أبي الهيجاء و العبد ميمون و أبي الهيلوج مشهور و قصتهم معروفه، و حكايتها هي  أن الشيخ النّاصر لدين اللّه قال : كان فيما مضى قبلكم من سالف الأزمان و قديم العصر و الأوان ملك عظيم السلطان كثير الجنود، و كان له سبع بنات بارعات في الحسن و الجمال و البهاء و الكمال و الدّلال، و سبعة على رؤوس بعضهم بعضاً ليس بينهن ذكر؛ خطبهن ملوك الزمان فأبين أن يتزوجن و كنّ يلبسن ملابس الرجال و يركبن على الخيول الموسومه و يتبارزن بالسيوف و يقاتلن الرجال في ميدان الحرب و كان لكلّ واحده منهن قصر عظيم و خدام و عبيد قائمون بأمور القصر في كل ما يحتجن اليه من أكل و شرب و غير ذلك، فاذا أتى خطيب إلى أبيهن يبعث اليهن و يشاورهن، فيقلن هذا لا يكن أبداً، فأخذ الناس يتكلمون في أعراضهن، فبعض الناس يقول فيهنّ الخير و بعضهم يقول فيهنّ الشر و ذلك  مدة من الزمان،  و لكن لم يطلع أحد على أخبارهن إلى أن توفي أبوهنّ فأستولت البنت الكبيره على الملك و كان إسمها فوتر و إسم الثانية سلطانة الأقمار و الثالثة البديعه و الرابعة ورده و الخامسة محموده و السادسة الكامله و السابعة الزهره و هي أصغرهن و أرجحهن عقلاً و أوفقهن رأياً و كانت مولعةً بالصيد فبينما هي يوما في صيدها و قنصها إذْ إلتقت في طريقها بفارس و معه عشرون مملوكاً فسلم فردت عليه السلام امرأه ثم أتى لبعض عبيدها و استخبرهم فأخبروه بالقضيه كلها فسار معها فسمع كلامها و هي ضاربة النقاب؛ فقال : ليت شعري من يكن هذا ؟ أهو رجل أو امرأة ؟، إلى أن أتى فصل الغداء فجلس معها للأكل يريد أن ينظر وجهها فأبت ان تأكل و قالت : إني صائمة؛ فلمح عينيها و يديها فتمكن قلبه من تغنيج عينيها و قدّها و إعتدالها فقال لها : هل لك في الصّحبة من شئ ؟؛ فقالت: صحبة الرجال لا تليق بالنساء لأنه اذا التقت الأنفاس وقع في قلوبهما الهواس و دخل بينهما الوسواس و وصلت أخبارهما للناس؛ فقال : صحبة الوفاء بلا غش و لا هفاء؛ فقالت له : إذا صحبت النساء الرجال كثرت فيهم الأقوال فيرجعون بأسوأ الأحوال قيقعون في نكال و أهوال؛ فقال: تكون صحبتنا خفية و أمورنا هنية و نلتقي في هذه الباديه؛ فقالت : هذا شئ لا يكون و أمراً لا يهون و إن وقع وقعنا في الظنون و تغامزت بنا العيون؛ فقال لها : تكون صحبة وصال و متعة و جمال و تعنيق و دلال و بدل نفس و مال؛ فقالت : حديثك شهي و نظرك بهي فلو كنت عن هذا نهي؛ فقال لها : حديثك يفوت و خبرك منعوت و وجهك في قلبي منبوت، و إن فارقتني لا شك أموت؛ فقالت : تروح لمكانك و أروح لمكاني و إن قدّر اللّه نراك و تراني؛ ثم افترقا و تواعدا و سارا كل واحدٍ منهما إلى منزله، فلم يطق الصبر و كان منزله  منفرداً خارج البلد التي هو بها و كان أبوه تاجراً عظيماً له أموال لا تحصى يقال له حبرور و إبنه هذا إسمه أبو الهيجاء و بينه و بين منزله يوم المجد، فلما جنّ اللّيل نزع ثيابه و ركب جواده و تقلّد سيفه و استصحب أحد عبيده يقال له ميمون و سار خفية تحت الظلام و لم يزل سائراً الليل كله إلى أن قرب الصبح فنزل على جبل و دخل في مغارة هناك و عبده ميمون و جواده ثم  أوصى العبد على الجواد و خرج يسير إلى أن قرب من القصر الذي فيه الزاهره فوجد جداراً زاهراً شاهقاً فرجع و جعل يرصد من يخرج منه إلى أنْ تناصف الليل فنام و رأسه على ركبة العبد فبينما هو نائم و إذا بالعبد ميمون يوقظه، فقال : ما الخبر؛ فقال : ياسيدي إني أسمع حساً داخل المغارة و رأى ضوءاً قليلا فقام و نظر إلى الضوء فخرج هو و العبد و أتى إلى مغارة أخرى بعيداً عنها و قال لعبده إجلس حتى أرى ما الخبر، ثم غاب ساعةً و قصد المغارة التي كان بها و دخل إلى أقصاها فوجد دهليزاً فهبط إليه فإذا فيه ضوء يخرج من بعض الثقب فوضع عينه في ثقبه و نظر فإذا هو بتلك البنت و معها ما يقرب من مئة بكرٍ في قصرٍ عجيبٍ في ذلك الجبل، و فيه أنواع الفرش المذهبة على أشكال شتى و هنّ يأْكلن و يشربن و يتنادمن، فقال للعبد ميمون : آتني بأخي في اللّه أبا الهيلوج، فركب العبد و سار اللّيل كلّه، و كان أبوالهيلوج من أقرب أصحابه و أعزّهم عليه، و هو إبن الوزير، و كان أبو الهيلوج و أبو الهيجاء و العبد ميمون لم يكن في زمانهم أقوى منهم و أشجع، و كانوا من الطغاة الذين لا طاقة لأحد عليهم في الحرب، فلما وصل العبد ميمون أخبره بما وقع، فقال : إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، ثم ركب جواده و أخذ معه أعز عبيده و سار إلى ان وصل المغاره فدخل و سلّم، فأخبره بما وقع له من حب الزاهره و أخبره بما وقع في قعر المغاره، فتعجب أبو الهيلوج من ذلك و أخبره أيضاً أنه أراد الهجوم على قصرها  فوجده نافذاً إلى هذه المغاره تحت الأرض، فلما جنّ الليل سمع لغط و كثرة الضحك و الحديث فقال له أدخل و أنظر لكي تعذر أخاك، فدخل و نظر فافتتن من حسنها و جمالها، فقال له : من الزاهره من هذه البنات الأبكار ؟، فقال : هي صاحبةُ القد البهي و المبسم الشهي، صاحبة الخد الأحمر و التاج المجوهر و الجبين الأزهر و الحلّة المذهبّه و الكرسي المرصع الذي ترصيعه كثير و مساميره من فضّه و أحلاقه من ذهب، ألتي يدها على ثغرها؛ فقال : إني رأيتها بينهن كالعلم، و لكن يا أخي أخبرك بشئ أنت عنه غافل !! قال : ماهو ؟، قال : يا أخي لا شك أنّ هذا القصر عندهنّ للخلاعة لأنّهنّ يدْخلن فيه من اللّيل إلى اللّيل، و هو محل خلوه و أكل و شرب و خلاعة، و إنْ حدثتْك نفسك أن تصل إليها من غير هذا المكان فإنك لا تقدر على شئ لأنها مولعة بحب البنات، فلذلك لا تلتفت إليك و لا إلى صحبتك؛ فقال : يا أبا الهيلوج، ما عرفتك إلاّ عارفاً ناصحاً و لهذا بعثت لك، لأني لم أستغن عن رأيك و مشورتك؛ فقال له : يا أخي لولا أن اللّه منّ عليك المكان لما كنت تتصل بها أبداً، و لكن من هنا يكون الدخول لهذا القصر إنْ شاء اللّه، فلما أضاء الصباح أمر العبيد بحفر ذلك المكان، فهدموا منه قدر الحاجه ثم أنهم غيّبوا خيولهم في مغارةٍ و زربوا عليها من الوحوش و اللصوص ثم رجعوا و دخلوا هم و العبيد لتلك المغارة، و بلغوا إلى القصر و كل واحدٍ منهم بسيفه و درقته و ردّوا الثقب كما كان و دخلوا القصر فوجدوه مظلماً، فقدح أبو الهيلوج الزناد و أشعل شمعة كانت هناك، و جعلوا يدورون يميناً و شمالاً فوجدوا فيه عجائب و غرائب و فرش عجيبه و مساند على كل لون و ثريات و موائد و أطعمة و أشربة و فواكه و فرش عظيمة، فتعجبوا من ذلك و جعلوا يدورون فيه و يعدّون منازله، فوجدوا فيه منازل كثيرة، و وجدوا في آخره بابا داخله خوخةً صغيرةً مقفولةً بقفل؛ فقال أبوالهيلوج: أظن هذا هو الباب الذي يدخلن منه، ثم قال : يا أخي تعال نمكث في بعض منازل هذا القصر؛ فمكثوا في منزلٍ عظيمٍ مستورٍ عن الأبصار إلى أن أتى الليل و إذا بجارية فتحت الخوخة و خرجت و بيدها شمعة، فأشعلت تلك الثريات جميعاً و رتبت الفرش و نصبت الموائد و أحضرت تلك الأطعمة و صففت الأقداح و قدمت تلك الزجاجات و بخرته بأنواع الطيب، فلم تكن إلاّ ساعة و اذا بتلك الجواري و الأبكار يدخلن، يتبخترن في مشيتهن على الفرش، و مدت لهن الموائد بالأطعمة و الأشربة، فأكلن و شربن و غنين بأنواع الألحان، فلما إمتلأن خمراً خرج الأربعة من أماكانهم و كل ضارب نقابه على وجهه؛ فقالت الزاهره : من هؤلاء الهاجمين علينا في هذا الليل ؟ أمن الأرض خرجتم أو من السماء نزلتم ؟ و ما الذي تريدون ؟؛ قال : الوصال؛ قالت الزاهره : ممن ؟، قال أبو الهيجاء : منك؛ فقالت : من أين تعرفني؟؛ فقال لها : أنا الذي التقيت بك في الصيد؛ فقالت : من أدخلك لهذا المكان ؟، قال : قدّرت فخمّنت ما الذي نفعل؟، و كان عندها أبكار مصفحات لم يقدر على دخولهن أحد و عندها إمرأة يقال لها المنى لم يهيّجها رجل في نكاحها؛ فقالت في نفسها : ما لي لا أكيدهم بهؤلاء الأبكار و أنا أنجو، ثم قالت : ما نفعل إلاّ بشرط؛ فقالوا لها : شرطك مقبول؛ قالت : و إنْ لم تقبلوه، فأنتم الآن عندي أسرى، و نحكم فيكم بما نريد؛ فقالوا : نعم؛ فأخذت المواثيق و العهود عليهم ثم ضربت يدها على يد أبي الهيجاء و قالت له : أمّا أنت فشرطك أن تدخل في هذه الليله على ثمانين بكراً من غير إنزال؛ فقال : قبلت هذا الشرط؛ فأدخلته إلى بيت و جعلت ترسل إليه واحدةً بعد واحدة و هو يدخل بهن إلى أن دخل على الجواري كلهنّ و لم ينزل منه مني، فتعجّبت من قوّته و جميع من كان حاضراً، ثم قالت له : و هذا العبد ما إسمه ؟ فقال : ميمون؛ فقالت : ينكح هذه المرأة خمسين مرةً بلا فتور سواءً أنزْل أو لم يُنزل إلاّ إذا أتته الضرورة التي لا بد منها؛ فتعجّبوا من هذا الشرط؛ فقال العبد ميمون : أنا أفعل، و كان يحب النّساء كثيراً، فدخلت معه المنى إلى أحد البيوت و أمرتها إذا تعب أن تخبرها، ثم قالت للأخير : و أنت ما إسمك ؟، فقال : أبو الهيلوج؛ فقالت له : نريد منك أن تدخل على هؤلاء النساء الأبكار ثلاثين يوماً و إيرك واقف لا ينام ليلاً و لا نهاراً، ثم قالت للرابع : ما إسمك ؟، فقال : فلاح؛ فقالت : و أنت نريد منك أن تخدم بين أيدينا، و يبقى عليّ شرطكم، فشرطوا عليها أن تحضر لهم حليب النوق و عسل صافي شراب من غير ماء لأبي الهيجاء و غذاؤه الحمص مطبوخا باللحم و البصل، ثم طلب أبو الهيلوج البصل الكبير مع اللحم و شرابه البصل المدقوق مع بعض ماؤه و يوضع في العسل، و تأتي صفة ذلك إن شاء اللّه، ثم قالت : ما تريد من الأغذيه يا ميمون؛ فقال : غذائي مخاخ البيض مع الخبز؛ ثم أوفت لكل واحدٍ بما طلب، فقال أبو الهيجاء : قد أوفيت لك شرطك فأوفي لي الوصال يا زهرة فقالت : هيهات شرطكم سواء عندي أنت و أصحابك، فان كمل شرط أصحابك قضيت حوائجكم جميعاً و إنْ عجز واحداً منكم نقضت و أسرتكم بحول اللّه، ثم ان أبا الهيجاء جلس مع المرأة و البنات و الأكل و الشرب إلى أن أوفى أصحابه بالشرط، و كانت قبل ذلك طامعةً في أسرهم، و هي في كل يوم تزداد حسناً و جمالاً و فرحاً إلى أن إكتملت عشرون يوماً فتغيرت، فلمّا بلغوا الثلاثين بكت و كان أبوالهيلوج قد تمم الشّرط، و أتى و جلس مع صاحبه و هم في أكل و شرب و هي طامعة في العبد ميمون لعله يكلّ أو يتعب من النكاح، و في كل يوم ترسل إلى المنى و تسألها عنه فتقول لها كل يوم يزداد قوة، و ما أرى هؤلاء إلاّ غالبين، ثم خرجت و قالت لهم : إني سألت عن العبد فقالوا لي إنه تعب و مرض، فيقول لها أبوالهيجاء : إن لم يوف شرطه و يزيد فوقه عشرة أيام لأقتلنّه؛ و لم يزل كذلك حتى كملت الخمسين يوماً ففرحت المنى لأنه كان أهلكها في نكاحها فتعدّت الخمسين يوماً و لم يبعد عنها، فبعثت المنى للزهره تقول لها : يا مولاتي الشرط تعداه و لا أراه يفارقني، سألتك باللّه العظيم إلاّ ما أرحتني مما أنا فيه، فقد انفكت أفخاذي و أصبحت لا أقدر على الجلوس؛ فحلف أنْ لا يخرج إلاّ بعد عشرة أيام زيادةً فوق شرطها عشرة أيام، فتعجبوا من ذلك؛ و بعد الوفاء بالشروط جميعهاً حازوا على ما في القصر من أموالٍ و بناتٍ و خدمٍ و نساءٍ و حشمْ؛ و قسّموا ذلك بالسواء فيما بينهم، و سبب هذه الغنيمة من البنات المتقدم ذكرهن هو الأشربة التي تهيج على الجماع و ذلك مما يستحسنه العقل، و هو أن تدق البصل و تعصر ماؤه و تأخذ من ذلك الماء كيلاً و من العسل المنزوع الرغوه كيلاً فتخلط الجميع و تطبخه بنار لينة حتى يذهب ماء البصل و يبقى العسل في قوام الأشربة فتنزله من فوق النار و تبرده في زجاجة لوقت الحاجه، فخذ منه أوقية و أمزجها مع ثلاثة آواق من ماء قد نُقّع فيه ماء الحمّص يوماً و ليلةً، و يشرب في ليالي الشتاء قبل النوم قليلاً، فإن من يشربه لا يهدأ تلك الليلة، و من داوم عليه لا يزال قائما إيره منتشراً متيقظاً لا ينام، و من كان حار المزاج فلا يشرب منه لأنه يولد الحمى، و لا ينبغي لأحد ان يداوم عليه ثلاثة أيامٍ إلاّ أن يكون شيخاً أو بارداً في مزاجه و لا يشرب في الصيف أبداً .

انتهى و أنا استغفر اللّه من أضاليل اللّهو و أباطيل اللّغو و هو حسبي و نعم الوكيل
و لا حول و لا قوة الا باللّه العلي العظيم و صلى اللّه على سيدنا محمد
و على آله و صحبه و سلم تسليما؛ لا اله الاّ اللّه
محمد رسول اللّه
إنتهى الكتاب المستطاب بعون الملك الوهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق