الجمعة، 21 أكتوبر 2011

300 فكره في حياة الفرد المسلم تابع 200 الى 300

***
الفكرة 201: مهمة لكل حالة من حالاتك:
لا تجعل مهام الاتصالات والمحادثات عندما تكون في قمة نشاطك، ولكن عندما يهبط نشاطك قم بعمل الاتصالات (عصفوران حجر).
فائدة إيمانية:
تستطيع أن تصل رحمك وتزور أقاربك، كل واحد منهم على حدة، وتستطيع زيارتهم في تجمع واحد. احرص على التجمعات التي يجتمع فيها عدد كبير؛ إنك بذل تصل رحمك ويبارك الله في رزقك، وتطيل من عمرك، وتبارك أعمالك، وترى أكثر من شخص في زيارة واحدة.
صلة الرحم من متع الحياة وفرصة للثواب والأجر، والمؤمن يعتبرها من أولوياته ويلتزم بصلة الرحم وحضور الجَمَعات، وهي من نعم الله التي لا يدركها الكثير، فصل رحمك واحرص على الزيارات التي يتجمع بها العدد الكبير، فليس الواصل من وصل من وصله، إنما الواصل من وصل من قطعه.
***
الفكرة 202: التفويض في الأعمال ومزاياه:
هل تعلم أن إعطاءك عملاً لشخص ما يشعره بأهميته في قلبك؟
من أهم طرق استثمار الوقت: التفويض؛ وهو إعطاء المهام لشخص آخر ليؤديها عنك، فإذا كان شخص يستطيع أن يؤدي لك عملاً فوكله به، وإن لم يستطع القيام به فقم به أنت، فمن فوائد التفويض استثمار الوقت وعدم إهدار الجهد، وأيضًا إتقان العمل؛ فربما من تعطيه العمل يتقنه أكثر منك، ولا بأس من أن يساعدك أحد؛ فعند إخراج كتاب مثلاً فوض أمر التصحيح للوالدة، وأمر الكتابة للأخ؛ فهم يمدون لك يد المساعدة ويحبون ذلك، ويشعرون بأهميتهم، وأنت تتفرغ لعمل المزيد لهذه الأمة. بالتعاون ستحصل على المزيد من الوقت لمزيد من الإنجاز.
***
الفكرة 202: الحقيبة الدعوية:
قم بمشروع الحقيبة الدعوية: وهي عبارة عن حقيبة تحتوي على:
1- الكتيبات التربوية. 2- الأشرطة الوعظية.
3- الملصقات الدعوية. 4- الهدايا الدعوية.
5- النشرات والجداول التذكارية. 6- الأفكار الدعوية.
7- المصاحف الصغيرة. 8- أشرطة القرآن الكريم.
وتوضع الحقيبة في سيارة الداعية؛ لتكون جاهزة عند الحاجة إليها.
تهنئة: هنيئًا لك أخي الداعية المبارك هذا العمل؛ فكل تسبيحة أو تحميدة أو تكبيرة ينطقها ذلك المدعو – الذي استجاب بفضل دعوتك له من خلال هذه الحقيبة الدعوية – يكون في ميزانك يوم القيامة.
***
الفكرة 204: التخطيط الدعوي لهدف معين:
المقصود: أن يحدد الداعية له هدفًا دعويًا يحققه خلال أسبوع أو شهر أو سنة؛ مستعينًا بالوسائل والأساليب الجاذبة والمؤثرة لمن يدعوهم.
مثال تطبيقي:
الهدف الدعوي: غرس حب الاشتياق إلى الجنة والتعلق بها، وجعلها هدفًا في الحياة.
المدة: أسبوع كامل.
الفئة المدعوة: الزوجة والأبناء.
المكان: المنزل.
الوسائل الدعوية لتحقيق الهدف:
درس يومي لمدة 20 دقيقة بعد صلاة المغرب يحمل عنوان: مشوقات إلى الجنة.
حفظ بعض الآيات في وصف الجنة وترديدها في المنزل.
عمل ملصقات حائطية عن الجنة وتعليقها في غرف البيت.
وضع شعار في صالة المنزل يحمل عنوان: (المشتاقون إلى الجنة).
سماع شريط يحمل عنوان:
1- أين الطريق/ عمرو خالد.
2- الجنة تنادي/ خالد الراشد.
3- ما الذي غرسه النبي  في أصحابه/ عمرو خالد.
***
الفكرة 205: من عجائب الزيارات عند السلف:
جاء طاووس إلى رجل وقت السحر، فقالوا: هو نائم، فقال: ما كنت أرى أن أحدًا ينام وقت السحر.
ما رأيك في الزيارة؟! أليست المسافة بينهم وبيننا شاسعة وطويلة رحمهم الله تعالى؟!.
***
الفكرة 206: ماذا تصنع عندما تزور جمعية خيرية أو مؤسسة دعوية:
1- استحضر الزيارة في الله والنية الصالحة من خلال التعرف على أنشطة العمل الخيري.
2- اشكر وأثنِ على القائمين على تلك المؤسسة.
3- ذكَّرهم بفضل هذه الأعمال التي يقومون بها وأنهم على ثغرة من ثغور خدمة هذا الدين اجتماعيًا.
4- قدم اقتراحًا أو فكرة أو مشروعًا خيريًا ينمي تلك المؤسسة.
5- كن فردًا إعلاميًا للمشاريع الخيرية التي تنفذها تلك الجمعية.
6- ادعم تلك المؤسسة معنويًا وماديًا، وشارك معهم قدر الإمكان، وخاصةً في المواسم الفاضلة.
7- اشكر الله تعالى على نعمة نشر الخير ومساعدة المحتاج وتنفيس الكربات.
***
الفكرة 207: بشرى:
بشر إخوانك في الله بهذه الأعمال:
1- إن من لقي أخاه المسلم بما يحبُ ليسرَّه بذلك سرَّه الله عز وجل يوم القيامة.
2- إن أفضل الصدقة: علم يتعلمه المسلم ثم يعلمه أخاه المسلم.
3- إن المتحابين في جلال الله تعالى يظلهم الله في ظله يوم القيامة، ويناديهم بذلك.
4- إن في الجنة غرفًا لمن:
أ- أطاب الكلام.
ب- وأطعم الطعام.
ج- وبات قائمًا والناس نيام.
5- إن مهور الحور العين, كنس المساجد وعمارتها, قاله الحسن البصري رحمه الله.
6- إن النبي  رأى رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين.
7- إن الله تعالى أعد لعباده الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
8- إن من أنفق على أهله نفقة وهو يحتسبها كانت له صدقة.
9- من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه.
10- إن رياض الجنة في هذه الحياة حِلَقُ الذَّكر.
قال النووي رحمه الله: «باب استحباب البشارة والتهنئة بالخير».
من فوائد البشارة:
1- زرع الراحة والاستئناس وإزالة الهموم والقلق.
2- بث الأمل في القلوب.
3- إيقاظ الهمم والتنشيط للطاعة.
***
الفكرة 208: واجبي نحو مؤسستي الدعوية:
1- أن أستشعر أنها مكان عبادة ومحراب طاعة وتقرب إلى الله تعالى.
2-أنها جزء من حياتي لا يمكن الاستغناء عنها.
3- أن أجدد النية والعهد لها بين الحين والآخر.
4- أن أجعل لها وقتًا من تفكيري وهمي وجزءًا من وقتي.
5- أن أتعرف على أفراد المؤسسة فردًا فردًا معرفة تامة.
6- أن أكسب عناصر جديدة لمؤسستي الدعوية.
7- أن أربط حياتي الأسرية بها ارتباطًا وثيقًا؛ يفرحون لفرحها ويحزنون لحزنها.
8- أن أكون فردًا إيجابيًا داخل دعوتي.
9- أن أدعو لإخواني في هذه المؤسسة بظهر الغيب.
10- أن ألتزم بالوسائل التربوية التي وضعتها لتكويني وتربيتي.
11- أن أحرص على مواعيد هذه المؤسسة وألتزم بها ولا أتخلف عنها إلا بعذر قاهر.
12- أن ألتزم بالقسط الشهري للمؤسسة.
13- أن أثق واحترم القيادة ولا أشكك في قدرات المسؤولين.
14-أن أدافع عنها بالحجة والبرهان.
15- أكون صورة مجسدة لدعوتي في الخلق والسلوك والفكر.
***
الفكرة 209: المجموعة الدعوية «النموذج الإسلامي»:
يقول أحد دعاة الإسلام: «إن من واجب الدعوة تقديم صورة نموذجية للعمل الإسلامي؛ يراها الناس لتكون الميزان وأداة القياس التي يقيس بها غيرنا ممن هم في الساحة».
مميزات الجماعة الدعوية [النموذج الإسلامي الواقعي]:
1- الانضباط بالأوامر الشرعية وقواعد العمل الجماعي.
2- النشاط والفاعلية والحرص على ما ينفع.
3- تقديم خدمات دعوية وخيرية واجتماعية في المكان التي تنزل فيه.
4- تحرص أن يكون أفرادها نماذج حية متحركة بالعمل بالإسلام عبادة وخلقًا وسلوكًا.
5- قبول نصيحة الآخرين.
6- تعيش واقعها وتدور مع الإسلام حيث دار.
7- الارتقاء بمعالي الأمور، والإيجابية والتفاعل مع الأمور العامة للمجتمع.
***
الفكرة 210: السلوك العام [السيرة الحسنة]:
تبليغ الدعوة بالسلوك العام للداعية أمر مهم للغاية؛ فهي وسيلة لجذب الناس إلى الإسلام، فهو كالكتاب المفتوح يقرأ فيه الناس معاني الإسلام فيقبلون عليه وينجذبون إليه؛ لأن التأثر بالأفعال أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام فقط.
لذا على الداعية المبارك أن تكون تصرفاته وأقواله وأفعاله وأفكاره وميوله وفق المنهج الذي جاء به الإسلام.
***
الفكرة 211: ماذا بعد الهداية:
الهداية هي لزوم طاعة الله تعالى أو سلوك الصراط المستقيم؛ قال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ} [الأنعام: 153].
وهي فضل من الله يؤتيه من يشاء، وهي من أعظم النعم على العبد.
عشر خطوات بعد الهداية:
1- الحمد والشكر طوال الحياة على نعمة الهداية بالقول والعمل.
2- خلع الجاهلية من حياتك تمامًا.
3- الانتماء إلى مجموعة صالحة والعيش معها عيشًا جماعيًا.
4- الجدية في التمسك بالإسلام.
5- تربية النفس والمداومة على ذلك.
6- الصبر على الهداية والطاعة حتى تلقي الله تعالى.
7- الحرص على هداية الآخرين.
8- خدمة الإسلام دعوة ونشاطًا وحركة.
9- التعاون مع إخوانك في العمل الإسلامي.
10- دعاء الله بالثبات على منهج الله تعالى.
***
الفكرة 212: التكافل العائلي:
اقترح على كل عائلة في المجتمع أن تسعى لإيجاد صندوق يسمى بـ«صندوق التكافل العائلي». والمورد المالي لهذا الصندوق اشتراكات شهرية يدفعها أفراد العائلة إلى أمين الصندوق، ومقدار الاشتراك يتفاوت على حسب الحال.
الغاية من وجود هذا الصندوق: إسعاف من يفتقر أو من يبلغ سن الكبر أو يمرض أو يموت ويخلف أيتامًا؛ فمن هذا الصندوق تقدم لهؤلاء النفقة بشكل رتيب دائم، فعندئذ تقوى العلاقات بين أفراد العائلة، ويشعرون بروح الحب والتعاون فيما بينهم، وفي الحديث: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان: صدقة وصلة»( ).
***
الفكرة 213: اليوم الدعوي:
المقصود: تخصيص يوم كامل لممارسة مجموعة من البرامج والأنشطة الدعوية ذات طابع توجيهي من خلال وسائل عدة للتأثير في الآخرين.
لا تنس الدعاء قبل البدء في المشروع.
***
الفكرة 214: أبناؤك والمصروف اليومي:
شجع أبناءك على اقتطاع جزء من مصروفهم اليومي من أجل التطبيق العملي لبعض الأحاديث النبوية التي تحث على النفع المتعدى للآخرين مثل: مساعدة محتاج، إطعام الطعام، ... إلخ؛ ففي ذلك تربية على الإنفاق والإيثار لإخوانهم المسلمين.
***
الفكرة 215: ورد حفظ القرآن الكريم:
من الأوراد القرآنية المباركة: «ورد الحفظ»؛ والمقصود أن يجتهد الفرد ما استطاع في حفظ ما يمكن من القرآن الكريم، فيرتب على نفسه كل يوم آية أو آيات – بقدر طاقته – يحفظها حفظًا جيدًا. وبهذه الطريقة التدريجية يمكن أن يحفظ الشيء الكثير من كتاب الله تعالى.
***
الفكرة 216: معارف وأصدقاء أينما ذهبت:
أخي في الله، حاول أن تصنع لك معارف وأصدقاء وأحباب في كل مكان تذهب إليه.
حاول أن تترك أثرًا طيبًا في كل شخص التقيت به.
الفائدة المرجوة من التعارف: أجر أكثر، تأثير في عدد أكبر، يساعدونك تساعدهم، تنشر علمك، يدعون لك أو تدعو لهم، يعرفونك على أشخاص آخرين، سعادة، نجاح في الحياة.
***
الفكرة 217: ماذا تفعل بين العشائين:
فترة المغرب أوقفها لله واجعلها فترة جادة وهادفة:
أفكار إبداعية لاغتنام هذه الفترة المباركة من اليوم:
1- الجلوس في المسجد للصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن ومراجعته. وفي ذلك تطبيقٌ لسنة انتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فهي مكفرة للذنوب رافعة للدرجات [فأعطِ هذه الوسيلة زيادة اهتمام].
2- الالتزام بحلقة علم وتربية وتوجيه.


3- صلة للأرحام والأقارب، وخاصة الوالدين.
4- المطالعة الشخصية في كتب العلم والعلماء والدعاة إلى الله.
5- عيادة مريض أو زيارة أخ في الله، مع وضع هدف تربوي للزيارة.
6- برنامج هادف مع العائلة.
7- زيارة المكتبات والتسجيلات الإسلامية والتعرف على الجديد والمفيد.
8- المشاركة في مؤسسة خيرية أو دعوية «العمل التطوعي».
9- التفكير في مشاريع خيرية ودعوية وكيفية استثمارها في هداية وخدمة الآخرين.
10- التأليف والتصنيف.
ينبغي على الداعية أن يجعل فترة ما بين العشائين فقرة أساسية لتنمية الذات وإدارتها؛ فوقتها مبارك وقصير، ويمكن الاستفادة منها لعمل معين ينجز خلال هذه الفترة.
اجعل فترة ما بين العشائين أجمل الفترات جدية وعطاءً.
***
الفكرة 218: أهدافي في حياتي اليومية الدعوية:
من أهدافي:
* كسب أكبر قدر ممكن من الحسنات في هذه الحياة.
* أن يهتدي على يدي خلق كثير من الأمة.
* تسخير كل طاقاتي وإمكاناتي لخدمة الإسلام.
* مشروع خيري يجري ثوابه لي بعد الممات.
* أن يكون بيتي وأسرتي منطلقًا من منطلقات الدعوة وعمل الخير.
* مشروع تجاري يكون ريعه لبرامج الدعوة وأعمال الخير وخدمة المجتمع.
* أن تكون أوقاتي عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة الأمة.
* إعداد جيل مسلم متميز يحمل تبعات الدعوة وينذر نفسه من أجلها.
* أن أكون دليل خير للأمة ومصباح هدى ونور.
* أن تكون لي في كل غنيمة سهم من الخير.
* أن أجد راحتي ولذتي وسروري وأُنْسِي في أن أنفق جل وقتي في أمور الدعوة وهداية الآخرين.
* أن أكون دائم الاتصال بإخواني في الدعوة والعمل الإسلامي.
* أن لا أهدأ من التفكير في مشاريع الخير والدعوة التي تنفع الإسلام والمسلمين.
* أن أدعو إلى الله تعالى في كل مكان وزمان وفي كل الظروف والأحوال.
* أن أخصص جزءًا من إيرادي لأعمال البر والخير والدعوة.
وأمنيتي الأخيرة:
- الموت في ميدان الدعوة ومواطن الخير، وكفى بذلك شرفًا وعزة.
- في الحديث «... ومن كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمة»( ).
لذا ينبغي على الداعية أن ينوي الخير على الدوام، فهو بخير ما نوى الخير؛ وقد قال  فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: «إذا تحدَّث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة»( ).
***
الفكرة 219: الشريط الإسلامي:
من أهم وسائل الدعوة، وله مميزات عدة:
المميزات:
1- سهولة الاستفادة منه.
2- سرعة الانتشار.
3- يغطي حاجات المجتمع.
4- قوة التأثير.
5- التنوع.
سبب الانتشار:
1- لأنه يخدم قضية الأمة وهي الإسلام.
2- سمعة المتحدث.
3- جودة المادة وارتباطها بحدث معين.
4- الدعاية والإعلان.
5- الأسلوب الشيق.
6- الإخراج الجيد.
فوائده:
1- المساعدة في انتشار العلم والمعرفة.
2- بيان منهج الحق.
3- القضاء على الفراغ.
4- بديل عن الأشرطة المزيفة.
5- الرد على الغزو الفكري للأمة.
6- وسيلة من وسائل الهداية.
7- المعايشة للدعاة والعلماء.
حتى تستفيد من الشريط الإسلامي:
1- استشر.
2- قدَّم الأهم فالمهم.
3- حدد المكان الذي تستمع الشريط فيه.
4- اختيار الوقت المناسب.
5- استمع إلى الموضوع كاملاً ولا تقطعه.
6- لا تكتفِ بسماعه مرة واحدة فقط.
7- حافظ عليه.
8- أهدِه إلى غيرك حتى تعم الفائدة.
***
الفكرة 220: جدول الأرحام:
اقترح كتابة أسماء كل الأرحام في جدول، مع تبيان وجه الصلة، وأرقام الهواتف وصناديق البريد، وتحديد يوم لاتصال الأولاد بأهلهم، وأيام أخرى لزيارتهم، ويا حبذا لو يشرف وليّ الأمر على اتصالاتهم؛ ليرشدهم إلى حسن السؤال، وقبل هذا أدعو الوالدين إلى إحياء القدوة في صلة الأرحام.
***
الفكرة 221: برنامج الاستماع:
قد تمر سنة ولا نستمع إلى شريط علمي أو وعظي، وفي ذلك فوات خير عظيم.
اقترح: جدولة مجموعة أشرطة بعد اختيارها بعناية، وبرمجة الاستماع إليها زمنيًا.
***
الفكرة 222: جداول الأدعية:
إعداد جداول للأدعية يحفظ منها الصغار كل أسبوع أدعية من نوع واحد فقط، مع تسميعهم المستمر، حتى نضمن حفظهم للمطلوب.
***
الفكرة 223: صندوق توفير لكل فرد في العائلة:
اقترح توزيع صناديق التوفير على جميع أفراد العائلة، وتشجيعهم على التوفير لصالح المسلمين؛ ففي ذلك تربية على الادخار والإنفاق.
***
الفكرة 224: العلاج بدلاً من الشكوى:
لا تكثر من الشكوى من معوقات العمل الدعوي، واستبدل بها اقتراحات مفيدة لعلاجها.
***
الفكرة 225: لقمة في الفم:
اقترح: وضع كلٍّ من الزوجين اللقمة في فم الآخر، والأفضل أن يكون ذلك أمام الأطفال.
***
الفكرة 226: توزيع مهام السفر:
في حال السفر اقترح: توزيع المهام على الذرية؛ كأن يكون: أحدهم مسؤولاً عن التغذية، وآخر عن الثقافة، وآخر عن المعاملات الرسمية، وهكذا .
***
الفكرة 227: هل أنت غدًا مع الأحياء:
اقترح: أن تتخيل أنك لن تستيقظ غدًا وأنك ستكون في عداد الأموات، فانظر كيف ستقابل ربك، أُحدثك عن نفسي: إني أفعل ذلك كلما أحسست أن قلبي قسا، فيطير النوم من عيني وينتابني فزع وهلع وخوف يدعوني إلى العبادة، ولله الحمد والمنة.
***
الفكرة 228: ملصقات وموضوع:
اقترح: تعليق ملصقات في البيت حول موضوع محدد، لتعميق معنى يرى رب البيت أن الحاجة ملحة إلى تعميقه، وذلك لمدة أسبوع مثلاً، ثم معنى آخر، وهكذا.
***
الفكرة 229: جدولة الأعمال:
رتّب جدولك ليلاً لبرنامج الغد، ودوَّن ذلك في الأجندة، أو اتخذ من الأجهزة الحديثة المجدولة، وربَّ على ذلك إخوانك.
***
الفكرة 230: المسامحة وسلامة الصدر:
اقترح: أن تتسامح قبل أن تنام؛ وذلك كل ليلة.
في العفو والصفح تأسٍ برسول الله ؛ فقد جاء في وصفه  في الكتب السابقة: «... ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح»( ). وقد قال : «... وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًا»( ).
***
الفكرة 231: ردَّد ما تحفظه من القرآن:
ردَّد محفوظاتك من القرآن الكريم بتدبر وخشوع – ولو كانت سورة واحدة – وتذكر أن لك جائزة بكل حرف تقرؤه عشر حسنات كما أخبر بذلك الصادق المصدوق .
***
الفكرة 232: الشفاء في سماع القرآن:
استمع لتلاوة القرآن من أحد القراء المجودين، وتأكد أن في ذلك شفاء لكل ما تشعر به من أمراض حسية ومعنوية؛ قال تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء: 82]. وقد دلت التجارب العملية على أن سماع القرآن الكريم يقوي جهاز المناعة عند الإنسان، ويُشعر بالراحة والاطمئنان.
***
الفكرة 233: سؤال قبل النوم:
اسأل نفسك قبل أن تنام كل يوم هذا السؤال: ماذا قدمت لإسلامي ودعوتي؟ وماذا بذلت لهم من هم وعزيمة وعمل متواصل؟
***
الفكرة 234: اذكر الله كثيرًا:
ردد ذكر الله تعالى بلسانك مع حضور القلب؛ قال الله تعالى: {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 35].
قال : «لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله»( ).
***
الفكرة 235: حتى تكون أولى الناس بالنبي  يوم القيامة:
ردد الصلاة على النبي  امتثالاً لقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الأحزاب: 56]. وفي الحديث يقول : «أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة»( ).
***
الفكرة 236: داوم على الأذكار الموظفة:
تأكد من قراءتك لأذكار الصباح والمساء، وأذكار الاستيقاظ من النوم، والأذكار بعد الصلوات، وعند الخروج من المنزل أو دخوله، وعند الذهاب إلى المسجد ودخوله، أو الخروج منه، وقبل النوم، وغير ذلك من الأذكار المفيدة.
***
الفكرة 237: ركعتان متقبلتان خير من الدنيا وما فيها:
قم صلِّ لله تعالى ما لم يكن وقت نهي؛ فركعتان متقبلتان خير من الدنيا وما فيها. ولا تنسَ: صلوات الضحى، والوتر، والسنن الرواتب؛ قال تعالى في وصف المؤمنين: {تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29]. وفي الحديث الصحيح أن النبي  مر على قبر دفن حديثًا فقال: «ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنفلون يزيدهم هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم»( ).
***
الفكرة 238: رباط يمحو الخطايا ويُعلي الدرجات:
اذهب إلى المسجد وانتظر الصلاة ولو بقي عليها أكثر من الساعة، وانوِ في جلوسك هذا الاعتكاف؛ قال النبي : «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إسباغ الوضوء على المكاره، كثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة؛ فذلكم الرباط فذلكم الرباط»( ).
***
الفكرة 239: ادع الله وأنت الرابح:
ارفع يديك وادع الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح في الطلب، وتأكد أنك لن تخسر؛ فسوف يستجيب الله دعاءك، أو يدفع عنك من مصائب الدنيا بمقداره، أو يؤخره لك أجرًا به أعظم الفرح يوم القيامة.
***
الفكرة 240: زيارة تنقلك للآخرة وعملها:
اذهب لزيارة المقابر وادع لأهلها، وتذكَّر مصيرك بعد الموت؛ فإن ذلك يزهدك في الدنيا ومتاعها الزائل، وينشطك لطاعة الله تعالى؛ قال النبي  في شأن زيارة القبور: «فزوروها فإنها تذكر الآخرة»( )، وكان النبي  كثيرًا ما يزور أهل مقبرة البقيع ويدعو لهم كما يدل عليه الحديث في مسلم ( ).
***
الفكرة 241: أنت وسنن الفطرة:
اشتغل ببعض سنن الفطرة واحتسب الأجر في ذلك؛ قال النبي : «الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وقص الشارب»( )، ومعنى الاستحداد: حلق العانة؛ وهو الشعر حول الفرج.
***
الفكرة 242: سبع دوائر للعمل الدعوي الفردي:
هناك سبع دوائر يستطيع الفرد أن يمارس نشاطه الدعوي من خلالها:
1- دائرة الزوجة والأبناء. 2- دائرة الأقارب.
3- دائرة الحي. 4- دائرة المسجد.
5- دائرة العمل الوظيفي. 6- دائرة التعليم «المعلم».
7- دائرة المجتمع المسلم.
فاحرص أخي الداعية على أن يكون لك أكثر من نشاط مع كل دائرة.
***
الفكرة 243: استخرج فوائد وحكم من كتبك:
ابحث بين كتبك عن كتاب مفيد تجد في نفسك نشاطًا لقراءته، أو قصة هادفة تستمتع مع أحداثها، ثم تخرج منها بعدد من الفوائد والحكم.
***
الفكرة 244: درج للكتيبات والمطويات:
خصص درجًا من أدراج غرفة نومك تضع فيه مجموعة من الكتيبات والمطويات الصغيرة والمفيدة؛ تكون قريبة من متناول من يقرؤها في أوقات الفراغ.
***
الفكرة 245: كتاب الجيب:
اجعل في جيبك دائمًا كتابًا صغيرًا أو متنًا مختصرًا تقرؤه في أوقات الفراغ وأوقات الانتظار المفاجئ؛ مثل الانتظار عند الطبيب ونحو ذلك.
*** 
 

الفكرة 246: رتَّب مكتبتك:
اشتغل بترتيب مكتبتك المرئية أو السمعية فذلك سوف يكون له الأثر البالغ في تشجيعك على الاستفادة منها.
***
الفكرة 247: احضر محاضرة أو درسًا:
ابحث عن محاضرة أو درس تحضره. ويفترض أن تحتفظ بجدول للمحاضرات والدروس، موضحًا فيه المكان والزمان.
***
الفكرة 248: زيارة دورية للتسجيلات الإسلامية:
اذهب لبعض التسجيلات الإسلامية للاطَّلاع على أحدث الأشرطة السمعية والمرئية واختر منها ما تملأ به وقت فراغك وتضيفه إلى مكتبتك السمعية.
***
الفكرة 249: الفضائيات الإسلامية:
افتح قناة المجد أو الفجر أو الناس، وغيرها من القنوات الإسلامية، وغالبًا ستجد برنامجًا تستفيد منه.
***
الفكرة 250: المواقع الإسلامية:
تصفح بعض المواقع الإسلامية أو العلمية المفيدة في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وستجد ما تستفيد منه، مع الحذر من مواقع الشبهات ومواقع الشهوات.
***
الفكرة 251: مسابقة ثقافية:
نظم مسابقة ثقافية لأصدقائك تقدمها لهم بطريقة شائقة ومفيدة، وتكون جاهزة في مكتبتك عند الحاجة.
***
الفكرة 252: كن من القوم الذين يتفكرون:
تفكر في مخلوقات الله تعالى من حولك، قال تعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الجاثية: 13].
***
الفكرة 253: قد تغير حياتك فكرة:
فكَّر في الحياة ثم فكَّر؛ فقد تجد فكرة تغير حياتك إلى الأفضل، وتجعلك تستغل وقتك أحسن استغلال.
***
الفكرة 254: شارك بمقالة:
اكتب مقالة مفيدة – ولو كانت قصيرة – وفكر فيها واعرضها على المختصين، ثم أرسلها لبعض المجلات والجرائد أو مواقع الانترنت التي يمكن أن تنشرها.
***
الفكرة 255: قضاء حوائج الوالدين والأقارب:
تفقَّد حاجات والديك وأقاربك، وسارع باغتنام الفرصة لقضائها؛ فإن ذلك من أعظم أسباب رضوان الله تعالى؛ قال النبي : «رَغِم أنفُ ثم رغم أنف ثم رغم أنف قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر – أحدهما أو كلاهما – فلم يدخل الجنة»( ).
***
الفكرة 256: استثمار الظواهر الكونية:
استثمر بعض الأحداث الكبيرة التي تحدث في العالم – مثل الزلازل والفيضانات – لوعظ أفراد أسرتك، وتوضيح بعض الحقائق والمعلومات لهم؛ مثلاً: كيفية حدوث الزلازل، أو كيفية نزول الأمطار، ونحو ذلك.
***
الفكرة 257: لكل زمان ومناسبة موضوع:
إذا كنت في شهر رمضان المبارك فاستغل الفرصة؛ لتحديث أبنائك عن الصيام، وإذا كنت في أشهر الحج فاستغل الفرصة؛ لتحدثهم عن مناسك الحج، وقصة بناء الكعبة وقصة إبراهيم عليه السلام، وغير ذلك من الموضوعات المرتبطة بالحج.
***
الفكرة 258: المظهر العام:
مظهرك هو أول رسالة دعوية تخرج منك وتصل إلى قلوب الآخرين، فإذا نجحت الرسالة الأولى كان وصول باقي الرسائل الدعوية أكثر سهولة.
***
الفكرة 259: تلخيص الكتب والأشرطة:
اطلب من أفراد الأسرة تلخيص كتاب أو تفريغ شريط، وشجعهم على ذلك؛ مع أهمية اختيار هذه الكتب والأشرطة بما يتناسب مع أعمارهم ويعود عليهم بالنفع والفائدة.
***
الفكرة 260: ليكن العلماء والدعاة من زوارك:
استضف بعض الخيرين، أو العلماء، أو إمام المسجد في المنزل؛ ليجلس مع الأبناء، ويمكن أن تضيف معهم بعض الجيران؛ وذلك لتوجيه النصح لهم، وتقديم المشورة فيما يتعلق بهم من هموم وقضايا.
***
الفكرة 261: حفل عائلي:
جرَّب أن تقوم بحفل ترفيهي للعائلة والأقارب في المنزل، مع الحذر من الإسراف، أو المخالفات الشرعية وتجاوز الآداب الفاضلة. هذا الحفل يحتوي على فقرات ممتعة مثل: تلاوات للقرآن الكريم، وأناشيد، ومسابقات هادفة مع جوائزها، وكلمات، وحوار ومناقشات، وغرفة لبيع الكتيبات والأشرطة بأسعار رمزية، ثم غرفة لتناول العشاء والبوفيه المفتوح في نهاية الحفل.
***
الفكرة 262: خدمة الأهل:
ساعد أفراد المنزل في أعمالهم؛ فقد كان النبي  يخصف نعله ويغسل ثوبه ويكون في مهنة أهله؛ عن الأسود بن يزيد قال: سُئِلتْ عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي  يصنع في بيته؟ قالت: «يكون في مهنة أهله – يعني: خدمة أهله – فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة»( ).
***
الفكرة 263: نزهة عائلية:
خذ أفراد أسرتك لنزهة برية أو بحرية مع إعداد البرنامج الجيَّد ولفت أنظارهم للتفكر في مخلوقات الله تعالى وبديع صنعه في الكون.
***
الفكرة 264: دعوة الشخصية المهمة وآثارها:
ركز في دعوتك على الشخصية القيادية؛ اكسبها وكن لها أخًا محبًا في الله، تقدم لها العون والتوجيه؛ فإن النفع بها عظيم، والبركة منها مرجوة؛ فكم لها من علاقات، وكم لها من أصدقاء، ستصل بركة هدايتها بإذن الله للآخرين.
تنبيه: لا يعني هذا بحال الإصرار على دعوة كبار القوم مهما كانوا معرضين ومحاربين للدعوة، وترك الضعفاء ولو كانوا مقبلين راغبين في الحق، وما فواتح سورة عبس عنا ببعيد؛ قال تعالى: {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى * فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى * وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى * وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى} [عبس: 5-10]. وإنما المقصود: نعمت الدعوة دعوة الشخصية المهمة الراغبة في الحق، المقبلة عليه بحق.
***
الفكرة 265: صل رحمك وزُرْهم ولو كانوا بعيدين:
اذهب لصلة رحمك وزيارة أقاربك وقضاء حوائجهم ولو كانوا في مكان بعيد؛ يقول النبي : «الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله»( ).
***
الفكرة 266: بر أصدقاء الوالدين:
اذهب لزيارة أصدقاء والديك وإكرامهم؛ يقول النبي : «أبر البر أن يصل الرجل ود أبيه»( ).
***
الفكرة 267: رسالة شكر:
اكتب رسالة موجزة ممزوجة بالعاطفة والوجدان القلبي؛ تعبر فيها عن الشكر والامتنان لكل من قدموا لك المساعدة خلال هذه السنة.
***
الفكرة 268: أين أنت مِنْ بر مَنْ كان له فضل تعليمك؟
تفقد أحوال العلماء والمعلمين الذين لهم فضل تعليمك في مختلف مراحل حياتك؛ ففضلهم عظيم لا ينقضه طول الأيام ولا تقادم السنين. اذهب لإكرامهم وزيارتهم وقضاء حوائجهم التي تستطيع قضاءها.
***
الفكرة 269: أنت وطلب العلم:
عليك بطلب العلم، فهو أفضل الصدقات؛ قال ابن عباس رضي الله عنهما: «تذاكر العلم بعض ليلة أحب إليّ من إحيائها»، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه: «لأن أتعلم مسألة أحب من قيام ليلة».
***
الفكرة 270: زيارة المستشفيات:
جرَّب أن تذهب لزيارة بعض المرضى في المستشفيات؛ لتواسيهم – وخاصة أولئك الذين ليس لهم أقارب يزورونهم – حتى تشعر بنعمة الله تعالى عليك بالصحة والعافية، وتنال الأجر والمثوبة؛ ففي صحيح مسلم يقول النبي : «من عاد مريضًا لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع»( ).
***
الفكرة 271: حق جارك عليك:
اجمع الجيران في بيتك، وتناصحوا وتواصلوا، أو اذهب إليهم من أجل ذلك؛ يقول النبي : «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه»( )، ويقول : «الدين النصيحة»( ).
***
الفكرة 272: لا تعجل بالقرارات المصيرية:
إذا كنت ستأخذ قرارًا مصيريًا في حياتك فخذ قسطًا وافرًا من الوقت قبل اتخاذه حتى يكون قرارًا حكيمًا، ومن خلال دراسة متأنية.
***
الفكرة 273: تذكر إنجازاتك:
قم بوضع قائمة تضم عدة إنجازات نجحت في إنجازها خلال السنوات التي مضت. [إيمانية – فكرية – دعوية – اجتماعية – علاقات ... إلخ].
***
الفكرة 274: حق أصدقاء الطفولة:
اذهب لزيارة بعض أصدقاء الطفولة ولو كان العهد بهم قديمًا؛ فالصداقة لها حق عظيم.
***
الفكرة 275: هدايا ونصائح:
اشترِ بعض الهدايا لوالديك، أو عائلتك، أو أحد أصدقائك وجيرانك، واكتب عليها عبارات تحمل معاني الحب والتقدير مع بعض النصائح والتوجيهات.
***
الفكرة 276: حفلة أو مأدبة طعام تجمع الشمل:
أقم حفلة أو مأدبة طعام للأقارب أو الأصدقاء وزملاء العمل – ولو كانت بدون سبب مخصص – فجمع الشمل وزيادة المحبة والتآلف أسباب تكفي لمثل هذا العمل.
***
الفكرة 277: زيارة دور الأيتام:
اذهب لدور الأيتام، وتفقد أحوالهم، وامسح على رؤوسهم، وأظهر لهم الشفقة والحنان.
***
الفكرة 278: خيركم من تعلَّم القرآن وعلمَّه:
إذا كنت ممن يحفظ شيئًا من القرآن الكريم فحاول أن تحفظه لأسرتك أو لأصدقائك ومن حولك، يقول النبي : «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»( ).
***
الفكرة 279: خطة سنوية للدعوة:
ضع خطة فصلية أو سنوية للدعوة إلى الله تعالى في أوساط أسرتك أو المجتمع المحيط بك.
***
الفكرة 280: مشاركة بالأعمال:
شارك في بعض أعمال الجمعيات الخيرية، مثل: توزيع الصدقات، وتفقد المساكين، وتعليم من يحتاج إلى تعليم من أبناء المسلمين.
***
الفكرة 281: الأعمال المجانية:
قم بأعمال مجانية في تخصصك ابتغاء الأجر والمثوبة من عند الله تعالى؛ وخاصة لمن يحتاجها من الفقراء والمساكين.
***
الفكرة 282: الدعوة إلى الله في القرى والهِجَر:
اذهب لبعض القرى والهجر المحيطة بك، وادعُهم إلى الله تعالى، وساعدهم في حل مشكلاتهم وإصلاح ذات بينهم، وعلَّمهم بعض أحكام دينهم، ولو أن تكتفي بتحفيظهم سورة الفاتحة وبعض السور القصيرة من القرآن الكريم؛ فهم في أمس الحاجة لذلك، وسوف تحصل بزيارتك هذه منافع لا يعلمها إلا الله تعالى.
***
الفكرة 283: بيت الداعية:
اجعل بيتك:
1- محرابًا للعبادة. 2- منطلقًا للدعوة.
3- ناشرًا للخير. 4- منفسًا للكربات.
***
الفكرة 284: الإعداد قبل الأداء:
قدم بالإعداد الجيد لخطبة وعظية أو درس، وتدرَّب عليه، ثم قدَّمه في أماكن مناسبة لذلك.
***
الفكرة 285: ساهم في الدعوة بالأفكار:
اكتب أفكارًا ومقترحات لوسائل الدعوة إلى الله تعالى، وقم بتوصيلها لمن يتمكن من تنفيذها.
***
الفكرة 286: المشاركة بالرأي والمشورة:
اذهب لزيارة بعض الجمعيات الخيرية، وشاركهم فيما يقومون به من جهد لخدمة الإسلام والمسلمين، ولو بالرأي والمشورة.
***
الفكرة 287: الدعوة بالمراسلة:
تابع عناوين هواة المراسلة في بعض الجرائد والمجلات لدعوتهم عن طريق الرسائل البريدية، ويمكن أن تستفيد من كتاب دليل المراسلة الإسلامي للشيخ عبد الملك القاسم.
***
الفكرة 288: سؤال دعوي:
اسأل نفسك دائمًا عن الطرق التي يمكنك بها أن تكون أكثر عمليًا في العمل الدعوي.
***
الفكرة 289: الدعوة بالإنترنت:
استخدم الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) وسيلة للدعوة إلى الله تعالى وتعريف الناس بالخير، ولك أن تتفاجأ إذا علمت أن بعض اليهود أسلم عن طريق الحوار في الإنترنت.
***
الفكرة 290: تعليم الإسلام لمن تحت ولايتك:
احتسب الأجر عند الله تعالى في تعليم الإسلام للخادمة أو السائق، وإهداء الكتب والأشرطة النافعة لهم، ويفضل أن تكون بلغتهم.
***
الفكرة 291: دعوة غير المسلمين للإسلام:
اجتهد في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة؛ من خلال النصيحة وإهداء الكتب والشريط النافع.
***
الفكرة 292: ادعم إذاعة القرآن الكريم:
ادعم إذاعة القرآن الكريم بأي صورة من صور الدعم؛ سواء برسالة مفيدة، أو برنامج تقدمه، أو فكرة تقترحها، أو نقد بناء تظهره، أو غير ذلك من صورة الدعم والمساندة.
***
الفكرة 293: تجمعات أسرية = مساهمة في مشاريع دعوية:
استثمر التجمعات الأسرية لدعوتهم للمساهمة في أحد المشاريع الدعوية، أو غيرها من مجالات التعاون على الخير، وتفقَّد المحتاجين من الأقارب.
***
الفكرة 294: حديقة الحيوان وسيلة للدعوة إلى الله:
خذ أطفالك لزيارة حديقة الحيوانات، واشرح لهم بعض الحقائق المتعلقة بها، وأنماط حياتها، وجوانب قدرة الخالق في خلقها من خلال درس شائق ومفيد، واقرأ عليهم قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية: 17].
***
الفكرة 295: نزهة هادفة للأسرة:
خذ أفراد أسرتك إلى الحديقة العامة أو المنتزه، احرص على أن تكون رحلة مسلية وهادفة ومفيدة.
***
الفكرة 296: مداعبة الأطفال سنة:
لاعب الأطفال في المنزل وقبلهم؛ فقد كان النبي  يَصُفُّ عبد الله وعبيد الله وكثيرًا من بني العباس، ثم يقول: من سبق إليَّ فله كذا وكذا؛ قال (الراوي) فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلزمهم ( ).
***
الفكرة 297: رياضة وذكر:
حدد هدفًا معينًا، ومارس رياضة المشي، واشتغل في الطريق بترديد ذكر الله تعالى، أو قراءة القرآن، والسلام على من يصادفك في الطريق. سأل رجل النبي : أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف»( ).
***
الفكرة 298: من فوائد الوظائف الموسمية:
يمكنك أن تعمل في وظيفة موسمية بنظام الساعات لا إلى الفائدة المادية فقط، ولكن تأمل في ما قد تستفيده من خبرة في الحياة، وفوائد معنوية، وصداقات جديدة.
***
الفكرة 299: جدد نظام أثاث البيت:
أعد ترتيب بعض أغراض المنزل وحاجياته بما يشعرك بالتغيير، ويجدد نشاطك ويبعدك عن الرتابة والملل.
***
الفكرة 300: عنصر جديد:
إذا وجدت وجهًا جديدًا في المسجد بادر بالتعرف عليه وعلى عنوانه وعمله، وأظهر له اهتمامًا خاصًا، وعرَّفه بإخوانك واجعله مكسبًا للدعوة.
***
الفكرة 301: متابعة أخوية:
تابع أحوال إخوانك بالمسجد من حيث المواظبة على صلاة الجماعة – وخاصة صلاة الفجر – ودروس العلم، والمشاركة في أنشطة المسجد المختلفة؛ فهي من مسؤوليات الأخوة في الله تعالى والتعاون على الخير.
***
الفكرة 302: لهم حق الدعوة:
لا تنس – أخي – هؤلاء من نشاطك الدعوي:
1- حارس المدرسة. 2- عامل النظافة.
3- العامل في محطة الوقود. 4- صاحب البقالة.
5- السائق. 6- الخادم.
7- عمال الورش الميكانيكية. 8- عامل الخياطة.
9- أصحاب المهن الحرفية. 10- البائع.
أساليب دعوية مع هؤلاء:
1- الهدية الدعوية. 2- الكرم المالي.
3-الكلمات الطيبة. 4- الابتسامة.
5- السؤال عن الأحوال. 6- الإعانة والمساعدة.
7- التعليم. 8- تسخيرهم في الدعوة ما أمكن ذلك.
كل إنسان حريّ أن يدعي إلى الله – قال الله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل: 125].
***
الفكرة 303: كن وسيلة إعلام لدعوتك:
ليكن لك أخي المبارك سهم في كل عمل صالح؛ وذلك من خلال إعلانك عن مجالات الخير المختلفة.
أعلن عن المجالات التالية:
1- كتاب مفيد. 2- شريط جديد. 3- مقال في مجلة.
4- محاضرة قيمة تسم الواقع. 5- مشروع خيري عاجل.
6- سوق خيري ريعه لأعمال البر. 7- موقع إنترنت مميز.
8- دورات تدريبية. 9- زيارة داعية أو عالم في منطقتك.
10- معرض كتاب. 11- درس أسبوعي في أحد المساجد.
12- تجربة دعوية. 13- برنامج إذاعي أو تلفزيوني هادف.
14- قافلة دعوية. 15- حلقة تحفيظ للقرآن الكريم.
16- نشاط مسجد فاعل. 17- قناة فضائية إسلامية.
18- حفل تعريف لأحد المؤسسات الخيرية.
19- أشخاص لهم تأثير دعوي في أوساط الناس.
20- خدمة عن طريق الجوال يستفاد منها في توصيل الخير.
لا يفوتك في كل محفل ولقاء أن تعلن عن أي وسيلة من وسائل الدلالة على الخير للناس.
قال تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ}
[النحل: 125].
***
الفكرة 304: البطاقة الدعوية:
المقصود: أن يقوم الداعية بإعداد بطاقات تربوية؛ تحتوي كل بطاقة على:
1- وسيلة عمل. 2- أو فكرة دعوية. 3- أو فائدة إيمانية.
4- أو اقتراح تطبيقي. 5- أو عطاء خيري. 6- أو عمل عبادي أو غيرهما من فرص الخير المختلفة.
ثم يقوم بتفعيل هذه البطاقات من خلال توزيعها في مجالس الخير على الأفراد، ثم يبدأ كل واحد منهم بقراءة البطاقة على الحاضرين؛ ثم التعليق عليها بما يثري المجلس علمًا ودعوة وإصلاحًا.
وهكذا حتى تنتهي البطاقات بعدد الحاضرين. [بهذه الطريقة جعلنا مجالسنا أكثر فائدة وعلمًا].
***
الفكرة 305: حركة دعوية مباركة:
أخي الداعية: ليكن لك حركة دعوية إيجابية:
يومية: مع من تراهم وتلتقي بهم كل يوم؛ والسمت والمظهر الإسلامي هو أول رسالة دعوية تخرج منك؛ لتصل إلى قلوب الآخرين فإذا نجحت الرسالة الأولى كان وصول باقي الرسائل أكثر سهولة.
أسبوعية: مع من تقابلهم وتجالسهم كل أسبوع؛ سواء كان عن طريق: موعظة، أو درس، أو حوار، أو رسالة جوال، أو اتصال هاتفي، أو غيرها من وسائل إبداعية من ذوقك الرفيع.
شهرية: سواء من تقابلهم في اجتماع أسري، أو مجلس عام، أو مجالس الحي، أو زيارة مقصودة لجار أو صديق ... إلخ.
سنوية: سواء كانت في السفر، أو لقاء عابر، أو موسم خير، أو أعياد، أو مناسبة زواج، وغيرها من المناسبات.
فما أعظمها من حركة وانطلاقة نحو توصيل الخير للغير؛ فالداعية المبارك يحس بلذة غامرة إذا هو أنفق جل وقته في هداية الآخرين.
فإياك أن تحتقر كلمة من الخير تستطيع أن تقولها؛ فرب كلمة يسيرة أوصلت خيرًا كثيرًا.
***
أخي؛ حتى تستفيد من هذا الكتاب:
1- حاول أن تقرأ هذا الكتاب أكثر من مرة، ثم اشرع في التطبيق؛ كل يوم طبق فكرة أو أكثر, بهذه الطريقة تكون فردًا عمليًا أكثر، ونشطًا في الحياة بشكل أفضل.
2- قد تتكرر الوسيلة ولكن الأسلوب يختلف. فيلاحظ هذا الأمر في هذه الرسالة.
تم بحمد الله تعالى

***


المراجع

1- الحب والعطاء، عبد الله العثمان.
2- مفكرة وسائل استغلال الفراغ، محمد حبيب الله محمد الشنقيطي.
3- خطط ويانا، عبد الله العثمان.
4- فن صناعة الفرص الذاتية، خالد عبد الرحمن الدرويش.
5- أفعال قليلة بنتائج كبيرة، عبد الله العثمان، مساعد الشطي.
6- اقتراحات، عبد الله بن حمود البوسعيدي.
7- نفائس الكلام من أفواه السلف الكرام، مصطفى شيخ إبراهيم حقيق الحلواني.
8- 2002 طريقة لتسعد نفسك، سيندي هاينز.
9- المشروعات الخيرية الابتكارية، فكرة د. عبد الله بن ناصر السدحان.

خالد بن عبد الرحمن الدرويش

الأحساء – الهفوف

تابع 300 فكره في حياة الفرد المسلم من 100 الي 200

***
الفكرة 101: الكتاب الأسبوعي:
خصص وقتًا من اليوم للقراءة والمطالعة الشخصية في كتاب مفيد، واجعل ذلك على مدار الأسبوع.
*** 


الفكرة 102: حصَّالة الخير:
حث أهل البيت على التبرع اليومي أو الشهري عن طريق حصالة الخير لصالح مشاريع الخير والدعوة.
***
الفكرة 103: صناعة الفرص الدعوية:
أوجد بنفسك المناسبات التي تبني خيرًا أو تذكر غافلاً أو تهدي عاصيًا.
***
الفكرة 104: قضية ومشاركة عملية:
اطرح قضية من قضايا الأمة في المجالس واللقاءات الدعوية مشاركة في آلام المسلمين وآمالهم، ثم حول هذا الطرح إلى عمل ولو بالدعاء الجماعي مع إخوانك.
***
الفكرة 105: قل خيرًا أو اصمت:
احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله: تهليلة، تحميدة، تكبيرة، تسبيحة، حوقلة، استغفار، كلمة طيبة، إنكار منكر، قول معروف، دلالة على الخير؛ قال الحبيب المصطفى : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»( ).
*** 
 

الفكرة 106: فكرة مثالية:
اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال اليوم الواحد أو الأسبوع، ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
***
الفكرة 107: مفكرة الداعية الخيرية:
وهي ورقة عمل مليئة بالطاعات والأعمال الصالحة وأفعال البر؛ يمارسها الداعية في حياته مستشعرًا التعبد لله وحصول الأجر. واحرص على أن تجعل هذه المفكرة تذكيرًا لك على العمل الصالح، مع الإطلاع عليها يوميًا أو أسبوعيًا.
***
الفكرة 108: كن سببًا في فعل الطاعات:
كن أخي الداعية سببًا في فعل الطاعة أو أعن عليها؛ يحصل لك الأجر كما لو باشرتها.
***
الفكرة 109: اجعل طاعاتك ديمة:
إذا عملت طاعة فداوم عليها ، ولا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير ، فتحرم نفسك الأجر، وتكون ممن انشغل قلبه عن الله.
***
الفكرة 110: كلمة طيبة قد تغير واقعًا:
قل كلمة طيبة؛ فقد ينقذ الله تعالى بها قلوبًا من السبات، وقد يخرج بها أممًا من عالم الأموات، وقد تنشأ دعوة، وقد تنشئ مؤسسة خيرية أو دعوية، وقد يتحول المجتمع بأكمل من الانحراف إلى الصلاح بإذن الله، والموفق من وفَّقه الله لكلمة الخير التي تنتشر في الآفاق، فيكون له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله.
***
الفكرة 111: مارس الهدف الأسبوعي:
والمقصود أن يحدد الداعية له هدفًا يحققه خلال أسبوع؛ سواء كان هذا الهدف إيمانيًا أو فكريًا أو دعويًا.
مثال تطبيقي: هدفي هذا الأسبوع: الإكثار من قول: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).
***
الفكرة 112: أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة:
مثال تطبيقي: الجلوس في المسجد؛ فإنه طاعة ويمكن أن ينوي به نيات حسنة منها:
1- انتظار الصلاة. 2- الجلوس لذكر الله تعالى.
3- أنه زائر لله تعالى. 4- البعد عن المعاصي.
***
الفكرة 113: اغتنم الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعًا:
مثال تطبيقي: ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح، أو الدعاء بين الآذان والإقامة، أو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
***
الفكرة 114: اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة:
مثال تطبيقي: إذا ذهبت إلى المسجد ماشيًا على قدميك، فإن هذا الذهاب وتلك الخطوات عبادة في حد ذاتها تؤجر عليها، لكن يمكنك استغلال هذا الوقت في الإكثار من ذكر الله، أو قراءة القرآن، أو السلام، أو إماطة الأذى عن الطريق؛ وحينئذ تكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
***
الفكرة 115: حول العادة إلى عبادة بالنية الصالحة:
وذلك بأن ينوي الداعية عند القيام بهذه الأعمال المباحة التقرب إلى الله والتعبد بذلك.
مثال تطبيقي: أن يقصد بشرائه هاتف الجوال: صلة الرحم من خلال السؤال عن الأحوال، واستخدام رسائل الجوال في الدعوة إلى الله.
***
الفكرة 116: اجعل المجتمع محرابًا للتعبد:
يعد المجتمع فرصة طيبة ومجالاً واسعًا لأعمال الخير، وميدانيًا رحبًا لاكتساب الأجر والثواب: إلقاء السلام – إزالة أذى – كلمة طيبة – دلالة على الخير ... إلخ.
***
الفكرة 117: التعاون والشراكة في الأجر:
هناك أعمال ومشاريع لا يستطيع الداعية أن يقيمها وحدهُ، فيتعاون معه إخوانه الدعاة بتنفيذها في الواقع، فيكون الأجر بينهم إن شاء الله.
أمثلة تطبيقية: إزالة منكر، إعانة متزوج، بناء مسكن للأيتام ... إلخ.
***
الفكرة 118: اذكر الله أو اقرأ القرآن في الأحوال والأوقات التالية:
1- أوقات الركوب في السيارة أو القطار أو الطائرة.
2- أوقات الفراغ أثناء العمل الوظيفي.
3- أوقات الاستراحة بين الحصص المدرسية، أو عند الامتحان إذا كنت معلمًا.
4- أوقات المراجعة في دائرة حكومية ما.

5- أوقات الانتظار في المستشفى.
6- أوقات التسوق وشراء الحاجيات الفردية للمنزل.
7- أوقات انتظار إقامة الصلاة.
8- إذا أتيت مضجعك حتى النعاس.
9- أوقات انتظار الأهل أو زميل ... إلخ.
10- أوقات الفراغ عمومًا، أو عند وجود أية فرصة لذلك.
فإذا استطعت أخي الداعية ألا يسبقك أحد إلى الله في هذه الأوقات والأحوال بذكر الله فافعل.
***
الفكرة 119: قم بنا نتعاون على طاعة الله:
أخي الداعية: اختر أحد إخوانك في الدعوة من أهل الخير والاجتهاد في العبادة، واجعله معينًا ونصيرًا لك على طاعة الله تعالى والدعوة وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعاهد معه على ذلك إلى الموت، ومن ثم إلى الجنة إن شاء الله, وليكن ذلك تحت شعار «قم بنا نتعاون على طاعة الله».
***
الفكرة 120: اكسب أنصارًا جددًا للدعوة:
حاول أن تكسب أنصارًا للدعوة من خلال التعرف على شباب الحي، أو الفصل، أو العمل، أو ممن تتلمس منهم الخير من إخوانك المسلمين.
***
الفكرة 121: تفاعل مع الأنشطة الدعوية:
ينبغي على الداعية التفاعل مع ما يقم من أنشطة دعوية أو تربوية من قبل الآخرين؛ وذلك بالإفادة منها، أو المشاركة فيها، أو الإعلان عنها.
***
الفكرة 122: مفكرة الخواطر والمقترحات:
أوجد لك مفكرة لكتابة الخواطر والمقترحات والأفكار ثم حولها إلى نشاط عملي.
***
الفكرة 123: المجالس بين العلم والفراغ:
حوَّل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وخير وإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولك على ذلك أجر عظيم بإذن الله تعالى. والرسالة التي بين يديك تساعدك على ذلك.
***
الفكرة 124: عمل صالح طوال العام:
والمقصود: أن تضع صندوقًا به 354 عملاً صالحًا أو فكرة هادفة، وكل يوم تأخذ ورقة وتقرؤها وتنفذ ما فيها.
ضع أعمالاً يسيرة وسهلة تمارس خلال اليوم الواحد.
***
الفكرة 125: استثمر الوافد المسافر:
على الداعية أن يستغل الفرص؛ وذلك من خلال الاستفادة من الأخوة الوافدين من جميع الجنسيات الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك؛ وذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية؛ لنشر الخير في تلك البلاد.
اقترح: تصميم حقيبة دعوية جاهزة لكل عامل مغادر في زيارة لأهله.
***
الفكرة 126: أيقظ نائمًا ولك أجره:
الكثير يعاني من عدم استطاعته للقيام لصلاة الفجر، فكن عونًا له على ذلك من خلال هاتف الجوال.
سجل 10 من أصحابك ومارس معهم هذا المشروع واحتسب الأجر؛ فقد نص العلماء على استحباب إيقاظ النائم للصلاة.
قال  لعائشة رضي الله عنها – وكانت نائمة -: «قومي فأوتري يا عائشة»( ).
***
الفكرة 127: عادة استثمرها دعويًا:
هناك عادة طيبة بين النساء؛ وهي زيارة بعضهم لبعض عند العودة من السفر أو الزواج أو وصول مولود أو سكن بيت جديد.
فاستثمر هذه العادة بتسليمهن مع الهدية بعض الوسائل الدعوية: ملصق جميل فيه عبارة هادفة – كتاب رياض الصالحين – شريط مختار بعناية – رسالة عاطفة مقصودة – أناشيد ... إلخ.
***
الفكرة 128: إحصاء:
لم لا تحصي العمالة غير المسلمة في حيَّك المحيط بك وتدعوهم إلى الإسلام؟ ويكون هذا مشروعك الدعوي لهذا الشهر.
***
الفكرة 129: احمد الله:
احمد الله واشكره عند حصول نعمة أو اندفاع مكروه؛ سواء حصل ذلك لنفسك، أو لأخيك، أو للمسلمين؛ فذلك مدعاة للزيادة؛ قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
***
الفكرة 130: مجلس الاستماع:
من الأوراد القرآنية المباركة: الاجتماع الأخوي لسماع كتاب الله ممن يحسن تلاوته. وينبغي على الإخوة في الله أن ينصتوا ويتفكروا في المعاني، وأن يكونوا على غاية من الخشوع والتوقير والتعظيم لكتاب الله، ويستحضروا الآية الكريمة: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
وإتمامًا للفائدة: إن حضر هذا المجلس أهل العلم والفضل فليلخصوا لهم مقاصد ما تُلي من آيات.
***
الفكرة 131: حتى يكون اتصالك مؤثرًا اتبع التعليمات التالية:
اختر الوقت المناسب للاتصال – كن مستعدًا وحدد النقاط التي ستثيرها أثناء الاتصال واكتبها – ابتسم وكن مرحًا عند المحادثة – لا تنسَ الكلمات المعبرة عن الحب والاحترام – أشعره بالاهتمام به.
***
الفكرة 132: قوِّ صلتك بأخيك من خلال وضع أنشطة مشتركة طوال السنة:
من هذه الأنشطة مثلاً:
1- قراءة كتاب خلال أسبوع ثم مناقشته.
2- شاركه تأليف كتاب أو جزء من كتاب.
3- استضافة داعية ناجح وسؤاله.
4- شاركه عشاء أو غداء.
5- أسبوع زيادة بر الوالدين.
6- هدية ورسالة عبر البريد العادي. 



- سماع شريط علمي أو تربوي.
8- أسبوع صلاة الفجر: (منافسة فيمن يقوم لصلاة الفجر لأسبوع كامل).
9- عمل شيء ترفيهي ومتعة بسيطة.
10- فعل خير أو عطاء جديد.
11- سماع محاضرة معًا ومناقشة الشريط بعد سماعه.
12- كل فرد يختار أهم 5 أشخاص في حياته ويعرف الآخر بهم.
13- المشي معًا وكل فرد يتكلم عن تجربته الدعوية.
14- حفظ شيء محدد من القرآن.
15- أدعية مختارة وكل واحد يشارك الآخر بالأدعية التي يحبها.
16- قصص وعِبر في الدعوة إلى الله.
17- عادة الأسبوع: (كل شخص يحدد عادة يريد تغييرها ويكون هناك نقاش وتحفيز وتطبيقها).
18- أسبوع التعارف: (من يستطيع أن يتعرف على أناس أكثر).
19- أسبوع الترتيب (السيارة – المكتب – الأوراق – الثياب – المكتبة).
20- أسبوع لتعلم 100 كلمة من لغة جديدة.
21- أسبوع القراءة: (وكل شخص يقول أحلى ما قرأ أو كتب).
22- أسبوع الصدقة اليومية حتى تصير عادة يومية مدى الحياة.
23- خُلُق الأسبوع: (اختيار خلق أو أكثر وتعليم شيء في الأسبوع).
24- أسبوع التربية: (قضاء ساعة يوميًا مع أحد الأبناء).
25- جلسة نقاشات تربوية وشرعية.
26- زيارة فرد لدعوته.
27- ممارسة النصيحة والتوجيه بينهما عند رؤية الخطأ.
28- التعاون الدعوي.
29- جلسات للتفكر فيما ينفع الدعوة والعمل الإسلامي.
30- الاشتراك في مشروع خيري أو دعوي.
31- صناعة الفرص والمناسبات الدعوية.
32- ممارسة الدعاء بظهر الغيب.
33- شكر الله على الأخوة.
34- التعاون على نفع المسلمين.
35- كسب عناصر جديدة للعمل الإسلامي.
***
الفكرة 133: اللقب الشخصي:
من الأشياء المقوية للفرد: اختيار اللقب الشخصي الذي يصف به نفسه ويكون دافعًا له في حياته ويجعله أكثر إيجابية. لكن ليحرص الشخص على أن يكون ذلك بينه وبين نفسه، ولا يطلع الآخرين عليه حتى لا يقع في تزكية النفس المنهي عنها.
أمثلة لكي تختار منها لقبك المميز:
1- صانع الأجيال. 2- مجدد الأمة. 3- ناشر الخير.
4- صاحب الأفكار الإيجابية. 5- المتفائل. 6- الداعية المبارك.
7- أخصائي بناء علاقات أفضل. 8- عاشق الجنة.
9- القلب المحب. 10- المؤثر.
سيصبح للقلب أثر كبير في حياتك؛ جرب وسوف تجد النتيجة.
***
الفكرة 134: صور مشرقة:
اختر صورة مشرقة من حال السلف – رضي الله عنهم – وانقلها للآخرين، وانتهز الفرصة للتأثير.
أمثلة لذلك:
1- قيل للعبد الصالح حمدان بن أحمد: «ما بال كلام السلف أنفعُ من كلامنا». فقال: «لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق».
2- دخل إبراهيم بن أدهم على أحد إخوانه؛ ليعوده فوجده يزفر ويتأسف، فقل له: علام تتأسف؟ فقال له: على:
أ- ليلة نمتها (أي لم أصلِّ بالليل فيها).
ب- وعلى يوم أفطرته.
ج- وعلى ساعة غفلت فيها عن ذكر الله عز وجل.
3- قال همام بن الحارث داعيًا الله عز وجل: «اللهم اكفني باليسير من النوم، وارزقني سهرًا في طاعتك».
4- عن نافع قال: «كان ابن عمر رضي الله عنه إذا فاته صلاة العشاء في جماعة أحيا ليلته كلها».
5- كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي – رحمه الله – إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
6- عن بعض السلف أنه أوصى أصحابه فقال لهم: «إذا خرجتم من عندي فتفرقوا؛ لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه، ومتى اجتمعتم تحدثتم».
7- كان الربيع بن أبي راشد – رحمه الله – يخرج إلى المقابر؛ ليزورها، فإذا رجع إلى أهله قالوا له: أين أنت؟ فيقول: «كنتُ عند قوم قد منعوا ما نحن فيه» أي منعوا من العمل الصالح.
8- لما نزل الموت بالعبد الصالح عبد الله بن إدريس – رحمه الله – بكت ابنته، فقال لها: «لا تبكي؛ فلقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة».
9- كان عامر بن عبد الله بن الزبير – رحمه الله – يتصدق بأول شيء تقع عليه عيناه بعد رجوعه من المقبرة.
10- كان سفيان الثوري – رحمه الله – ينشرح صدره إذا رأى سائلاً على بابه ويقول: «مرحبًا بمن جاء يغسل ذنوبي».
11- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليَّ من أن أقوم ليلة».
12- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «احرص على الموت توهب لك الحياة».
13- قال الحسن البصري – رحمه الله -: «أكثروا من ذكر هذه النعم؛ فإن ذكرها شكر».
14- وقال – رحمه الله تعالى -: «مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها».
15- قال الإمام مالك بن دينار: «كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرًا فانبذ عنك صحبته».
16- قال الإمام سفيان بن عيينة – رحمه الله -: «ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله في المصحف».
17- قال ابن القيم – رحمه الله -: «كل إنسان في قلبه بذرة خير تحتاج إلى سقاء».
18 قال حاتم الأصم – رحمه الله -: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف نفس».
19- «من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة».
20- قال الإمام مالك بن دينار – رحمه الله -: «خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها. قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله تعالى».
***
الفكرة 135: كن مؤذنًا ليوم واحد أو أكثر:
اطلب من مؤذن مسجد حيك أن تؤذن هذا اليوم خمس مرات للصلاة المفروضة، واستشعر شهادة كل من سمعك تؤذن يوم القيامة.
قال : «... فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة»( ).
***
الفكرة 136: أنشطة مفيدة مقترحة للفرد الواحد:
افعل شيئًا منها، ولا تكتفي بمجرد القراءة:
1- الصيام، المقبرة، الصدقة، زيارة مريض في يوم واحد.
2- جلسة تأليف كتب. 3- قراءة في المكتبة.
4- حضور دورة تدريبية. 5- قراءة في المكتبة.
6- عزيمة للفقراء. 7- درس تربوي.
8- مشي جماعي. 9- فطور جماعي.
10- حفظ 3 أجزاء جديدة. 11- زيارة دور الرعاية والأيتام.
12- جلسة خطة المجموعة الأسبوعية.
13- لقاء مع عالم أو داعية. 14- رحلة لصغار العائلة.
15- قراءة سورة الكهف بعد صلاة الجمعة.
16- جمع الخردة بصندوق التبرعات.
17- حفظ أول 100 حديث بالبخاري. 18- كفالة يتيم.
19- استضافة شيخ. 20- استماع لإذاعة القرآن يوميًا.
21- مشاركة بمسابقة حفظ القرآن.
22- حفظ الأربعين النووية.
23- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي.
24- قراءة السيرة النبوية. 25- إلقاء خاطرة على الأصدقاء.
26- سماع قصص الأنبياء. 27- تعلم التجويد.
28- حضور درس فقهي.
29- لصق عبارة دعوية في مكان تراه مناسبًا.
30- السواك عند الوضوء.
31- النوم على الجانب الأيمن والتعود على ذلك.
32- اختيار سورة من القرآن وقراءتها مع التفسير.
33- زيارة مريض. 34- المشي ساعة يوميًا.
35- الصدقة على الفقراء. 36- استقطاع لفقراء أفريقيا.
37- الدعاء للدعاة العاملين. 38- نشاط عائلي.
39- التحلي بخلق جديد كل شهر.
40- زيارة مسجد رسول الله .
41- عمرة. 42- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
43- قيام ليلة أسبوعيًا. 44- أذكار مختارة.
45- الدعاء بظهر الغيب. 46- إحياء سنة نبوية منسية.
47- صناعة فرص خير للآخرين. 48- تعرف على من تلقاه.


- دعم المسيرة الدعوية ماديًا.
50- جعل المجتمع محرابًا للتعبد وإحياء ذلك في نفوس الناس.
***
الفكرة 137: لقاء شهري:
هل تريد أن تبني علاقات أكثر؟ أو تتعرف على أفراد جدد؟ أو تقوي صلتك بإخوانك؟ قم بتنظيم لقاء شهري في بيتك، وكوّن صداقات ومعارف من خلاله. ضع برنامجًا دعويًا خلال اللقاء.
***
الفكرة 138: اختر بعناية:
استمع إلى بعض الأشرطة التي تنمي عندك حب العمل والعطاء وبناء الذات وأنت في طريق الذهاب والعودة إلى العمل.
***
الفكرة 139: اتصاف مفاجئ:
اتصل بأصدقائك القدامى وادعهم لزيارتك، وكون معهم علاقات جديدة مرة أخرى.
***
الفكرة 140: الحس الدعوي:
هل تريد أن تغرس الحس الدعوي عند الآخرين؟
أعط لصديق لك مجموعة من الكتب والأشرطة الدعوية والملصقات الحائطية واطلب منه أن يوزعها على معارفه وأصدقائه.
***
الفكرة 141: جارك:
ادع جارك ليتناول وجبة الداء أو العشاء معك اليوم، واستشعر «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»( ).
***
الفكرة 142: حديث اليوم:
اختر حديثًا نبويًا واحدًا فقط، وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم.
ما رأيك أن تختار 354 حديثًا وتضعها في مفكرتك السنوية، وتطبق كل يوم حديثًا نبويًا شريفًا.
***
الفكرة 143: فراغ = عمل:
حدد أوقات الفراغ عندك، ثم ضع خططًا عملية من أجل شغل هذا الفراغ بشيء مفيد وإيجابي.
***
الفكرة 144: احمد الله على كل حال:
ذكَّر – أخي الداعية – نفسك دائمًا – ومن حولك من إخوانك – بأنه مهما كانت المشاكل التي نعاني منها، فإنه لا زال هناك الكثير من الناس يتمنون لو أن لهم حياة مثل حياتنا، فاحمد الله تعالى على كل حال.
***
الفكرة 145: خطَّط:
في مساء كل ليلة خطط لما ستقوم به في اليوم التالي حتى تتأكد من أنك ستشغل نفسك بشيء مفيد ونافع.
***
الفكرة 146: المناسبات الاجتماعية:
احضر كل المناسبات الاجتماعية التي دُعيت لها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ فإنها من أهم الفرص التي تنتهي للدعوة إلى الله.
***
الفكرة 147: أنت والصالات الرياضية:
اشترك بإحدى الصالات الرياضية؛ لأن ذلك سيجبرك على ممارسة الرياضة بانتظام. ولا تنس النية الصالحة.
***
الفكرة 148: يوم للأعمال متعدية النفع:
حدد يومًا من الأسبوع تقوم فيه بعمل خيري متعدي النفع للآخرين.
***
الفكرة 149: كن في ذمة الله:
ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة حتى تكون في ذمة الله تعالى.
***
الفكرة 150: أنت وابن الجوزي:
قالوا عن ابن الجوزي – رحمه الله -: أنه تاب على يديه مائة ألف، وأسلم على يديه عشرون ألف يهودي ونصراني، وكان يحضر مجلسة عشرة آلاف. فكَّر وخطَّط لأن تكون مثل ابن الجوزي.
***
الفكرة 151: لا يأكل طعامك إلا تقي:
ادع أحد أصدقائك الصالحين؛ لتناول وجبة الغداء معك اليوم مستشعرًا قول الحبيب : «ولا يأكل طعامك إلا تقي»( )، واعلم أن من جالس خيرًا أصابته بركته.
***
الفكرة 152: الصديق الصالح نعمة تستوجب الشكر:
إذا تعرفت على أخٍ صالح فاشكر الله تعالى على ذلك؛ فإنه يعد فرصة وبابًا من أبواب الخير فُتح له فاغتنمه.
عن إبراهيم بن أدهم قال: رآني محمد بن عجلان فاتجه إلى القبلة وسجد، ثم قال: أتدري لم سجدت؟ قلت: لم؟ قال سجدت شكرًا لله أني رأيتك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أُعطي أحد بعد الإسلام خيرًا من أخ صالح...».
***
الفكرة 153: أسئلة مساعدة على العمل والتخطيط:
1- كم ختمة سأقرأ هذه السنة؟
2- كم سأحفظ من القرآن؟
3- كم حديثًا سأقوم بحفظه؟
4- كم يومًا من صيام التطوع سأصومه؟
5- هل سأذهب للعمرة؟
6- كم مرة سأتصدق في هذا العام؟
7- كم كتابًا سأقرأ هذه السنة، ولمن، وفي أي مجال؟
8- كم دورة تدريبية سأدخل؟
9- ما هو العمل الذي أقوم به بحيث يزيد دخلي الشهري؟
10- كم مرة في الأسبوع سأصل فيها رحمي؟
11- من أريد أن أتعرف عليه؟
12- كم مرة سأزور فيها مريضًا؟
13- كم مرة سأساعد فيها محتاجًا؟
14- من أريد أن أصادق؟
15- ما الذي ينقصني فعلاً؟
16- كم من الهدايا سأهدي؟
17- كيف أحب أن يكون يومي؟
18- كيف أريد أن تكون علاقتي؟
19- ماذا أريد من الناس أن يفعلوا؟
20- كيف تريد أن تكون صحتك؟
21- أين أريد أن أسافر؟
22- مَنْ مِنْ الناس أود ترك أثر عليهم؟
23- ما إصداراتي وكتاباتي وإنتاجي؟
24- ماذا أتمنى؟
25- ما الذي سأناضل من أجله؟
***
الفكرة 154: خطط بجدية لبرامج الدعوة سواء كانت:
أ- يومية. ب- أسبوعية. ج- شهرية.
د- سنوية. هـ- مستقبلية، ومناسبات.
*** 
الفكرة 155: ماذا قدَّمتَ للمجلات الإسلامية:
أخي الداعية: ساهم في دعم مجلة إسلامية معنويًا وماديًا من خلال: مراسلة، تشجيع، مشاركة، ثناء، اشتراك، شكر، اقتراح ... إلخ.
اقتراح: اقض ساعة من أجل قراءة مجلتك الإسلامية المفضلة من أولها إلى آخر صفحة فيها. لا تنس نقل ما استفدته للآخرين.
***
الفكرة 156: أماكن لتوزيع الشريط والكتاب الإسلامي:
لا تحصر توزيع الكتاب والشريط الإسلامي والأفكار والملصقات الدعوية فقط في المسجد؛ فهناك أماكن أخرى تحتاج إلى نشاط دعوي ومنها:
محل تجاري – صيدلية – مستشفى – محطة وقود – استراحة – مجلس عزاء – صالون – مخبز – بقالة – مؤسسة خيرية – صالة رياضية – نادي ... إلخ. [ستصبح هذه الوسيلة من وسائل الدعوة في متناول الجميع].
***
الفكرة 157: في ظل الرحمن:
إذا أردت أن تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ما عليك إلا أن تختار أحد أنشطة السبعة وتجعلها هدفًا لك في حياتك، ثم تضع الوسائل التطبيقية لتحقيق ذلك في الواقع.
اقترح عليك: (ورجل قلبه معلق في المساجد).
وسائل عملية للتطبيق:-
1- دعاء الله أن يحبب إليك المسجد.
2- اختر المسجد، وليكن مسجد الحي الذي تعيش فيه.
3- المحافظة على صلاة الجماعة.
4- إعمار المسجد بقراءة القرآن وذكر الله تعالى والصلاة.
5- الجلوس في المسجد كلما سنحت الفرصة.
6- الاعتكاف فيه.
7- تطييبه.
8- تنظيفه.
9- إصلاحه.
10- عمل نشاط دعوي فيه.
11- موعظة أسبوعية.
12- كسب عناصر جديدة للدعوة من خلال هذا المسجد.
عن سعيد بن المسيب قال: «ما أذَّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد».
جميع هذه الوسائل التطبيقية يدل على أن قلب الداعية معلق بالمسجد. فأرجو أن تكون من السبعة إن شاء الله تعالى.
***
الفكرة 158: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل:
ما رأيك أن تحرص وتجتهد في توظيف أخ لك في الله في أحد الوظائف الشاغرة، ونبيك محمد  يقول: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل»( ).
***
الفكرة 159: ذكَّر من حولك من الناس:
ذكَّر: أهلك، أصدقاءك، أبناءك، طلابك، إخوانك، بما يلي:
1- أن يكون لهم مع الله عبادة لا يعلمها إلا الله.
2- أن يشركوا من حولهم في إيصال الخير للناس.
3- أن يقتنصوا أي فرصة خير أو دعوة لنشر الخير.
4- أن يلتزموا بدرس يومي أو أسبوعي على الأقل في أحد العلوم الشرعية.
5- أن العبادة شاملة ومنهج لحياة الإنسان المسلم.
***
الفكرة 160: النيات الحسنة:
قال : فيما يرويه عن ربه: «إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة»( ).
ينبغي على الداعية: أن يستصحب نية الخير والطاعة وهداية الآخرين في جميع أوقاته وأحواله، فيكون همه وفكره ومقصده:
1- كيف يطيع الله تعالى أكثر.
2- كيف يهدي فلانًا من الناس.
3- كيف يعيش للإسلام.
4- كيف يصلح الأمة.
5- كيف يغرس حب الخير في الناس.
6- كيف تكون أوقاته عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة إخوانه المسلمين.
7- كيف يسخر كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الإسلام.
8- كيف يكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
9- كيف يكون بيته منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير.
10- كيف يُعِد جيلاً مسلمًا داعيًا إلى الله.
وغيرها من النيات الصالحة التي تشغل الخاطر وتقرب إلى الطاعة وتدل على همة هذا الداعية المبارك.
حوَّل هذه النيات الحسنة إلى حقائق، فأحلام اليوم حقائق الغد.
***
الفكرة 161: دعوة للحرص على أمور هامة:
أخي الداعية: أشْعِر من حولك والمحيطين بك بحرصك على الأمور التالية:
1- فعل الخير وإيصاله للناس.
2- حفظ الوقت واستغلاله بما ينفع الدعوة.
3- هداية الناس.
4- عدم احتقار المعروف.
5- إتقان العمل.
6- انتهاز الفرص وصناعتها واستثمارها في الخير.
7- التحسر على فوات الأجر والطاعة.
8- تقديم النفع المتعدي للأمة على العمل القاصر للنفس.
9- المشاركة الإيجابية في حمل هم الأمة الإسلامية وإيثار العمل على العاطفة.
10- التكامل والتوازن في حياتك اليومية.
لماذا هذا الإشعار؟
1- لتكون قدوة حسنة لغيرك فيعمل بعملك فيكون لك بذلك أجر.
2- لتكون علامة خير تُعرف بها، فتترك أثرًا طيبًا في نفوس الآخرين.
كيف يكون هذا الإشعار؟ عن طريق:
1- الحال والواقع الذي يعيش فيه الداعية.
2- المقال من خلال: التوعية، والخاطرة، والكلمة الطيبة، واستغلال الفرص للنصيحة.
ولكن كل هذا لا بد فيه من الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته.
***
الفكرة 162: أكثر من قول لا إله إلا الله:
الآن وقبل الفوات قل: «لا إله إلا الله» 100 مرة أو 200 مرة أو أكثر؛ فهي مفتاح الجنة وأفضل الذكر. مارسها في حياتك اليومية واجعلها لك عادة لا يمكن الاستغناء عنها، فتكون إن شاء الله سهلة النطق عند الاحتضار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «اذهب بنعلي هاتين فمن لقيتَ من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة»( ).
***
الفكرة 163: اتصل = نصل:
مفهوم الفكرة: أن تدون أسماء وأرقام جوالات طلاب العلم والدعاة إلى الله الذين عندهم استعداد للإسهام في نشر الخير من خلال المناسبات الأسرية، واللقاءات الاجتماعية، والمواعظ المسجدية، وأماكن تجمعات الشباب، ودوريات الحي؛ تدون أرقامهم في مفكرة ثم تنشر هذه الأسماء بين الناس، فتكون إن شاء الله قد أحييت هذه المناسبات بطاعة الله تعالى والتذكير بأمور الخير.
اقترح أن يقوم على هذه الفكرة مؤسسة دعوية أو خيرية.
يستطيع الفرد الداعية أن يقوم بهذا المشروع على حسب استطاعته وموقعه الاجتماعي.
كثير من محبي إحياء هذه المناسبات بذكر الله يبحثون عمن يتولى إحياء هذه المجالس بالتذكير, فلا يجدون إلا بعد جهد طويل, فهذه الفكرة علاج لتلك المشكلة.
***
الفكرة 164: التناصح الأخوي:
اطلب من أخيك الذي تعيش معه عيشًا جماعيًا أن يوصيك أو ينصحك؛ فهي عادة طيبة ينبغي استثمارها في بناء النفس.
* اطلبها منه عن طريق رسالة مكتوبة.
* قال رجل: يا رسول الله أوصني قال: «لا تغضب»( ).
* وجاء رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل يقربني إلى الجنة ويباعدني عن النار ... ( ).
***
الفكرة 165: أين أنت؟ أين موقعك؟
1- معلم مدرسة.
2- أستاذ جامعة.
3- موظف شركة أو مؤسسة.
4- إمام مسجد.
5- عامل في دائرة حكومية.
6- طبيب في مستشفى أو في عيادة خاصة.
7- رئيس مؤسسة تجارية ... إلخ.
أينما كنت فأنت مفتاح للخير، فكن سفيرًا وإعلاميًا للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية، وما عليك إلا أن تختار أحد مشاريع الخير التي تتبناها هذه الجمعيات ثم تقوم بتحفيز من كان في موقعك في المساهمة في تبني أحد هذه المشاريع باسم هذه المدرسة أو المؤسسة أو جماعة المسجد، وتشرف عليه حتى يتحقق في الواقع. وهكذا كل سنة تتبنى مشروعًا جديدًا ولك أجر الدلالة على الخير.
أخي الداعية المبارك:
هنيئًا لك فقد غرست الحس الدعوي، وحرَّكت كوامن الخير، واستثمرت همة الناس في خدمة الدعوة، ونشرت الخير في مؤسسات المجتمع المختلفة.
***
الفكرة 166: أربعة عشر إبداعًا أخويًا:
إذا لقيت أحد إخوانك فقم بواحد – أو أكثر – مما يلي:
1- سلَّمْ عليه. 2- صافحه. 3- ابتسم في وجهه.
4- أخبره أنك تحبه في الله. 5- احمد الله على اللقيا به.
6- ادعُ له بقولك: «اللهم اغفر لأخي».
7- اعرض عليه خدماتك.
8- اقرأ معه سورة العصر عند التفرق. 9- أفده فائدة.
10- اسأل عن أحواله. 11- أدخل عليه السرور.
12- اطلب منه الدعاء. 13- ادعهُ لزيارتك.
14- أرسل له رسالة جوال بعد ذلك.
***
الفكرة 167: ورد الدعاء اليومي:
اختر بعض أوقات الإجابة اليومية، ثم ادع وابتهل إلى الله بصدق وإخلاص: للأهل والأقارب، للدعاة العاملين، لإخوانك المجاهدين المستضعفين في الأرض، لأهل الخير في المؤسسات والهيئات الخيرية، بالهداية لشباب الأمة، بنصرة هذا الدين، لجميع المسلمين، لإخوانك في مؤسستك الدعوية.
ليكن ورد الدعاء صفة ملازمة لك وفقرة أساسية من يومك.
***
الفكرة 168: ورد المحاسبة:
قال الله تعالى: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18].
* عليك أن تحاسب نفسك باستمرار، ويمكنك فعل ذلك على النحو الآتي: استعراض أعمال اليوم ساعة النوم، أو في بداية اليوم التالي بعد صلاة الصبح، فإن وجد الأخ خيرًا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فليستغفر الله، ثم يجدد التوبة وينام أو يبدأ يومه على أفضل العزائم.
مثال تطبيقي:
أن يراجع ويسأل الأخ نفسه: ماذا عمل في يومه الذي انتهى؟ أين أنفق وقته؟ أين أمضي ساعات هذا اليوم؟ هل ازداد فيه من الحسنات؟ أم أنه ازداد فيه من السيئات؟
***
الفكرة 169: اصنع فردًا [مشروع الأخ الواحد]:
أخي الداعية: اصنع من: صديقك، قريبك، زميلك، جارك، ابنك، ابنتك، زوجك، عاملك، معلمك، مرؤوسك، خادمك، كل من حولك؛ اصنع من هؤلاء داعيًا وقائدًا ومربيًا وهاديًا إلى الله؛ وذلك من خلال: العيش معه عيشًا جماعيًا مقصودًا، في مدة تحددها، وتبذل ما بوسعك من جهد وتفكير ومتابعة من خلال برنامج دعوي مؤثر وهادف.
***
الفكرة 170: الموعظة الأسبوعية:
المقصود منها: أن يحدد الداعية يومًا من الأسبوع لإلقاء كلمة هادفة في أحد المساجد، على أن تكون الخاطرة مُعَدّة مسبقًا ومرتبة الأفكار، وتعالج موضوعًا حيويًا يهم المجتمع، وتكون قصيرة وذات هدف محدد.
مقترحات:
1- أن تكون في مسجد الحي الذي يعيش فيه الداعية، أو كل أسبوع في مسجد يختاره الداعية مع وضع جدول لذلك.
2- أن تكون فقرة أساسية من نشاط الداعية الأسبوعي.
3- أن تكون مستمرة طوال السنة، (وخير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل).
كان أحد السلف يذكّر الناس كل خميس:
الأسبوع
المسجد
عنوان الكلمة

1

-
كيف تستغل فصل الشتاء

2

-
كيف تكسب حسنات أكثر

* تستطيع تفعيل من حولك من إخوانك عن طريق وسيلة «الموعظة المسجدية»؛ وذلك عن طريق عمل جدول أسبوعي، مع اختيار الملقي ومكان الإلقاء وعنوان الكلمة، مع المتابعة الدقيقة لهذا البرنامج الدعوي.


مثال تطبيقي:

الأسبوع
الملقي
المكان «المسجد»
عنوان الموعظة

1

خالد عبد الرحمن
-
فضل الدال على الخير

2

تركي عايض
-
الإصلاح بين الناس

3

عبد الله بن يوسف
-
صفة الوضوء الكاملة


الفائدة:

1- تدريب ومهارة. 2- زرع الحس الدعوي.
3- بروز شخصيات. 4- تحريك الخير في نفوس الناس.
***
الفكرة 171: الاستقطاع الشهري أو صندوق الدعوة وأعمال الخير:
المقصود من الفكرة: أن يستقطع الداعية جزءًا من راتبه الشهري – مبلغًا من المال ثابتًا – لينفقه في أعمال الخير والدعوة ونصرة الأمة، بنية ابتغاء مرضاة الله تعالى.
مميزات المشروع:
1- البركة في؛ المال، الأهل، الولد، الدعوة، ...إلخ.
2- يكون لك في كل غنيمة سهم من الخير.
3- يقيك من مصارع السوء.
4- التأثير في الناس دعويًا.
5- المشاركة في نصرة الأمة ماديًا.
مميزات الفكرة:
1- أن يكون لديك مال تنفق منه متى شئت في سبيل الله.
2- سيأتيك مال وفير في مدة طويلة [بعناء بسيط].
3- أنك سخرت جزء من مالك في خدمة الدعوة وأعمال البر.
يبقى الآن أن تفكر في مشروع إنفاقها في سبيل الله واقترح عليك أن يصرف هذا المشروع المبارك في الأمور التالية:
مساعدة الوالدين ومن ثم الأقارب والأرحام المحتاجين.
الاشتراك في القسط الشهري لمؤسستك الدعوية.
مساعدة فقراء الحي الذي تسكنه.
تنفيس كربة لأحد إخوانك المسلمين.
الاشتراك في المشاريع الخيرية والدعوية التي تطرحها مؤسسات المجتمع الإسلامية.
مساعدة إخوانك في الخارج.
القرض الحسن.
إعانة متزوج.
المشاركة في دعم الوسائل الدعوية.
إطعام الطعام على وجه الهدية، الصدقة، الضيافة، تأليف القلوب.
شراء لوازم ومعدات دعوية؛ لتسخيرها في أنشطة الدعوة.
المشاركة في بناء مسجد أو الاهتمام باحتياجاته.
صدقة يومية.
إعانة حاج أو معتمر.
صدقات عامة.
الاشتراك في الإحسان الشهري لمكتب الجاليات.
دعم الأنشطة الدعوية في الداخل والخارج.
دعم الأنشطة العلمية.
الاشتراك في مشروع إفطار صائم.
كفالة يتيم أو أسرة فقيرة.
وقف خيري.
الأضحية.
دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
*** 


الفكرة 172: أفكار تستطيع أن تمارسها في 60 دقيقة:
اجعل ساعة واحدة في الأسبوع لتطبيق الوسائل التالية:
1- اتصل بالهاتف لتفقد أحوال بعض الأقارب والأرحام والسؤال عنهم؛ ففي ذلك تطيب لقلوبهم وصلة لأرحامهم.
2- يمكنك أن ترسل بعض الرسائل بالجوال كوسيلة للدعوة إلى الله: لمن لمست فيه الحرص على الدعوة، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة أو وسيلة ناجحة، أو قدم مشروعًا خيريًا، أو ألف كتابًا مفيدًا.
3- اتصل على صديق تحس أنه قد يحتاج إلى خدماتك واعرض عليه المساعدة.
4- اصنع فكرة دعوية جديدة أو طور الموجود منها.
5- اختر من الطاعات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الساعة ثم اعمل بها: ذكر معين، استماع آيات من القرآن، الصلاة على النبي .
6- تحديد بعض الأخطاء في البيت أو الحي أو مكان العمل، ثم التفكير لإزالتها أو التخفيف منها بالأسلوب الحسن والطريقة المثلى.
7- اكتب بعض الرسائل التشجيعية والأفكار الدعوية لأئمة المساجد؛ فذلك له أكبر الأثر في نفوسهم وتحريكهم نحو الدعوة.
8- ابحث عن محاضرة تسمعها أو كتابًا صغيرًا تقرؤه.
9- ابحث في دفتر الهاتف عن أصدقائك القدامى؛ لتتواصل معهم وتهديهم بعض الهدايا والنصائح وتتبادل معهم الزيارات.
ينبغي تدوين هذه الأعمال والمهمات والطاعات قبل اغتنام الساعة الواحدة.
***
الفكرة 172: أعمال جليلة تمنحك راحة نفسية وأجرًا ومثوبة:
من الأعمال الجليلة التي ستشعر وأنت تؤديها بالمتعة والراحة النفسية، مع ما تستحقه من الأجر والمثوبة من عند الله تعالى:
1- أن تتفقد حاجات الفقراء والمحتاجين وتساعدهم في قضائها.
2- أن تشارك في بعض أعمال الجمعيات الخيرية؛ مثل توزيع الصدقات وغيرها.
3- أن تساهم في توزيع المصاحف والكتب النافعة والأشرطة المفيدة على إخوانك المسلمين.
4- أن تذهب إلى المسجد وتتفقده، فتنظفه إذا كان يحتاج إلى تنظيف، ثم تطيبه بأحسن أنواع البخور.
5- أن ترفع يديك إلى الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح، وتدعوه أن يدفع عنك من مصائب الدنيا وكدرها.
6- أن تذهب لزيارة بعض المرضى في المستشفيات؛ لتواسيهم وتشعر بنعمة الله تعالى عليك بالصحة والعافية.
***
الفكرة 174: اكسب قلب المتبرع قبل ماله:
فكر أخي الداعية المتطوع في العمل الخيري كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
***
الفكرة 175: أنت والإمامة في المسجد:
كن إمامًا في أحد المساجد ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح. وفي الآية الكريمة: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
***
الفكرة 176: الدعوة عبر صناديق البريد:
***
الفكرة: الاستفادة من صناديق البريد.
الهدف: دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر.
***
الفكرة 177: اترك أثرًا دعويًا في سفرك:
في أثناء سفر الداعية للخارج حبذا لو يقوم بنشر الدعوة في تلك الديار عبر: الكلمة الطيبة، والملصق الجميل، والكتيب الهادف، والشريط المؤثر، والمعاملة الحسنة، مع بناء علاقة ودية مع التقى بهم حتى يكون سفيرًا دعويًا لهذا البلد.
ينبغي على الداعية الإيجابي أن يخطط قبل سفره للدعوة هناك بالوسائل المتاحة.
***
الفكرة 178: اشكر الناس:
قدَّم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة، وأثنِ عليه بمهاتفته أو مراسلته؛ حتى يكون ذلك حافزًا له على بذل المزيد من العمل الدعوي، ومواصلة العطاء، وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الإسلامي وتقدمه إلى الأمام.
***
الفكرة 179: موطن العلاقات:
هناك العديد من المواطن يمكن للداعية أن يبني علاقاته مع الآخرين فيها، ومنها:
1- المساجد. 2- الأعراس. 3- المقابر وبيت العزاء.
4- المجالس. 5- دورية الحي. 6- السفر.
7- الندوات والمؤتمرات. 8- الولائم.
9- اللقاءات العابرة. 10- الدوائر الحكومية ...
وغير ذلك من المواطن.
منطلقات للتنفيذ:
أ- تكوين العلاقات باب واسع ومجال رحب لاكتساب الأجر، وميدان فسيح للخير والإصلاح يحسن للداعية الاهتمام به.
ب- بناء العلاقات أمر لا يستغني عنه كل مصلح وداعية إلى الله.
ج- يحسن بالداعية أن تكون له قائمة مكتوب فيها أسماء جميع الأفراد الذين يود تكون العلاقة معهم، مع تحديد طريقة الاتصال: زيارة، اتصال هاتفي، بطاقة تهنئة، انترنت ... إلخ.
واعلم أخي الداعية: أنه كلما اتسعت دائرة علاقتك بالناس، اتسعت دائرة تأثيرك ودعوتك.
***
الفكرة 180: مخالفات شرعية:
عمل ملف للمخالفات الشرعية في الحي الذي تسكن فيه، أو في مكان العمل، أو في العائلة، أو خطأ واضح وظاهر بين الناس، ثم التفكير في طريقة تغييره المثلى وإصلاحه وإزالته بالتعاون مع إخوانك الصالحين.
***
الفكرة 181: أنت والحاسب الآلي:
قليل من الوقت تبذله في تعلم الحاسب، سواء كان من خلال دورة تدريبية أو غيرها، يوفر عليك الكثير من الوقت.
***
الفكرة 182: تخصص الداعية:
أن يتخصص الأخ الداعية في جانب من جوانب الدعوة يُركز فيه ويبدع، ويعطيه كل اهتمامه، ثم يسخره في خدمة العمل الإسلامي.
تحتاج هذه الفكرة إلى جلسة مع الذات للبحث في قدراتها.
***
الفكرة 183: غداؤك اليوم مع من؟
ماذا لو ناديت عامل نظافة أو حارس الجمعية أو حتى الخباز في منطقتك للغداء اليوم؟
جرَّب أن تتواضع يومًا للفقراء، ولأخبرك بطريقة ممتازة: في ليلة من ليالي رمضان الجميلة التي تنعش النفس وتصفيها، جرَّب أن تعتكف في المسجد، وأحضر طعام الفطور من عندك، وادعُ الفقراء من شتى الجاليات المسلمة؛ ليأكلوا معًا، فتحبهم ويحبونك في الله.
***
الفكرة 184: احصل على قائمة الأعمال الخيرية:
ماذا لو اتصلت بهيئة خيرية؛ لتحصل على قائمة بالأعمال الخيرية التي يوفرونها؟ احصل عليها، وانتقي منها ما تستطيع القيام به، وبادر بتنفيذه.
فائدة إيمانية:
حين تجوع وأنت صائم، بدل من رؤية الساعة وتمني مضي الوقت، أرجوك استشعر ما يحس به إخوانك المسلمين في أفريقيا من جوع؛ تخيل بأن الذي تشعر به من جوع شديد هو نفسه ما يشعرون به على مدار السنة. ثم قم بعمل تبرع بالطعام لهم.
حين يأتي الشتاء وتشعر بالبرد، بدل أن تبحث بسرعة عن مكان دافئ، أرجوك استشعر ما يحصل لإخوانك المسلمين في الجمهوريات الإسلامية الباردة في آسيا من برد شديد، تخيَّل أن ما يحدث لك يحدث لهم على مدار السنة، استشعر ذلك ثم قم بالتبرع ببطانيات أو ملابسك القديمة لهم.
عندما تحس بالمرض، بدل أن تنتظر الشفاء، قرر بسرعة أن تتبرع بالدم حين تُشفى؛ وذلك لإخوانك الذين يعانون من فقر الدم، واجعل التبرع بالدم عادة جميلة لديك، ثم اعلم أن ما تتركه لله يعوضك الله خيرًا منه.
***
الفكرة 185: زيارة المكتبة بدلاً من الاستعارة:
ماذا لو قررت أن لا تستعير أي كتاب كي لا يحرمك من متعة زيارة المكتبة؟
***
الفكرة 186: فوائد من مشكلة:
ماذا لو جربت أن تستخرج من كل مشكلة 20 فائدة؟ ستشعر بالسعادة بعد ذلك.
***
الفكرة 187: ركن في البيت للعبادة:
هل فكرت في جعل مكان في المنزل مصلى للعبادة وقراءة القرآن والصلاة؟ لقد ثبت عن سلفنا الصالح أنهم اتخذوا مصليات داخل بيوتهم. قال : «عليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة»( ).
***
الفكرة 188: الراحة لأجل العطاء:
خذ قسطًا من الراحة لنفسك بعد طول إنجاز؛ وقتًا؛ لشحذ عزيمتك وتجديد حياتك ورفع روحك المعنوية؛ إن الراحة دافع لعمل أكبر، ودافع للعودة بهمة أعلى وروح أكبر.
***
الفكرة 189: رحلة إيمانية للعائلة:
استمتع مع عائلتك برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعرَّف أولادك فضل العمرة وزيارة مسجد الرسول .
***
الفكرة 190: رسائل تقليدية:
ما رأيك أن ترسل رسالة اليوم إلى أي شخص تعرفه يدرس في الخارج؟


لا أعني البريد الإلكتروني، ولكن أقصد الرسائل التقليدية القديمة؛ إن للخط البشري لا الكمبيوتري حلاوة، وللمس الرسالة بالواقع طراوة.
أنت تعرف كم هو شعور جميل أن تستلم رسالة بريدية من شخص تحبه. هل تعلم أن أسهل طريقة لإسداء النصيحة إلى شخص هي عن طريق الرسالة؟
***
الفكرة 191: سياحة خيرية:
قم بجولة أنت وأولادك بالسيارة وعرّفهم بعض المؤسسات الخيرية في بلدك.
***
الفكرة 192: شكر بعد استعارة:
ماذا لو وضعت ورقة صغيرة عليها عبارة شكر على الأشياء التي استعرتها عندما تنتهي من استعمالها؟
إن كلمات مثل: شكرًا، لو سمحت، لو تكرَّمت، جزاك الله خيرًا، الله يفتحها بوجهك، عساك على القوة، أحسنت، بارك الله فيك، نفع الله بك الأمة؛ كلمات كهذه هي كلمات تدخل الفرحة في قلوب الناس وتكسبك ودهم.
***
الفكرة 193: كتاب لأوقات الانتظار:
ماذا لو جرَّبت أن تجعل لك كتابًا خاصًا في السيارة تقرأ منه أوقات الانتظار، سواء في السيارة أو أثناء الذهاب لتخليص معاملة؟
هل لديك كتب في سيارتك؟ إذا كان جوابك: لا، إذًا ماذا تفعل في أماكن الانتظار الطويلة؟ هل تجلس ولا تعمل شيئًا إلا التفكير؟ إن غالب الناس لا يعمل شيئًا في أوقات انتظاره؛ مما يُضيَّع أوقاتهم فيما لا يجدي. يمكن إذا انتهيت من قراءة الكتاب أن تهديه لأول شخص يركب سيارتك.
***
الفكرة 194: هل تتأخر عن مواعيد:
إذا كنت تعاني من التأخر في مواعيدك: ماذا لو قدَّمت ساعتك لمدة 5 دقائق؟ أعرف أنك ستقول: ولكني كل مرة سأعرف أن أمامي 5 دقائق تالية. أقول لك: صدَّقني جرَّبها لمدة شهر. أما تعلم أن العقل يصدق ما يراه أمامه؟
***
الفكرة 195: صبر سنة = سعادة عمر:
اعلم أنلك لو واظت على عمل لمدة سنة سيكون هذا العمل جزءًا من حياتك.
***
الفكرة 196: كن مباركًا أينما كنت:
قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] على من أراد الإصلاح لهذه الأمة أن يحمل الإصلاح في كل شؤونه؛ فيكون مباركًا في كل مكان، مباركًا في كل زمان، مباركًا مع كل إنسان.
***
الفكرة 197: رسالة ورموز:
تعلَّم من كل حدث يحدث لك، واعلم أن كل ما يحدث وراءه رسالة من الله، وعليك فك رموزها.
***
الفكرة 198: الإهداء بدلاً من الرمي:
بدلاً من التخلص من الكتب أو الأدوات التي لا نحتاجها، فلنجتهد أن نعطيها هدية لمن نحب، أو لمن نظن أنها تنفعه.
***
الفكرة 199: حي على الصلاة:
أخي، إذا سمعت الأذان للصلاة فقم بقطع العمل إذا كنت تعمل، واقطع الكلام إذا كنت تتكلم، واجعل الجميع يشعر أن هناك شيئًا عظيمًا قد حصل؛ إنه دخول وقت الصلاة.
سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما كان النبي  يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج»( ).
***
الفكرة 200: حق الكتاب المشتري عليك:
في المرة القادمة عندما تشتري كتابًا، لا تضعه في رف مكتبتك قبل أن تتصفحه، وتقرأ الفهرس ثم المقدمة، وهذا على أدنى تقدير.
*** 









300 فكره في حياة الفرد المسلم الجزء الاول 100


الفكرة (1): قدم صدقة في نهاية يومك:
فقد كان جماعة من السلف يستحبون أن لا ينقضي يوم إلا عن صدقة شكرًا لله تعالى على إتمام ذلك اليوم على خير.
***
الفكرة (2): إذا عزمت على السفر فأخبر إخوانك بذلك:
فإن الله جاعل لك من دعائهم البركة؛ عن زيد بن أرقم قال: «إذا أراد أحدكم سفرًا فليودع إخوانه؛ فإن الله جاعل له في دعائهم البركة».
لا تنس أن تدعو الله أن يرزقك في سفرك جليسًا صالحًا.
***
الفكرة(3): إذا فاتتك صلاة الجماعة في المسجد: فابحث عن مسجد آخر ولا تكسل:
كان أحد السلف إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه ذهب إلى

مسجد آخر. وكان حذيفة رضي الله عنه «إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها في جماعة». فإذا لم تستطع فصل في بيتك مع أبنائك وزوجك. وفضل الله واسع.

***
الفكرة (4): احرص على أداء صلاة الضحى يوميًا:
* في البيت قبل الخروج إلى العمل أو الدراسة.
* أو في مكان العمل أو الدراسة إذا سنحت لك الفرصة.
* فصلاة الضحى وصية الرسول  لأبي هريرة رضي الله عنه فاغتنمها.
***
الفكرة (5): المدرسة من أهم الميادين الدعوية:
هل تعلم أخي المعلم الداعية أن المدرسة هي من أهم الميادين الدعوية؛ وذلك للميزات التالية:
1- كثرة عدد الطلاب.
2- حصر المكان.
3- سهولة الاتصال.
4- طول المكث.
5- كثرة المخالطة والمعايشة.
6- سهولة الاختيار والاصطفاء.

- وجود الإمكانات المادية والمعنوية.

8- وجود مناخ تعليمي يساعد على العمل الدعوي.
9- وجود برامج وأنشطة يمكن تسخيرها في أعمال دعوية.
10- التعاون مع الآخرين من إخوانك المعلمين الدعاة.
* اجعل اليوم الدراسي: حركة دعوية يومية لك.
* ليكن هدفك: نشر الخير لعموم الطلاب حتى يكونوا أداة خير للأمة.
***
الفكرة (6): مشاعل ثلاثة ينبغي التركيز عليها في بناء الأفراد:
قذف النبي  في قلوب صحابته رضي الله عنه هذه المشاعل الثلاثة فأشرقت بها وانطبعت عليها:
1- قذف في قلوبهم: أن ما جاء به هو الحق، وما عداه هو الباطل: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}
[النمل: 79] «عظمة الرسالة».
2- وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا أهل الحق، وما داموا حملة رسالة النور وغيرهم يتخبط في الظلام؛ فهم إذًا يجب أن يكونوا أساتذة الناس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
[آل عمران: 110] «الاعتزاز باعتناقها».

- وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا مؤمنين بهذا الحق معتزين بانتسابهم إليه فإن الله معهم؛ يعينهم ويرشدهم وينصرهم ويؤيدهم إذا تخلى عنهم الناس: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] «الأمل العظيم في تأييد الله».
***
الفكرة (7): خطوات كي يصبح الدعاء وسيلة دعوية مؤثرة في المدعو:
1- النية الصالحة: «هداية المدعو إلى الله».
2- ادع وأنت موقن بالإجابة: «إصلاح المدعو».
3- كرر الدعاء: «أن يفتح على قلبه».
4- أحضر قلبك في الدعاء: «أن يكون القلب غير منشغل بغير الله».
5- تحري أوقات الإجابة: «وخاصة عند السجود، وقت السحر».
6- قدّم بين يدي دعائك له عملاً صالحًا: «صدقة مثلاً».
7- التأدب بآداب الدعاء: وخاصة حمد الله تعالى والثناء عليه، وأنه الهادي إلى سواء السبيل، ثم يصلي على النبي  ... الخ.
8- صل صلاة الحاجة.


* قال : «اللهم اهد دوسًا وائتِ بهم»( ).
* وقال : «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون»( ).
* وقال : «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك»( ).
فأثر الدعاء في المدعوين؛ فهداهم الله إلى دينه.
***
الفكرة (8): أربع مميزات تجعل الوتر قبل النوم أفضل:
1- النوم على طهارة.
2- ختم نهاية اليوم بصلاة ودعاء وذكر.
3- دعوة صامتة لأهل البيت لإحياء هذه السنة والتعريف بها.
4- تطبيق سنة أداء النافلة في البيت.
* وهذا كله لمن لا يرجو القيام آخر الليل.
***
الفكرة (9): كيف تُطبق حديثًا نبويًا؟ «نموذج مقترح»:
الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله 
قال:«من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تمحو خطيئة، والأخرى ترفع درجة»( ).
خطوات لتنفيذ الحديث في الواقع:
1- تعرَّف على مميزات الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه واقتد بها.
2- جدَّد الوضوء لكل صلاة – فهو أفضل – واجعله في بيتك.
3- تعلَّم صفة الوضوء الكاملة من خلال حضور درس فقهي أو قراءة كتاب يتعلق بذلك.
4- استحضر أن بيتك مكان للعبادة؛ ومنه أداء الوضوء فيه.
5- المشي إلى أماكن الخير – ومنها المساجد – طاعةٌ لله تعالى؛ فاغتنم هذه الجارحة في تحصيل الثواب.
6- احتسب هذه الخطوات في ذهابك وإيابك من المسجد.
7- صل ركعتين بعد كل وضوء، ولك الجنة.
8- اغتنم ممشاك إلى المسجد بالدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن؛ فتكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
9- احمِد الله على نعمته وفضله؛ إذ رتب الأجر الجزيل

والثواب العظيم على العمل اليسير.
10- انقل لهذا الحديث إلى غيرك ولك أجر الدعوة.
* من فضل الله على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في الجماعة؛ يبدأ هذا الثواب من تعلق القلب بالمسجد، فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة، بل ويستمر حتى يصل المصلي إلى بيته.
***
الفكرة 10: قاعدة إيمانية لتحصيل لذة الطاعة:
* أخي الداعية قف مع نفسك قبل أن تبدأ في أي عمل واستحضر فضل وثواب ومكانة هذا العمل عند الله، ثم بعد ذلك أقدم على هذا العمل؛ فإنك ستجد انشراحًا ولذة في قلبك وروحك لتنفيذ هذه الطاعة.
* عوَّد نفسك على هذه العادة وسوف تجد النتيجة؛ وفي الأثر: الخير عادة.
مثال تطبيقي:
أ- صلاة الصبح في جماعة: استشعر أنك إذا صليتها في المسجد فأنت في ذمة الله تعالى.
ب- الإكثار من قول لا إله إلا الله: فإذا قلتها فأنت تمارس أفضل الذكر ومفتاح الجنة.


الفكرة 11: أعمال يسيرة تدخلك الجنة بسلام:

1- إفشاء السلام. 2- إطعام الطعام.
3- صلاة الليل. 4- صلة الأرحام.
قال : «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام»( ). اعملها في حياتك وستشعر بالسعادة وراحة البال.
***
الفكرة 12: العبارات الدعوية:
اكتب هذه العبارات بطريقة جذَّابة وألوان زاهية وحركات إبداعية ثم الصقها في:
1- المسجد. 2- مصلى المدرسة. 3- مصلى البيت.
4- المجالس. 5- الأسواق التجارية. 6- الدوائر الحكومية.
* أجد سعادتي في صلاتي.
* أرحنا بها يا بلال.
* أجمل لحظاتي أجدها في صلاتي.
* صلاتي شيء أساسي في حياتي.
* سئل الإمام أحمد رحمه الله متى الراحة؟ فأضعها في الجنة».
* سعادتي أجدها فقط في طاعة ربي.
* علامة محبة الله مداومة ذكره؛ لأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره.
* ما أجمل الحياة عندما تكون في طاعة الله.
* قم إلى الصلاة متى سمعت النداء مهما تكن الظروف.
***
الفكرة 13: صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
خذ أوراق التقويم بداية كل شهر، ثم

حدد أيام الصيام الثلاث ولك أجر نية الاستعداد للصيام.

* لا تدع صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فهو يدرُّ عليك ربحًا كثيرًا قوامه أجر صيام دهر كامل.
* أشرك من حولك من الأهل والأصدقاء بالحث على الصيام أو مشاركتك في الإفطار؛ فهي وسيلة للتحفيز تجاه هذه العبادة وإحياء لها.
قال رسول الله : «صوم ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان: صوم الدهر»( ).
- وعن معاذة العدوية قالت: سألت عائشة رضي الله عنهاقال: «عند أول قدم

«أكان رسول الله  يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلتُ لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يُبالي من أي أيام الشهر يصوم»( ).

***
الفكرة (14) أتعجز عن كسب ألف حسنة كل يوم؟!
قل: (سبحان الله) مائة مرة، تكسب بعدها مباشرة 1000 حسنة؛ قال رسول الله : «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة»( ).
وإن زدت في الألفاظ؛ كقولك: «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، أو أكثرت في العدد عن مائة مرة فأبشر بزيادة في الحسنات والأجر؛ فـ«الله أكثر»( ).
انقل هذه الطريقة لتحصِل الأجر العظيم عن طريق رسائل الجوال لمن تحب ولك مثل أجره فتتضاعف حسناتك، «والله أكثر».

الفكرة 15: اجعل شروعك في النوم عبادة:
عديدة هي الأذكار الخاصة بالنوم، ولكنها ألفاظ يسيرة يترتب عليها أجر وفوائد عظيمة، فارجع إليها في كتب الأذكار واحفظها، واحرص على ذكرها – أو ذكر ما استطعت منها – قبل النوم، فتحقق بذلك هذه العبادة، وتحصل ثمراتها؛ ومن ذلك:
- قراءة آية الكرسي: لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان.
- قراءة خواتيم سورة البقرة: تكفيك؛ قيل معناها: تدفع عنك الشر والمكروه.
- تكبر 34 مرة، وتسبح 33 مرة، وتحمد 33 مرة، خير لك من خادم.
- دعاء اللهم إني أسلمت نفسي إليك ... إلخ: إن مِتَّ من ليلتك متَّ على الفطرة.
- الاستغفار ثلاثًا: تُغْفَر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر.
***
الفكرة 16: اترك أثرًا طيبك بعد موتك: «أمَّن مستقبلك الأخروي»:
«مسألة في غاية الأهمية»:
فكر أخي الداعية وخطط من الآن – قبل خروج الروح – في مشروع خيري أو دعوي أو اجتماعي أو تجاري للمستقبل

الأخروي، يكن لك عملاً صالحًا مستمرًا بعد موتك.

فكم من داعية – بفضل الله – ما زالت حسناته من: دعوة، أو علم، أو عمل خيري، أو سيرة حسنة؛ حية من بعده تأتيه في قبره مستأنسًا بها.
فكر بالحسنات التي تكون بعد الممات وأمَّن مستقبلك؛ فكم من الناس يحصد من الحسنات ويحصل على أجور بعض الأعمال بعد موته أضعاف ما أدركه في حياته.
* مشاريع استثمارية للآخرة: «والآخرة خير وأبقى»:
1- إصلاح الذرية من أبناء وبنات، والارتقاء بهم لأن يكونوا دعاة خير وإصلاح. (ضع لك برنامجًا دعويًا لذلك) «الميدان المنزلي».
2- الدعوة والتربية لأبناء الإسلام حتى يصبحوا قدوات عملية للأمة. «الدعوة الجماعية».
3- تعليم الناس الخير ونشره بينهم. (ضع لك درسًا أسبوعيًا لذلك).
4- الوصية بثلث المال لدعم المسيرة الدعوية.
5- بناء المساكن المناسبة للأيتام والفقراء. (خصص مبلغًا لذلك).
6- عمل مشروع خيري أو تجاري يكون ريعه لأعمال الخير. (خطَّط بجدية). 


- حفر الآبار وإجراء الأنهار – وخاصة في الخارج – لإخواننا المسلمين. (زر مؤسسة خيرية).
8- طباعة كتب فقهية أو تربوية أو دعوية. (اختر من الآن).
9- إحياء السنن النبوية ونشرها بين الناس. (ابحث عنها في كتب الحديث).
10- الاشتراك المادي في أوقاف للمؤسسات الدعوية والجمعيات الخيرية.
11- السيرة الحسنة عند الناس.
قد تعجز عن تحقيق بعض هذه المشاريع ويحول دونها عوائق؛ إذًا لا تنس (لزوم نية الخير والرغبة في فعل كل عمل صالح)؛ فإنك لا تزال عاملاً به ما دمت ناويًا له.
فأشغل فكرك بالأعمال التي تجد ثوابها بعد الممات في جميع أوقاتك وأحوالك، واجعلها هاجسًا لك، ثم حاول تنفيذها في الواقع.
***
الفكرة 17: مشروع النفع العام [من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل]: مقترحات للنفع العام:
1- أقرض محتاجًا. 2- اكس عاريًا. 3- علم جاهلاً.
4- انصر مظلومًا. 5- أشبع جائعًا. 6- اجمع صدقة.


7- علّم قرآنًا. 8- خطط مشروعًا. 9- أطعم مسكينًا.
10- أمط أذى. 11- نشَّط خاملاً. 12- زوج صالحًا.
13- اقض دينًا. 14- ابذل شفاعة 15- اقترح فكرة.
16- شارك داعية. 17- نَّفس كربة. 18- اكفل يتيمًا.
19- جهَّز غازيًا. 20- قدَّم نصيحة. 21- وظَّف عاطلاً.
انقل هذا المشروع للآخرين من خلال إلقاء خاطرة في أحد اللقاءات الأخوية.


الفكرة 18: كلمات معبرة على شاشة الجوال:
هي كلمات تدل على ما في قلب الداعية من عزيمة صادقة وهمة عالية وغاية بعيدة وألم دفين على الأمة.
كلمات مشجعة للنفس:
1- سأعيش للإسلام. 2- رسول الله قدوتي. 3- الجنة هدفي.
4- أمتي جزء من حياتي. 5- دعوتي أهم شيء في حياتي.
6- أحب لقاء الله. 7- في الجنة نلتقي
8- غدًا نلقى الأحبة. 9- يا حبيبي يا رسول الله.
10- سعادتي في صلاتي 11- مجدد الأمة.
12- ناشر الخير 13- صانع الأجيال


- إسلامي منهجي في حياتي. 15- الوقتُ هو الحياة.
16- همي الآخرة.
ينبغي على الداعية أن يقصد بشراء هاتف الجوال الأمور التالية:
1- صلة الرحم. 2- خدمة الناس. 3- خدمة الأهل.
4- الصلة الأخوية. 5- وسيلة دعوية. 6- الإعانة على الطاعة والتذكير بها. 7- تسخير وأسلمة الآلات والتقنية الحديثة في خدمة الدعوة.
الآن فقط تحوَّل شراء الجوال من عادة إلى عبادة؛ والأعمال بالنيات، وإن لكل داعية ما نوى.
***
الفكرة 19: دعوة مستجابة بإذن الله:
اطلب من أخيك المسلم الدعاء لك، خاصة إذا كان مسافرًا أو صائمًا أو مريضًا؛ فدعاء هؤلاء مستجاب بإذن الله كما وردت بذلك السنة.
***
الفكرة 20: هدية ماء زمزم:
إذا ذهبت للعمرة أو الحج لا تنس ماء زمزم تقدمه هدية لأهلك وأقاربك وأصدقائك وجيرانك؛ فله في النفس قدسية خاصة سيشكرونك عليها.


* اجعل لجماعة المسجد نصيبًا من ذلك.
* ذكرهم أن ماء زمزم لما شرب له.
***
الفكرة 21: إهداء وهدية:
لا تتصور مدى الفرحة التي تتركها على إنسان عندما تفاجئه بهدية من غير مناسبة؛ وفي الحديث «تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر»( ).
***
الفكرة 22: هدايا نافعة:
أهد هدايا يستفيد منها الشخص في حياته؛ لأنه كلما استعملها ذكرك.
***
الفكرة 23: اكتشف المحبوبات:
حاول اكتشاف ما يحبه الشخص لتهديه إياه في المرة القادمة.
***
الفكرة 24: هدايا في المناسبات:
سيصفك الناس الذي تهديهم في مناسباتهم بأنك شخص مهتم

الفكرة 25: اطبع مصحفًا:
اطبع مصحفًا على حسابك، أو اشتر مصاحف ووزعها في المساجد، أو على الناس؛ فبكل حرف أجر.
***
الفكرة 26: انشر حديثًا:
انشر بين الناس حديثًا نبويًا أعجبك، فتكون قد أرضيت الله، وأفدت الناس، وأخذت الأجر. في الحديث «بلغوا عني ولو آية»( ).
ولكن انتبه واحرص على أن يكون حديثًا صحيحًا، حتى لا تنتشر حديثًا ضعيفًا أو باطلاً فتكون قد أسأت من حيث أردت الإحسان.
***
الفكرة 27: فطر صائمًا:
في رمضان: ادع شخصًا على الفطور، أو تفقد الصائمين واجعل فطورهم عليك، وستأخذ أجرهم بدون نقصان.
***


الفكرة 28: بناء مسجد:
قم ببناء مسجد، أو شارك في البناء، ولك أجور المصلين فيه إليه يوم القيامة، قال : «من بنى مسجدًا لله بنى الله له في الجنة مثله»( ).
***
الفكرة 29: التبرع بالدم:
تبرع بدمك دون مقابل، فالكثير من الناس يحتاجون إليه.
فائدة: التبرع بالدم صحي ومفيد فهو يزيل ما زاد من الدم، وهو مفيد مثل الحجامة، بالإضافة إلى الأجر والسعادة التي ستدخلها على أخيك المسلم.
***
الفكرة 30: أعمال خير في اليوم الواحد:
إذا فعلت أربعة أمور في يوم فلك الجنة بإذن الله؛ وهي:
1- صيام هذا اليوم. 2- اتّباع جنازة.
3- إطعام مسكين. 4- عيادة مريض.
اعملها في يوم وستشعر بالإحساس السامي وقوة الإيمان بعدها.
قال : «من أصبح منكم اليوم صائمًا؟» قال أبو بكر: أنا.


قال: «فمن تبع منكم اليوم الجنازة؟» قال أبو بكر: أنا. قال:
«فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟». قال أبو بكر: أنا. قال:
«فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة»( ).
***
الفكرة 31: اخدم الإسلام:
اخدم الإسلام بأي شيء؛ فكر أن تفعل شيئًا الآن فيه خدمة للإسلام.
اصنع ورقة عمل لذلك.
***
الفكرة 32: ابتكر في الهدية وتقديمها:
ابتكر في الهدية وفي طريقة تقديمها، واجعل هديتك لا تنسى مدى الحياة لدى هذا الشخص، فكَّر وستجد طرقًا كثيرة. وفي الحديث الشريف: «تهادوا تحابوا»( ). 
***

الفكرة 33: قبَّل رأس والديك:
الكثير منا يغفل عن تقبيل رأس والديه ولا يدري أن له بالغ الأثر فيهم.
قال الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36].
***
الفكرة 34: أظهر الجانب الإيجابي بالمجتمع:
عن طريق مقال، أو تشجيع، أو مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني أو إذاعي، أو في جلسة عائلية أو لقاء أخوي.
***
الفكرة 35: أجب دعوة أخيك:
إذا دعاك أخوك المسلم فأجّل بعض مهامك وأجب دعوته، وستسعدان بهذا اللقاء. في الحديث: «وإذا دعاك فأجبه»( ).
***
الفكرة 36: أطعم حيوانًا:
اذهب بطعامك الزائد لحيوان وأطعمه3 بدلاً من رميه، وستكسب الأجر وتشعر بلذة الحنان والعطاء. في الحديث: «في كل كبد رطبة أجر»( ).


الفكرة 37: وزَّع طعامك الزائد:

هناك لجان توزع الطعام الزائد على الفقراء، اتصل بهم وأعطهم الطعام الزائد. في الحديث الشريف: أن رجلاً سأل النبي  أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف»( ).
***
الفكرة 38: تصدق بالملابس القديمة:
تصدق بأحسن ما لديك، وإذا لم تستطع فلا بأس بأن تتصدق بملابسك القديمة بدلاً من رميها، وفي المثل الكويتي: «أجْرَها ولا هَجْرَها».


الفكرة 39: الهدايا للأطفال:

الصغار يفرحون كثيرًا بالهدية مهما قلَّ ثمنها، اشتر هدايا لأبنائك أو أبناء أقربائك وستجد حبهم لك يزداد.
***
الفكرة 40: تصدق بالخفاء:
كم هي متعة جميلة عندما تتصدق ولا يعلم بصدقتك أحد، وكم هي متعة أن تساعد شخصًا دون معرفته، فهذا زين العابدين

كان يتصدق كل ليلة على 200 منزل بالأرز والطعام، وعندما تُوفي انقطعت المعونة عن هؤلاء، ووجدوا على ظهره أثر حمل الطعام.

***
الفكرة 41: تصدق بالجهر:
الصدقة الجهرية والعطاء العلني دافع للناس لأن يتصدقوا، ولك أجر كل من عمل مثل عملك. في الحديث: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده ...»( ).
***
الفكرة 42: تصدق بالليل والنهار:
روُي أن أحد الصحابة تصدق بصدقة بالليل وصدقة بالنهار، وصدقة بالسر وصدقة بالعلانية، فنزل فيه قول الله تبارك وتعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274]، جميل أن يكون الإنسان معطاءً، منوعًا لعطائه، محبًا للخير وصنوفه.
***
الفكرة 43: لامس شعر يتيم:
إذا أردت أن يرق قلبك فلامس شعر يتيم وامسح عليه ولك


بكل شعرة حسنة. ستشعر بمشاعر التعاطف؛ فمهما بلغت مشكلاتك فلن تكون بمثل هذا اليتيم الذي قاسى مصاعب الحياة.
قال : «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا الله كان له بكل شعرة مرَّتْ عليها يده حسنات ...»( ).
***
الفكرة 44: أخبر والديك كم تحبهم:
رغم أنهم يعرفون حبك لهم إلا أن سماعهم كلمة (أحبك) من أعز الناس له وقع كبير على نفوسهم. ربما تكون استجابتهم ضعيفة أو صامتة؛ لا بأس، استمر وسترى النتائج.
***
الفكرة 45: أحببت أن أسلم عليك:
اتصل بشخص تعرفه وأخبره بأنك اتصلت به لتطمئن عليه وتسلم عليه، وأخبره أنه مهم في حياتك.
***
الفكرة 46: كل مع المساكين:
إذا أردت أن يرق قلبك وتتواضع، فكل مع المساكين – وبخاصة في رمضان على الإفطار – أو ادع المساكين وأطعمهم وكل معهم، وكم سترى السعادة من أعماق قلبك، وتواضعك

سيزداد. كان ابن عمر رضي الله عنهم لا يأكل إلا مع المساكين.

***
الفكرة 47: ابتسم:
ابتسامتك في وجه أخيك صدقة، وهو العطاء غير المكلف والذي له أثر كبير في سعادة الإنسان ونشر الحب بين الناس.
***
الفكرة 48: اكفل يتيمًا:
يقول النبي : «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين. وأشار بإصبعيه يعني: السبابة والوسطى»( ). ألا تحب مرافقة النبي  بهذا العمل العظيم؟!
***
الفكرة 49: أوصل شخصًا بسيارتك:
عندما تكون بسيارتك، ولديك القليل من الأعمال، خذ أحد معارفك أو أصدقائك وأوصله إلى حيث يريد، وكم ستشعر بسعادة وفرحة.
***
الفكرة 50: تبرع لمريض:
الكثير من المرضى يحتاجون للعلاج، لكنهم لا يملكون المال

الفكرة 51: اجعل العطاء في وصيتك:

من مباهج الإسلام أن جعل طريق الخير ليس فقط في الحياة، وإنما أيضًا بعد الممات، لذلك أوص بمشروع أو صدقة جارية في وصيتك.
***
الفكرة 52: استمع لشخص:
استمع لمعاناة شخص وأصغ إليه حتى بدون تقديم الحلول؛ إن استماعك له سيخفف عنه كثيرًا.
***
الفكرة 53: قف مع شخص في محنته:
قال : «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كُرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة»( ).
***
الفكرة 54: أحضر الهدايا من السفر:
يُقال: «إذا سافرت أحضر لأهلك ولو صخرًا»؛ وذلك لأنهم يتطلعون لما يحضره المسافر. فإذا سافرت أحضر هدايا لمن تحب، ولو كانت يسيرة.
***
الفكرة 55: صلَّ على جنازة واتبعها حتى تدفن:
هذا الوقت هو أكثر وقت يحتاج فيه الشخص لدعوات الناس وصلاتهم عليه، فقم بذلك العمل الجليل واحتسبه عند الله ولك بذلك قيراطان من الأجر؛ القيراط مثل جبل أحد من الحسنات، فإن اكتفيت بالصلاة ولم تتبعها فلك قيراط واحد.
قال : «من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط، فإن تبعها فله قيراطان. قيل: وما القيراطان؟ قال: أصغرهما مثل أحد»( ).
***
الفكرة 56: تفقد المساجد:
اذهب لمسجدكم القريب وانظر النواقص فيه من عطور ومناديل وغيره. المساجد هي أحب بقاع الله، فإذا اهتم بها الناس فقد اهتموا بأعظم الأماكن.


الفكرة 57: ساهم في حج شخصك
الكثير من الناس يرغبون في الحج لكن لا يتيسر لهم، ساهم كل سنة في حج إنسان.
***
الفكرة 58: أرسل الطعام للجيران:
هذه العادة أكثر ما تكون في رمضان، وأتمنى أن تستمر حتى بعد رمضان؛ فنحن بحاجة لتواصل الجيران بشكل أكبر وأكثر فائدة. في الحديث: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك»( ).
***
الفكرة 59: سافر للدعوة:
الكثير من البلاد الإسلامية وغيرها بحاجة للدعوة ولزيارات يسيرة ولو بعلمك القليل، فبدعوتك يسلم على يديك العشرات، ويهتدي المئات، وخاصة في أفريقيا؛ حيث إن علمهم قليل بالإسلام.
***
الفكرة 60: اعتن بالأطفال:
أخبر زوجتك أنك اليوم ستعتني بالأطفال، وبإمكانها ممارسة أي

نشاط تحبه؛ فقد كان الحبيب  «يكون في خدمة أهله»( ).
***
الفكرة 61: الصدقة اليومية:
هذه تجربة من أجمل التجارب، كل يوم تصدق ولو بالقليل، إذا وجدت صعوبة فسأعطيك فكرة يسيرة: خذ حصَّالة، وكل يوم قبل خروجك من المنزل تصدق وضع بها ما تيسر، وكم ستجده شعورًا جميلاً؛ قال عليه الصلاة والسلام: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء»( ).
***
الفكرة 62: اقض أوقاتًا أكثر مع أهلك:
أحيانًا يحتاج أهلك أن تجلس معهم فترة أطول، وهذا كل ما يرغبونه منك، فحادثهم، استمع إليهم، اضحك معهم، شاركهم اهتماماتهم، آمالهم، آلامهم، طموحاتهم، اقض وقتًا أكثر معهم، وأجَّل مشاغلك التي لن تنتهي، وكم ستجد ذلك يعود بالنفع عليك وعليهم، وستزيد أواصر المحبة بينكم.
***
الفكرة 63: علَّم خادمك الإسلام:
إذا كان الخدم لديك مسلمين فعلمَّهم تعاليم الإسلام السامية،

وكن داعية لهم، وإن لم يكونوا مسلمين فادعهم للإسلام، وليكن همُّك دعوتهم، وصدَّقني: إن كانت هذه نيتك، فسيعينك الله، وقد يسلمون على يديك، ويكون لك بكل حسنة يعملونها أجر، وسيرجعون لبلادهم دعاة الله.
***
الفكرة 64: تصدق عن والديك:
تصدق عن والديك سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، تصدق عنهم بدون معرفتهم ولك أجر برهم وأجر صدقتك، والله يضاعف لمن يشاء، وستجد أبناء صالحين يدعون لك ويتصدقون عنك.
***
الفكرة 65: أبدأ بالأقربين:
ابدأ بعطائك للأقربين؛ فصدقة الأقارب عن صدقتين؛ فلك أجر الصدقة وأجر الصلة؛ ابدأ بالأقارب ثم توسَّع، «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم: صدقتان: صدقة وصلة»( ).
***
الفكرة 66: حقق أمنية:
انتبه لأمنيات الناس ورغباتهم، فإذا استمعت لرغبة الشخص بشيء معين فاقتنص الفرصة واعمل على مفاجأته بتحقيق أمنيته. 
*** 

الفكرة 67: أصلح بين اثنين:
حاول أن تصلح بين اثنين، ولا تتصور السعادة التي ستشعر بها بعد الإصلاح بينهم؛ سعادة لا توصف، جرب وستعرف، وفي الحديث: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟! قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين: الحالقة»( ).
***
الفكرة 68: اجعل لك راحة أسبوعية مع عائلتك:
التزم بها أسبوعيًا وتمتع بها، واعمل لأهلك برنامجًا رائعًا فيها، وكل أسبوع اذهب لرحلة مختلفة.
***
الفكرة 69: ودَّع مسافرًا:
ودع مسافرًا بحرارة وساعده في تحزيم حقائبه، أو اذهب معه إلى المطار وسيشعر باهتمامك وحبك له.
***
الفكرة 70: دعوة للطعام:
ادع أصدقائك على مطعم أو عندك بالبيت، أو ادعهم على فطور وخذ أجر صيامهم.
*** 

الفكرة 71: اشتر ملابس العيد للفقراء:
كم سيكونون سعداء بذلك ومقدرين لك صنيعك، وسوف تتغير نظرتهم عن الناس، وسيشعرون بأهميتهم وأن هناك من يهتم بأمرهم.
***
الفكرة 72: ساعد شخصًا دون معرفته:
فكم هو جميل ومحقق للإخلاص أن تساعد الناس دون معرفتهم لمن ساعدهم وستغمرك سعادة كبرى إذا سمعت أحدًا يدعو لمن ساعده وهو لا يعلمه، وكنت أنت من فرَّج عنه كربته ومحنته. أو تصدق بالخفاء واجعل أكثر عطاياك بالسر.
***
الفكرة 73: علَّم ابنك العطاء:
أعط ابنك المال واجعله يتصدَّق، فأنت بذلك تعلمه العطاء بطريقة عملية.
***
الفكرة 74: شجَّع الناس على ما فيهم من خير:
لا تدري ربما يكون ثناؤك على ما يفعله الآخرون من خير نقطة تغيير في حياة أحدهم، أو أنه كان يمر بإحباط وثناؤك كان مغيرًا لحالته المعنوية.
***


الفكرة 75: اشكر:

الكثير منا يغفل عن الشكر على الأعمال البسيطة أو القليلة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، تذكر أن شكرك يترك أثرًا إيجابيًا.
***
الفكرة 76: اعمل أكلة من صنع يديك:
عندما تعمل أكلة أو حلويات أو عصيرًا تصدق بجزء منه، أو اصنعه للفقراء وكن معهم عند أكله، وستكون سعيدًا بذلك.
***
الفكرة 77: اشتر هدية لخدمك:
اشتر هدية لخدمك، وكم سيفرحون بهديتك وتقديرك لهم.
***
الفكرة 78: تجاوز عن المعسر:
قال : «حُوسِب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسرًا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال: قال الله عز وجل: نحن أحق بذلك منه؛ تجاوزوا عنه»( ).
***

الفكرة 79: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون:
أفضل الإنفاق وأجلّه: ما كان مما تحب؛ ليتبين المنفق بحق. ويحكى أن ابن عمر اشتهى السمك – وكان يحبه – فأحضروه له، فطرق طارق يسأل، فقال: أعطوه السمك. فقالوا: عندنا غيره يكفيه، فقال: ابن عمر يحب السمك فأعطوه السمك، والله تعالى يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
[آل عمران: 92]
***
الفكرة 80: أعمال صغيرة:
وجاء في الحديث أن امرأة من بغايا بني إسرائيل شربت من البئر فرأت كلبًا عطشًا، فنزلت للبئر وسقته، فغفر الله لها ( ). فهذه
يقلل من شأن أعماله ولو كانت صغيرة، وليكن عطاؤه دائمًا وفي كل مجال، ولو بالكلمة الطيبة.
***
الفكرة 82: تبسمك في وجه أخيك صدقة:
يقول الرسول : «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة»( ).
وفي الحديث الآخر: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»( ).


أعمال يسيرة تدخل في نفسك ونفس أخيك السرور، وتُعلي منزلتك عند الله، فلا تقلل من شأنها.

***
الفكرة 83: بركة العطاء:
حكى النبي  أن رجلاً كان يمشي في فلاة فسمع صوتًا في سحابة: (اسق حديقة فلان). فتتبَّع الرجل ماء السحابة فوجده ذهب إلى حديقة وسقاها، فسأل صاحب الحديقة عن اسمه فوجده الاسم الذي سمعه في السحابة، وتعجب من ذلك وسأل صاحبها عما يصنع فيها. فقال: «إني أنظر ما يخرج منها فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثًا وأدر فيها ثلثه»( ). فانظر إلى عظم العطاء وبركته.
***
الفكرة 84: زر العجزة:
زر دار العجزة وواسهم، وانظر لنعمة الله عليك وفضله، وادع الله أن يرزقك البر بوالديك، وأن يرزقك أبناء بررة.
***
الفكرة 85: أبدع في العطاء:
كأن تذهب لعائلة فقيرة، وتحجز لهم منتزهًا أو مكانًا ترفيهيًا،


وتوفر لهم المال والسيارة لنقلهم، فتكون بذلك أسعدت أسرة كاملة وزدت الرابطة بينهم، وغيرت من نظرتهم للناس والحياة.
***
الفكرة 86: تذكر معروف الآخرين لك وانس معروفك:
دائمًا تذكر فضل الناس عليك وإحسانهم، وانس صدقتك ومعروفك إليهم؛ تذكر فضل والديك عليك وأهلك، تذكر فضل مربيك ومدرسيك، تذكر فضل أصدقائك ودعمهم لك، تذكر كل شخص كان له أثر ودور في حياتك، ثم افعل المعروف معهم جميعًا وانس معروفك لهم.
***
الفكرة 87: رحلة للأحياء الفقيرة:
اذهب في رحلة أنت وأصدقاؤك إلى أحياء فقيرة ومعكم الكثير من الطعام والملابس، ويفترض أنكم جمعتم الحاجات الزائدة لديكم، وتصدقوا عليهم أو ضعوا المأكولات بجانب بيوتهم. كم ستشعرون بالسعادة والحب يغمركم.


***

الفكرة 88: ساهم في نشر الخير:
ربما لا يكون عندك المال الكافي لبناء مسجد أو بئر؛ ساهم في جمع التبرعات لهذا المشروع ولك أجر ذلك، الناس فيهم الخير الكثير ويحتاجون من يذكرهم ويدفعهم للعطاء.
***



الفكرة 89: خير البر عاجله:

إذا فكرت في العطاء فأعط، وإذا فكرت في الصدقة فتصدق، وإذا فكرت في الصلاة فقم لها، وإذا راودتك فكرة لعمل الخير فاعملها دون تردد.
***
الفكرة 90: التقرب إلى الله:
عن ابن عباس قال: «لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلى من حجة بعد حجة، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عز وجل».
***
الفكرة 91: اجعل من طريقك للعمل طريقًا للجنة:
اغتنم ذهابك إلى مقر عملك بأن تخصص لك ذكرًا أو دعاءً تردده من البيت إلى مكان العمل، وهكذا في كل يوم تردد ذكرًا أو دعاءً جديدًا.
***
الفكرة 92: موعد وقت السحر:
اغتنم وقت السحر بالصلاة والدعاء والاستغفار ومناجاة الواحد القهار، ولتكن فقرة أساسية في برنامجك اليومي أو الأسبوعي.
***
الفكرة 93: جهز هداياك النافعة:
اجعل في مجلسك ومكتبتك وسيارتك ومكان عملك من الكتب والمطويات والأشرطة المفيدة ما يمكن أن تقدمه هدية للناس؛ قاصدًا بذلك وجه الله وهداية الآخرين.
***
الفكرة 94: أفِد الكتاب والشريط كما استفدت منهما:
إذا قرأت كتابًا أو سمعت شريطًا مفيدًا واستفدت منه موعظة أو علمًا أو تحفيزًا لعمل دعوي أو خيري ، فقم بالدعاية والإعلان عنه في المجالس واللقاءات التربوية ولك أجر من سمعه واستفاد منه في حياته اليومية.
* لا تنس أن تعطي نبذة مختصرة عن الكتاب أو الشريط.
***
الفكرة 95: الحفاظ على المواعيد في مجالس الخير أيضًا:
التزم بحضور اللقاءات الأخوية والمناشط الدعوية في الوقت المحدد دون تأخر؛ فهي سمة إيجابية تدل على حرص الفرد على مجالس الخير.
***
الفكرة 96: ورقة عمل دعوية للشخصيات المؤثرة:
قدَّم ورقة عمل أو اقتراحًا أو فكرة خيرية أو مشروعًا دعويًا أو كتابًا مفيدًا لكلٍ من:
1- إمام المسجد. 2- المعلم في مدرسته.
3- الموظف في مقر عمله. 4- الطبيب في عيادته.
5- العامل في مؤسسته. 6- التاجر في متجره.
***
الفكرة 97: تصميم إسلامي للمنزل:
أقترح على الداعية أن يسعى لتصميم منزله إسلاميًا ودعويًا ليكون منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير للأمة.
***
الفكرة 98: علاقات وطيدة مع شخصيات مجتمعك:
أقترح عليك بناء علاقات أفضل مع كل من:
1- الإمام والمؤذن لمسجد حيَّك. 2- جماعة المسجد.
3- الجيران. 4- الأقارب والأرحام وخاصة أهل الزوجة.
5- الموظفين في دائرة العمل أو زملاء الدراسة.
6- الشخصيات المهمة والمؤثرة في المجتمع.
7- وأخيرًا كل من أردت دعوته إلى الخير والصلاح.
الفائدة المرجوة: نشر الخير في عموم الناس ودعوتهم إلى حب الخير والعمل به.

واعلم: أنه كلما اتسعت دائرة علاقاتك بالناس اتسعت دائرة دعوتك.
***
الفكرة 99: يوم الذكريات الأخوي:
ونقصد بذلك: استرجاع التاريخ عن طريق سجل الذكريات ومحاولة الالتقاء بزملاء الماضي لإعادة العلاقة معهم، وتقوية أواصر المحبة الأخوية، وتذكيرهم بأمور الخير عن طريق عمل لقاء سنوي لهم.
فائدة هذه الفكرة: حب أهل الاستقامة والخير وبعد التكلف بين أبناء الصحوة وأفراد المجتمع.
***
الفكرة 100: نحو يوم مليء بالطاعة والخير:
اختر يومًا من الأسبوع أو الشهر، ثم حوله إلى برنامج عملي واجعله مثاليًا في طاعة الله تعالى.
الفائدة المرجوة: التدرب على اغتنام اليوم الواحد من السنة ليكون انطلاقة إلى استغلال بقية الأيام، وإلى الأبد إن شاء الله.
***