الأربعاء، 13 يوليو 2011

الباب الثامن عشر تكبير الإير الصغير و تعظيمه - حاجة جلّ الرّجال

الباب الثامن عشر
تكبير الإير الصغير و تعظيمه - حاجة جلّ الرّجال
        إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّ هذا الباب لتغليظ الذكر نافع للرجال و النساء، لأن الذكر الصغير تكرهه المرأة عند الجماع كما تكره اللّين الضعيف المسترخي، و إن لذّة المرأة في الذكر الكبير، فمن كان ذكره صغيراً و أراد أن يعظمه و يقويه على الجماع فليدلّكه بالماء الفاتر و هو الحار حتى يحمرّ و يجري فيه الدم و يسخن ثم يمسحه بعسل مربى الزنجبيل،  و يتقدم حينئذٍ للجماع فان المرأة تتلذذ به لذة عظيمة؛ و إن شاء فليزن من الفلفل و السنبل و المسك و الخولجان وزناً واحداً بعد الدق و التنخيل، و يعجن ذلك بعسل مربىالزنجبيل و يمسح به الذكر بعد أن يدلكه بالماء الفاتر دلكاً جيداً فانه يغلّظ، و تتلذذ به المرأة لذةً عظيمةً إن شاء اللّه؛ أو يأخذ ماءاً فاتراً و يدلكه حتى يحمر و ينتصب ثم يأخذ قطعة من الرف الرقيق و يجعل عليه من الزفت المسخن ثم يلقيها على الذكر و هو واقف منتشر حتى يبرد ذلك الزفت و ينام الذكر و يفعل ذلك مراراً متعددة، فإنه يعظُم و يكبُر إن شاء اللّه، ثم يأخذ من العلق قدراً معلوماً و هو الذي يبقي في الماء ثم يجعل منها في زجاجه ما استطاع و يصب عليها الزيت و يجعلها في الشمس ثم يدهن بذلك الزيت ذكره أياما متواليه فان ذكره يكبُر و يعظُم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق