الباب العاشر
إيــــــور الحيـــــــوان
إعلم ... يرحمك اللّه ... أن الحيوان لها إيور كإيور الرجال، فلذي الحوافر خلقة عظيمه و هي الخيل و البغال و الحمير، و ذوي الأخفاف و هي الجمال، و ذوي الأظلاف و هي البقر و العنز و غيرهما، و من الوحوش و هي الأسد و النمر و الثعلب و الكلب و غير ذلك؛ فأما أيور ذوي الحوافر فهي إحدى عشر فيقال له [الغرمول] و [الكس] و [الفلقا] و [أبو دماغ] و [أبو برنيطه] و [القنطره] و [الرزامه] و [أبو شمله]؛ و أما ذوي الأخفاف فعددها ثمانيه فيقال له (المعلم) و (الطويل) و (السريطه) و (المستقيم) و (البرزغال) و (المنجي) و (الشفاف) و (ذليل الافاقه)؛ و أما ذو الاظلاف خمسه يقال له (العصبه) و (القرفاج) و (الشوال) و (رقيق الرأس) و (الطويل)؛ و أما الغنم فيقال (العيسوف)؛ و أما الأسد و غيره فيقال له (الغضيت) و (الكموس) و (المتمغط)؛ و قيل إن الأسد أعرف خلق اللّه و أبغضهم بأمور النكاح إذا اجتمع باللبوة و نظر اليها قبل أن يجامعها فليعلم انها منكوحة فيشم رائحتها فإن نكحها خنزيز يشم رائحته عليها و قيل يشم داءه فيسخط و يدفع يمينا و شمالاً، فكل من في طريقه يقتله ثم يأتي فتفهم منه أنه عرف ما عملت فتخاف على نفسها منه، فتقف له فيأتي ثم يشمها ثانيا و يزئر زئرةً واحده فترتعد منها الجبال ثم ينثني عليها فيضربها بكفه فيقطع ظهرها، و قيل لا أحد أغير منه و أفهم بخلاف غيره من الحيوان، و قيل إن الأسد من خادعه بالكلام الجميل إنخدع و من كشف عن عورته حين يلتقي به يذهب عنه و من نادى باسم دانيال عليه السلام ذهب عنه لأنه عليه السلام أخذ العهد عليه أن من ذكر اسمه لن يضره و قد جرب فصح .
إيــــــور الحيـــــــوان
إعلم ... يرحمك اللّه ... أن الحيوان لها إيور كإيور الرجال، فلذي الحوافر خلقة عظيمه و هي الخيل و البغال و الحمير، و ذوي الأخفاف و هي الجمال، و ذوي الأظلاف و هي البقر و العنز و غيرهما، و من الوحوش و هي الأسد و النمر و الثعلب و الكلب و غير ذلك؛ فأما أيور ذوي الحوافر فهي إحدى عشر فيقال له [الغرمول] و [الكس] و [الفلقا] و [أبو دماغ] و [أبو برنيطه] و [القنطره] و [الرزامه] و [أبو شمله]؛ و أما ذوي الأخفاف فعددها ثمانيه فيقال له (المعلم) و (الطويل) و (السريطه) و (المستقيم) و (البرزغال) و (المنجي) و (الشفاف) و (ذليل الافاقه)؛ و أما ذو الاظلاف خمسه يقال له (العصبه) و (القرفاج) و (الشوال) و (رقيق الرأس) و (الطويل)؛ و أما الغنم فيقال (العيسوف)؛ و أما الأسد و غيره فيقال له (الغضيت) و (الكموس) و (المتمغط)؛ و قيل إن الأسد أعرف خلق اللّه و أبغضهم بأمور النكاح إذا اجتمع باللبوة و نظر اليها قبل أن يجامعها فليعلم انها منكوحة فيشم رائحتها فإن نكحها خنزيز يشم رائحته عليها و قيل يشم داءه فيسخط و يدفع يمينا و شمالاً، فكل من في طريقه يقتله ثم يأتي فتفهم منه أنه عرف ما عملت فتخاف على نفسها منه، فتقف له فيأتي ثم يشمها ثانيا و يزئر زئرةً واحده فترتعد منها الجبال ثم ينثني عليها فيضربها بكفه فيقطع ظهرها، و قيل لا أحد أغير منه و أفهم بخلاف غيره من الحيوان، و قيل إن الأسد من خادعه بالكلام الجميل إنخدع و من كشف عن عورته حين يلتقي به يذهب عنه و من نادى باسم دانيال عليه السلام ذهب عنه لأنه عليه السلام أخذ العهد عليه أن من ذكر اسمه لن يضره و قد جرب فصح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق