الأربعاء، 13 يوليو 2011

الباب الرّابع عشر العقــــــــــــــــــر و علاجـــــــه

الباب الرّابع عشر
العقــــــــــــــــــر و علاجـــــــه


         إعلم ... يرحمك اللّه ... أن أهل الطب خاضوا في هذا البحر و مشى كل واحدٍ منهم على رأيه، فإن العقر له أمور كثيرةً مختلفةً و متشابهةً، فمنها ما يعرض للنساء من قبل انسداد أرحامهم من الدّماء من احتراق ماء المرأه و عدمها من الرجال، فتدخل لها أوجاع من داخل الأرحام و إحتباس دم حيضها و ماءها، أو من شدة في الأرحام أو من يبوسة أو رخو أو ريح منعقدة أو فساد حيضها أو من سحر عملته لأرحامها أو من ضرر يكون من قبل الجان أو من التوابع و كذلك من تكون من النساء سمينة فان الرّحم لا يقبل النطفة خصوصاً إذا كان إير زوجها صغير أو تكون الزوجه سمينة فلا ينال مقـصوداً في الجماع .
الــعـــلاج : مخ قصب الجمل يجعل في قطنة و تدهن به المرأه على خدود الفرج  بعد الطهر من الحيض و يأتيها زوجها، و تجعل جزءاً من عدب الذئب مسحوقاً منخولاً في زجاجةٍ و تغمسه بالخل و تشرب منه سبعة أيام على الريق، و إن زادت معه مهسماً و تدقه حتى يخرج فاذا إغتسلت من تلك الحيضه تأخذ من ذلك الدهن جزءا و تأخذ من الزرنيخ الأحمر قدر فولة و تخلط و تشرب منه ثلاثة أيام و يجامعها زوجها في الشراب الأول واحدةً و هذا بعده فإنها تحمل إن شاء اللّه؛ أو  تأخذ مرارة شاة و عنز و شيئاً من الزريعة و تجعله في صوفة و تتدهن به المرأة على خدود فرجها بعد الطّهر ويأتيها زوجها .
ـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق