الجمعة، 21 أكتوبر 2011

تابع 300 فكره في حياة الفرد المسلم من 100 الي 200

***
الفكرة 101: الكتاب الأسبوعي:
خصص وقتًا من اليوم للقراءة والمطالعة الشخصية في كتاب مفيد، واجعل ذلك على مدار الأسبوع.
*** 


الفكرة 102: حصَّالة الخير:
حث أهل البيت على التبرع اليومي أو الشهري عن طريق حصالة الخير لصالح مشاريع الخير والدعوة.
***
الفكرة 103: صناعة الفرص الدعوية:
أوجد بنفسك المناسبات التي تبني خيرًا أو تذكر غافلاً أو تهدي عاصيًا.
***
الفكرة 104: قضية ومشاركة عملية:
اطرح قضية من قضايا الأمة في المجالس واللقاءات الدعوية مشاركة في آلام المسلمين وآمالهم، ثم حول هذا الطرح إلى عمل ولو بالدعاء الجماعي مع إخوانك.
***
الفكرة 105: قل خيرًا أو اصمت:
احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله: تهليلة، تحميدة، تكبيرة، تسبيحة، حوقلة، استغفار، كلمة طيبة، إنكار منكر، قول معروف، دلالة على الخير؛ قال الحبيب المصطفى : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»( ).
*** 
 

الفكرة 106: فكرة مثالية:
اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال اليوم الواحد أو الأسبوع، ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
***
الفكرة 107: مفكرة الداعية الخيرية:
وهي ورقة عمل مليئة بالطاعات والأعمال الصالحة وأفعال البر؛ يمارسها الداعية في حياته مستشعرًا التعبد لله وحصول الأجر. واحرص على أن تجعل هذه المفكرة تذكيرًا لك على العمل الصالح، مع الإطلاع عليها يوميًا أو أسبوعيًا.
***
الفكرة 108: كن سببًا في فعل الطاعات:
كن أخي الداعية سببًا في فعل الطاعة أو أعن عليها؛ يحصل لك الأجر كما لو باشرتها.
***
الفكرة 109: اجعل طاعاتك ديمة:
إذا عملت طاعة فداوم عليها ، ولا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير ، فتحرم نفسك الأجر، وتكون ممن انشغل قلبه عن الله.
***
الفكرة 110: كلمة طيبة قد تغير واقعًا:
قل كلمة طيبة؛ فقد ينقذ الله تعالى بها قلوبًا من السبات، وقد يخرج بها أممًا من عالم الأموات، وقد تنشأ دعوة، وقد تنشئ مؤسسة خيرية أو دعوية، وقد يتحول المجتمع بأكمل من الانحراف إلى الصلاح بإذن الله، والموفق من وفَّقه الله لكلمة الخير التي تنتشر في الآفاق، فيكون له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله.
***
الفكرة 111: مارس الهدف الأسبوعي:
والمقصود أن يحدد الداعية له هدفًا يحققه خلال أسبوع؛ سواء كان هذا الهدف إيمانيًا أو فكريًا أو دعويًا.
مثال تطبيقي: هدفي هذا الأسبوع: الإكثار من قول: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).
***
الفكرة 112: أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة:
مثال تطبيقي: الجلوس في المسجد؛ فإنه طاعة ويمكن أن ينوي به نيات حسنة منها:
1- انتظار الصلاة. 2- الجلوس لذكر الله تعالى.
3- أنه زائر لله تعالى. 4- البعد عن المعاصي.
***
الفكرة 113: اغتنم الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعًا:
مثال تطبيقي: ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح، أو الدعاء بين الآذان والإقامة، أو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
***
الفكرة 114: اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة:
مثال تطبيقي: إذا ذهبت إلى المسجد ماشيًا على قدميك، فإن هذا الذهاب وتلك الخطوات عبادة في حد ذاتها تؤجر عليها، لكن يمكنك استغلال هذا الوقت في الإكثار من ذكر الله، أو قراءة القرآن، أو السلام، أو إماطة الأذى عن الطريق؛ وحينئذ تكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
***
الفكرة 115: حول العادة إلى عبادة بالنية الصالحة:
وذلك بأن ينوي الداعية عند القيام بهذه الأعمال المباحة التقرب إلى الله والتعبد بذلك.
مثال تطبيقي: أن يقصد بشرائه هاتف الجوال: صلة الرحم من خلال السؤال عن الأحوال، واستخدام رسائل الجوال في الدعوة إلى الله.
***
الفكرة 116: اجعل المجتمع محرابًا للتعبد:
يعد المجتمع فرصة طيبة ومجالاً واسعًا لأعمال الخير، وميدانيًا رحبًا لاكتساب الأجر والثواب: إلقاء السلام – إزالة أذى – كلمة طيبة – دلالة على الخير ... إلخ.
***
الفكرة 117: التعاون والشراكة في الأجر:
هناك أعمال ومشاريع لا يستطيع الداعية أن يقيمها وحدهُ، فيتعاون معه إخوانه الدعاة بتنفيذها في الواقع، فيكون الأجر بينهم إن شاء الله.
أمثلة تطبيقية: إزالة منكر، إعانة متزوج، بناء مسكن للأيتام ... إلخ.
***
الفكرة 118: اذكر الله أو اقرأ القرآن في الأحوال والأوقات التالية:
1- أوقات الركوب في السيارة أو القطار أو الطائرة.
2- أوقات الفراغ أثناء العمل الوظيفي.
3- أوقات الاستراحة بين الحصص المدرسية، أو عند الامتحان إذا كنت معلمًا.
4- أوقات المراجعة في دائرة حكومية ما.

5- أوقات الانتظار في المستشفى.
6- أوقات التسوق وشراء الحاجيات الفردية للمنزل.
7- أوقات انتظار إقامة الصلاة.
8- إذا أتيت مضجعك حتى النعاس.
9- أوقات انتظار الأهل أو زميل ... إلخ.
10- أوقات الفراغ عمومًا، أو عند وجود أية فرصة لذلك.
فإذا استطعت أخي الداعية ألا يسبقك أحد إلى الله في هذه الأوقات والأحوال بذكر الله فافعل.
***
الفكرة 119: قم بنا نتعاون على طاعة الله:
أخي الداعية: اختر أحد إخوانك في الدعوة من أهل الخير والاجتهاد في العبادة، واجعله معينًا ونصيرًا لك على طاعة الله تعالى والدعوة وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعاهد معه على ذلك إلى الموت، ومن ثم إلى الجنة إن شاء الله, وليكن ذلك تحت شعار «قم بنا نتعاون على طاعة الله».
***
الفكرة 120: اكسب أنصارًا جددًا للدعوة:
حاول أن تكسب أنصارًا للدعوة من خلال التعرف على شباب الحي، أو الفصل، أو العمل، أو ممن تتلمس منهم الخير من إخوانك المسلمين.
***
الفكرة 121: تفاعل مع الأنشطة الدعوية:
ينبغي على الداعية التفاعل مع ما يقم من أنشطة دعوية أو تربوية من قبل الآخرين؛ وذلك بالإفادة منها، أو المشاركة فيها، أو الإعلان عنها.
***
الفكرة 122: مفكرة الخواطر والمقترحات:
أوجد لك مفكرة لكتابة الخواطر والمقترحات والأفكار ثم حولها إلى نشاط عملي.
***
الفكرة 123: المجالس بين العلم والفراغ:
حوَّل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وخير وإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولك على ذلك أجر عظيم بإذن الله تعالى. والرسالة التي بين يديك تساعدك على ذلك.
***
الفكرة 124: عمل صالح طوال العام:
والمقصود: أن تضع صندوقًا به 354 عملاً صالحًا أو فكرة هادفة، وكل يوم تأخذ ورقة وتقرؤها وتنفذ ما فيها.
ضع أعمالاً يسيرة وسهلة تمارس خلال اليوم الواحد.
***
الفكرة 125: استثمر الوافد المسافر:
على الداعية أن يستغل الفرص؛ وذلك من خلال الاستفادة من الأخوة الوافدين من جميع الجنسيات الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك؛ وذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية؛ لنشر الخير في تلك البلاد.
اقترح: تصميم حقيبة دعوية جاهزة لكل عامل مغادر في زيارة لأهله.
***
الفكرة 126: أيقظ نائمًا ولك أجره:
الكثير يعاني من عدم استطاعته للقيام لصلاة الفجر، فكن عونًا له على ذلك من خلال هاتف الجوال.
سجل 10 من أصحابك ومارس معهم هذا المشروع واحتسب الأجر؛ فقد نص العلماء على استحباب إيقاظ النائم للصلاة.
قال  لعائشة رضي الله عنها – وكانت نائمة -: «قومي فأوتري يا عائشة»( ).
***
الفكرة 127: عادة استثمرها دعويًا:
هناك عادة طيبة بين النساء؛ وهي زيارة بعضهم لبعض عند العودة من السفر أو الزواج أو وصول مولود أو سكن بيت جديد.
فاستثمر هذه العادة بتسليمهن مع الهدية بعض الوسائل الدعوية: ملصق جميل فيه عبارة هادفة – كتاب رياض الصالحين – شريط مختار بعناية – رسالة عاطفة مقصودة – أناشيد ... إلخ.
***
الفكرة 128: إحصاء:
لم لا تحصي العمالة غير المسلمة في حيَّك المحيط بك وتدعوهم إلى الإسلام؟ ويكون هذا مشروعك الدعوي لهذا الشهر.
***
الفكرة 129: احمد الله:
احمد الله واشكره عند حصول نعمة أو اندفاع مكروه؛ سواء حصل ذلك لنفسك، أو لأخيك، أو للمسلمين؛ فذلك مدعاة للزيادة؛ قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
***
الفكرة 130: مجلس الاستماع:
من الأوراد القرآنية المباركة: الاجتماع الأخوي لسماع كتاب الله ممن يحسن تلاوته. وينبغي على الإخوة في الله أن ينصتوا ويتفكروا في المعاني، وأن يكونوا على غاية من الخشوع والتوقير والتعظيم لكتاب الله، ويستحضروا الآية الكريمة: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
وإتمامًا للفائدة: إن حضر هذا المجلس أهل العلم والفضل فليلخصوا لهم مقاصد ما تُلي من آيات.
***
الفكرة 131: حتى يكون اتصالك مؤثرًا اتبع التعليمات التالية:
اختر الوقت المناسب للاتصال – كن مستعدًا وحدد النقاط التي ستثيرها أثناء الاتصال واكتبها – ابتسم وكن مرحًا عند المحادثة – لا تنسَ الكلمات المعبرة عن الحب والاحترام – أشعره بالاهتمام به.
***
الفكرة 132: قوِّ صلتك بأخيك من خلال وضع أنشطة مشتركة طوال السنة:
من هذه الأنشطة مثلاً:
1- قراءة كتاب خلال أسبوع ثم مناقشته.
2- شاركه تأليف كتاب أو جزء من كتاب.
3- استضافة داعية ناجح وسؤاله.
4- شاركه عشاء أو غداء.
5- أسبوع زيادة بر الوالدين.
6- هدية ورسالة عبر البريد العادي. 



- سماع شريط علمي أو تربوي.
8- أسبوع صلاة الفجر: (منافسة فيمن يقوم لصلاة الفجر لأسبوع كامل).
9- عمل شيء ترفيهي ومتعة بسيطة.
10- فعل خير أو عطاء جديد.
11- سماع محاضرة معًا ومناقشة الشريط بعد سماعه.
12- كل فرد يختار أهم 5 أشخاص في حياته ويعرف الآخر بهم.
13- المشي معًا وكل فرد يتكلم عن تجربته الدعوية.
14- حفظ شيء محدد من القرآن.
15- أدعية مختارة وكل واحد يشارك الآخر بالأدعية التي يحبها.
16- قصص وعِبر في الدعوة إلى الله.
17- عادة الأسبوع: (كل شخص يحدد عادة يريد تغييرها ويكون هناك نقاش وتحفيز وتطبيقها).
18- أسبوع التعارف: (من يستطيع أن يتعرف على أناس أكثر).
19- أسبوع الترتيب (السيارة – المكتب – الأوراق – الثياب – المكتبة).
20- أسبوع لتعلم 100 كلمة من لغة جديدة.
21- أسبوع القراءة: (وكل شخص يقول أحلى ما قرأ أو كتب).
22- أسبوع الصدقة اليومية حتى تصير عادة يومية مدى الحياة.
23- خُلُق الأسبوع: (اختيار خلق أو أكثر وتعليم شيء في الأسبوع).
24- أسبوع التربية: (قضاء ساعة يوميًا مع أحد الأبناء).
25- جلسة نقاشات تربوية وشرعية.
26- زيارة فرد لدعوته.
27- ممارسة النصيحة والتوجيه بينهما عند رؤية الخطأ.
28- التعاون الدعوي.
29- جلسات للتفكر فيما ينفع الدعوة والعمل الإسلامي.
30- الاشتراك في مشروع خيري أو دعوي.
31- صناعة الفرص والمناسبات الدعوية.
32- ممارسة الدعاء بظهر الغيب.
33- شكر الله على الأخوة.
34- التعاون على نفع المسلمين.
35- كسب عناصر جديدة للعمل الإسلامي.
***
الفكرة 133: اللقب الشخصي:
من الأشياء المقوية للفرد: اختيار اللقب الشخصي الذي يصف به نفسه ويكون دافعًا له في حياته ويجعله أكثر إيجابية. لكن ليحرص الشخص على أن يكون ذلك بينه وبين نفسه، ولا يطلع الآخرين عليه حتى لا يقع في تزكية النفس المنهي عنها.
أمثلة لكي تختار منها لقبك المميز:
1- صانع الأجيال. 2- مجدد الأمة. 3- ناشر الخير.
4- صاحب الأفكار الإيجابية. 5- المتفائل. 6- الداعية المبارك.
7- أخصائي بناء علاقات أفضل. 8- عاشق الجنة.
9- القلب المحب. 10- المؤثر.
سيصبح للقلب أثر كبير في حياتك؛ جرب وسوف تجد النتيجة.
***
الفكرة 134: صور مشرقة:
اختر صورة مشرقة من حال السلف – رضي الله عنهم – وانقلها للآخرين، وانتهز الفرصة للتأثير.
أمثلة لذلك:
1- قيل للعبد الصالح حمدان بن أحمد: «ما بال كلام السلف أنفعُ من كلامنا». فقال: «لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق».
2- دخل إبراهيم بن أدهم على أحد إخوانه؛ ليعوده فوجده يزفر ويتأسف، فقل له: علام تتأسف؟ فقال له: على:
أ- ليلة نمتها (أي لم أصلِّ بالليل فيها).
ب- وعلى يوم أفطرته.
ج- وعلى ساعة غفلت فيها عن ذكر الله عز وجل.
3- قال همام بن الحارث داعيًا الله عز وجل: «اللهم اكفني باليسير من النوم، وارزقني سهرًا في طاعتك».
4- عن نافع قال: «كان ابن عمر رضي الله عنه إذا فاته صلاة العشاء في جماعة أحيا ليلته كلها».
5- كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي – رحمه الله – إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
6- عن بعض السلف أنه أوصى أصحابه فقال لهم: «إذا خرجتم من عندي فتفرقوا؛ لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه، ومتى اجتمعتم تحدثتم».
7- كان الربيع بن أبي راشد – رحمه الله – يخرج إلى المقابر؛ ليزورها، فإذا رجع إلى أهله قالوا له: أين أنت؟ فيقول: «كنتُ عند قوم قد منعوا ما نحن فيه» أي منعوا من العمل الصالح.
8- لما نزل الموت بالعبد الصالح عبد الله بن إدريس – رحمه الله – بكت ابنته، فقال لها: «لا تبكي؛ فلقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة».
9- كان عامر بن عبد الله بن الزبير – رحمه الله – يتصدق بأول شيء تقع عليه عيناه بعد رجوعه من المقبرة.
10- كان سفيان الثوري – رحمه الله – ينشرح صدره إذا رأى سائلاً على بابه ويقول: «مرحبًا بمن جاء يغسل ذنوبي».
11- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليَّ من أن أقوم ليلة».
12- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «احرص على الموت توهب لك الحياة».
13- قال الحسن البصري – رحمه الله -: «أكثروا من ذكر هذه النعم؛ فإن ذكرها شكر».
14- وقال – رحمه الله تعالى -: «مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها».
15- قال الإمام مالك بن دينار: «كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرًا فانبذ عنك صحبته».
16- قال الإمام سفيان بن عيينة – رحمه الله -: «ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله في المصحف».
17- قال ابن القيم – رحمه الله -: «كل إنسان في قلبه بذرة خير تحتاج إلى سقاء».
18 قال حاتم الأصم – رحمه الله -: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف نفس».
19- «من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة».
20- قال الإمام مالك بن دينار – رحمه الله -: «خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها. قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله تعالى».
***
الفكرة 135: كن مؤذنًا ليوم واحد أو أكثر:
اطلب من مؤذن مسجد حيك أن تؤذن هذا اليوم خمس مرات للصلاة المفروضة، واستشعر شهادة كل من سمعك تؤذن يوم القيامة.
قال : «... فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة»( ).
***
الفكرة 136: أنشطة مفيدة مقترحة للفرد الواحد:
افعل شيئًا منها، ولا تكتفي بمجرد القراءة:
1- الصيام، المقبرة، الصدقة، زيارة مريض في يوم واحد.
2- جلسة تأليف كتب. 3- قراءة في المكتبة.
4- حضور دورة تدريبية. 5- قراءة في المكتبة.
6- عزيمة للفقراء. 7- درس تربوي.
8- مشي جماعي. 9- فطور جماعي.
10- حفظ 3 أجزاء جديدة. 11- زيارة دور الرعاية والأيتام.
12- جلسة خطة المجموعة الأسبوعية.
13- لقاء مع عالم أو داعية. 14- رحلة لصغار العائلة.
15- قراءة سورة الكهف بعد صلاة الجمعة.
16- جمع الخردة بصندوق التبرعات.
17- حفظ أول 100 حديث بالبخاري. 18- كفالة يتيم.
19- استضافة شيخ. 20- استماع لإذاعة القرآن يوميًا.
21- مشاركة بمسابقة حفظ القرآن.
22- حفظ الأربعين النووية.
23- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي.
24- قراءة السيرة النبوية. 25- إلقاء خاطرة على الأصدقاء.
26- سماع قصص الأنبياء. 27- تعلم التجويد.
28- حضور درس فقهي.
29- لصق عبارة دعوية في مكان تراه مناسبًا.
30- السواك عند الوضوء.
31- النوم على الجانب الأيمن والتعود على ذلك.
32- اختيار سورة من القرآن وقراءتها مع التفسير.
33- زيارة مريض. 34- المشي ساعة يوميًا.
35- الصدقة على الفقراء. 36- استقطاع لفقراء أفريقيا.
37- الدعاء للدعاة العاملين. 38- نشاط عائلي.
39- التحلي بخلق جديد كل شهر.
40- زيارة مسجد رسول الله .
41- عمرة. 42- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
43- قيام ليلة أسبوعيًا. 44- أذكار مختارة.
45- الدعاء بظهر الغيب. 46- إحياء سنة نبوية منسية.
47- صناعة فرص خير للآخرين. 48- تعرف على من تلقاه.


- دعم المسيرة الدعوية ماديًا.
50- جعل المجتمع محرابًا للتعبد وإحياء ذلك في نفوس الناس.
***
الفكرة 137: لقاء شهري:
هل تريد أن تبني علاقات أكثر؟ أو تتعرف على أفراد جدد؟ أو تقوي صلتك بإخوانك؟ قم بتنظيم لقاء شهري في بيتك، وكوّن صداقات ومعارف من خلاله. ضع برنامجًا دعويًا خلال اللقاء.
***
الفكرة 138: اختر بعناية:
استمع إلى بعض الأشرطة التي تنمي عندك حب العمل والعطاء وبناء الذات وأنت في طريق الذهاب والعودة إلى العمل.
***
الفكرة 139: اتصاف مفاجئ:
اتصل بأصدقائك القدامى وادعهم لزيارتك، وكون معهم علاقات جديدة مرة أخرى.
***
الفكرة 140: الحس الدعوي:
هل تريد أن تغرس الحس الدعوي عند الآخرين؟
أعط لصديق لك مجموعة من الكتب والأشرطة الدعوية والملصقات الحائطية واطلب منه أن يوزعها على معارفه وأصدقائه.
***
الفكرة 141: جارك:
ادع جارك ليتناول وجبة الداء أو العشاء معك اليوم، واستشعر «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»( ).
***
الفكرة 142: حديث اليوم:
اختر حديثًا نبويًا واحدًا فقط، وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم.
ما رأيك أن تختار 354 حديثًا وتضعها في مفكرتك السنوية، وتطبق كل يوم حديثًا نبويًا شريفًا.
***
الفكرة 143: فراغ = عمل:
حدد أوقات الفراغ عندك، ثم ضع خططًا عملية من أجل شغل هذا الفراغ بشيء مفيد وإيجابي.
***
الفكرة 144: احمد الله على كل حال:
ذكَّر – أخي الداعية – نفسك دائمًا – ومن حولك من إخوانك – بأنه مهما كانت المشاكل التي نعاني منها، فإنه لا زال هناك الكثير من الناس يتمنون لو أن لهم حياة مثل حياتنا، فاحمد الله تعالى على كل حال.
***
الفكرة 145: خطَّط:
في مساء كل ليلة خطط لما ستقوم به في اليوم التالي حتى تتأكد من أنك ستشغل نفسك بشيء مفيد ونافع.
***
الفكرة 146: المناسبات الاجتماعية:
احضر كل المناسبات الاجتماعية التي دُعيت لها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ فإنها من أهم الفرص التي تنتهي للدعوة إلى الله.
***
الفكرة 147: أنت والصالات الرياضية:
اشترك بإحدى الصالات الرياضية؛ لأن ذلك سيجبرك على ممارسة الرياضة بانتظام. ولا تنس النية الصالحة.
***
الفكرة 148: يوم للأعمال متعدية النفع:
حدد يومًا من الأسبوع تقوم فيه بعمل خيري متعدي النفع للآخرين.
***
الفكرة 149: كن في ذمة الله:
ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة حتى تكون في ذمة الله تعالى.
***
الفكرة 150: أنت وابن الجوزي:
قالوا عن ابن الجوزي – رحمه الله -: أنه تاب على يديه مائة ألف، وأسلم على يديه عشرون ألف يهودي ونصراني، وكان يحضر مجلسة عشرة آلاف. فكَّر وخطَّط لأن تكون مثل ابن الجوزي.
***
الفكرة 151: لا يأكل طعامك إلا تقي:
ادع أحد أصدقائك الصالحين؛ لتناول وجبة الغداء معك اليوم مستشعرًا قول الحبيب : «ولا يأكل طعامك إلا تقي»( )، واعلم أن من جالس خيرًا أصابته بركته.
***
الفكرة 152: الصديق الصالح نعمة تستوجب الشكر:
إذا تعرفت على أخٍ صالح فاشكر الله تعالى على ذلك؛ فإنه يعد فرصة وبابًا من أبواب الخير فُتح له فاغتنمه.
عن إبراهيم بن أدهم قال: رآني محمد بن عجلان فاتجه إلى القبلة وسجد، ثم قال: أتدري لم سجدت؟ قلت: لم؟ قال سجدت شكرًا لله أني رأيتك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أُعطي أحد بعد الإسلام خيرًا من أخ صالح...».
***
الفكرة 153: أسئلة مساعدة على العمل والتخطيط:
1- كم ختمة سأقرأ هذه السنة؟
2- كم سأحفظ من القرآن؟
3- كم حديثًا سأقوم بحفظه؟
4- كم يومًا من صيام التطوع سأصومه؟
5- هل سأذهب للعمرة؟
6- كم مرة سأتصدق في هذا العام؟
7- كم كتابًا سأقرأ هذه السنة، ولمن، وفي أي مجال؟
8- كم دورة تدريبية سأدخل؟
9- ما هو العمل الذي أقوم به بحيث يزيد دخلي الشهري؟
10- كم مرة في الأسبوع سأصل فيها رحمي؟
11- من أريد أن أتعرف عليه؟
12- كم مرة سأزور فيها مريضًا؟
13- كم مرة سأساعد فيها محتاجًا؟
14- من أريد أن أصادق؟
15- ما الذي ينقصني فعلاً؟
16- كم من الهدايا سأهدي؟
17- كيف أحب أن يكون يومي؟
18- كيف أريد أن تكون علاقتي؟
19- ماذا أريد من الناس أن يفعلوا؟
20- كيف تريد أن تكون صحتك؟
21- أين أريد أن أسافر؟
22- مَنْ مِنْ الناس أود ترك أثر عليهم؟
23- ما إصداراتي وكتاباتي وإنتاجي؟
24- ماذا أتمنى؟
25- ما الذي سأناضل من أجله؟
***
الفكرة 154: خطط بجدية لبرامج الدعوة سواء كانت:
أ- يومية. ب- أسبوعية. ج- شهرية.
د- سنوية. هـ- مستقبلية، ومناسبات.
*** 
الفكرة 155: ماذا قدَّمتَ للمجلات الإسلامية:
أخي الداعية: ساهم في دعم مجلة إسلامية معنويًا وماديًا من خلال: مراسلة، تشجيع، مشاركة، ثناء، اشتراك، شكر، اقتراح ... إلخ.
اقتراح: اقض ساعة من أجل قراءة مجلتك الإسلامية المفضلة من أولها إلى آخر صفحة فيها. لا تنس نقل ما استفدته للآخرين.
***
الفكرة 156: أماكن لتوزيع الشريط والكتاب الإسلامي:
لا تحصر توزيع الكتاب والشريط الإسلامي والأفكار والملصقات الدعوية فقط في المسجد؛ فهناك أماكن أخرى تحتاج إلى نشاط دعوي ومنها:
محل تجاري – صيدلية – مستشفى – محطة وقود – استراحة – مجلس عزاء – صالون – مخبز – بقالة – مؤسسة خيرية – صالة رياضية – نادي ... إلخ. [ستصبح هذه الوسيلة من وسائل الدعوة في متناول الجميع].
***
الفكرة 157: في ظل الرحمن:
إذا أردت أن تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ما عليك إلا أن تختار أحد أنشطة السبعة وتجعلها هدفًا لك في حياتك، ثم تضع الوسائل التطبيقية لتحقيق ذلك في الواقع.
اقترح عليك: (ورجل قلبه معلق في المساجد).
وسائل عملية للتطبيق:-
1- دعاء الله أن يحبب إليك المسجد.
2- اختر المسجد، وليكن مسجد الحي الذي تعيش فيه.
3- المحافظة على صلاة الجماعة.
4- إعمار المسجد بقراءة القرآن وذكر الله تعالى والصلاة.
5- الجلوس في المسجد كلما سنحت الفرصة.
6- الاعتكاف فيه.
7- تطييبه.
8- تنظيفه.
9- إصلاحه.
10- عمل نشاط دعوي فيه.
11- موعظة أسبوعية.
12- كسب عناصر جديدة للدعوة من خلال هذا المسجد.
عن سعيد بن المسيب قال: «ما أذَّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد».
جميع هذه الوسائل التطبيقية يدل على أن قلب الداعية معلق بالمسجد. فأرجو أن تكون من السبعة إن شاء الله تعالى.
***
الفكرة 158: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل:
ما رأيك أن تحرص وتجتهد في توظيف أخ لك في الله في أحد الوظائف الشاغرة، ونبيك محمد  يقول: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل»( ).
***
الفكرة 159: ذكَّر من حولك من الناس:
ذكَّر: أهلك، أصدقاءك، أبناءك، طلابك، إخوانك، بما يلي:
1- أن يكون لهم مع الله عبادة لا يعلمها إلا الله.
2- أن يشركوا من حولهم في إيصال الخير للناس.
3- أن يقتنصوا أي فرصة خير أو دعوة لنشر الخير.
4- أن يلتزموا بدرس يومي أو أسبوعي على الأقل في أحد العلوم الشرعية.
5- أن العبادة شاملة ومنهج لحياة الإنسان المسلم.
***
الفكرة 160: النيات الحسنة:
قال : فيما يرويه عن ربه: «إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة»( ).
ينبغي على الداعية: أن يستصحب نية الخير والطاعة وهداية الآخرين في جميع أوقاته وأحواله، فيكون همه وفكره ومقصده:
1- كيف يطيع الله تعالى أكثر.
2- كيف يهدي فلانًا من الناس.
3- كيف يعيش للإسلام.
4- كيف يصلح الأمة.
5- كيف يغرس حب الخير في الناس.
6- كيف تكون أوقاته عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة إخوانه المسلمين.
7- كيف يسخر كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الإسلام.
8- كيف يكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
9- كيف يكون بيته منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير.
10- كيف يُعِد جيلاً مسلمًا داعيًا إلى الله.
وغيرها من النيات الصالحة التي تشغل الخاطر وتقرب إلى الطاعة وتدل على همة هذا الداعية المبارك.
حوَّل هذه النيات الحسنة إلى حقائق، فأحلام اليوم حقائق الغد.
***
الفكرة 161: دعوة للحرص على أمور هامة:
أخي الداعية: أشْعِر من حولك والمحيطين بك بحرصك على الأمور التالية:
1- فعل الخير وإيصاله للناس.
2- حفظ الوقت واستغلاله بما ينفع الدعوة.
3- هداية الناس.
4- عدم احتقار المعروف.
5- إتقان العمل.
6- انتهاز الفرص وصناعتها واستثمارها في الخير.
7- التحسر على فوات الأجر والطاعة.
8- تقديم النفع المتعدي للأمة على العمل القاصر للنفس.
9- المشاركة الإيجابية في حمل هم الأمة الإسلامية وإيثار العمل على العاطفة.
10- التكامل والتوازن في حياتك اليومية.
لماذا هذا الإشعار؟
1- لتكون قدوة حسنة لغيرك فيعمل بعملك فيكون لك بذلك أجر.
2- لتكون علامة خير تُعرف بها، فتترك أثرًا طيبًا في نفوس الآخرين.
كيف يكون هذا الإشعار؟ عن طريق:
1- الحال والواقع الذي يعيش فيه الداعية.
2- المقال من خلال: التوعية، والخاطرة، والكلمة الطيبة، واستغلال الفرص للنصيحة.
ولكن كل هذا لا بد فيه من الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته.
***
الفكرة 162: أكثر من قول لا إله إلا الله:
الآن وقبل الفوات قل: «لا إله إلا الله» 100 مرة أو 200 مرة أو أكثر؛ فهي مفتاح الجنة وأفضل الذكر. مارسها في حياتك اليومية واجعلها لك عادة لا يمكن الاستغناء عنها، فتكون إن شاء الله سهلة النطق عند الاحتضار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «اذهب بنعلي هاتين فمن لقيتَ من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة»( ).
***
الفكرة 163: اتصل = نصل:
مفهوم الفكرة: أن تدون أسماء وأرقام جوالات طلاب العلم والدعاة إلى الله الذين عندهم استعداد للإسهام في نشر الخير من خلال المناسبات الأسرية، واللقاءات الاجتماعية، والمواعظ المسجدية، وأماكن تجمعات الشباب، ودوريات الحي؛ تدون أرقامهم في مفكرة ثم تنشر هذه الأسماء بين الناس، فتكون إن شاء الله قد أحييت هذه المناسبات بطاعة الله تعالى والتذكير بأمور الخير.
اقترح أن يقوم على هذه الفكرة مؤسسة دعوية أو خيرية.
يستطيع الفرد الداعية أن يقوم بهذا المشروع على حسب استطاعته وموقعه الاجتماعي.
كثير من محبي إحياء هذه المناسبات بذكر الله يبحثون عمن يتولى إحياء هذه المجالس بالتذكير, فلا يجدون إلا بعد جهد طويل, فهذه الفكرة علاج لتلك المشكلة.
***
الفكرة 164: التناصح الأخوي:
اطلب من أخيك الذي تعيش معه عيشًا جماعيًا أن يوصيك أو ينصحك؛ فهي عادة طيبة ينبغي استثمارها في بناء النفس.
* اطلبها منه عن طريق رسالة مكتوبة.
* قال رجل: يا رسول الله أوصني قال: «لا تغضب»( ).
* وجاء رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل يقربني إلى الجنة ويباعدني عن النار ... ( ).
***
الفكرة 165: أين أنت؟ أين موقعك؟
1- معلم مدرسة.
2- أستاذ جامعة.
3- موظف شركة أو مؤسسة.
4- إمام مسجد.
5- عامل في دائرة حكومية.
6- طبيب في مستشفى أو في عيادة خاصة.
7- رئيس مؤسسة تجارية ... إلخ.
أينما كنت فأنت مفتاح للخير، فكن سفيرًا وإعلاميًا للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية، وما عليك إلا أن تختار أحد مشاريع الخير التي تتبناها هذه الجمعيات ثم تقوم بتحفيز من كان في موقعك في المساهمة في تبني أحد هذه المشاريع باسم هذه المدرسة أو المؤسسة أو جماعة المسجد، وتشرف عليه حتى يتحقق في الواقع. وهكذا كل سنة تتبنى مشروعًا جديدًا ولك أجر الدلالة على الخير.
أخي الداعية المبارك:
هنيئًا لك فقد غرست الحس الدعوي، وحرَّكت كوامن الخير، واستثمرت همة الناس في خدمة الدعوة، ونشرت الخير في مؤسسات المجتمع المختلفة.
***
الفكرة 166: أربعة عشر إبداعًا أخويًا:
إذا لقيت أحد إخوانك فقم بواحد – أو أكثر – مما يلي:
1- سلَّمْ عليه. 2- صافحه. 3- ابتسم في وجهه.
4- أخبره أنك تحبه في الله. 5- احمد الله على اللقيا به.
6- ادعُ له بقولك: «اللهم اغفر لأخي».
7- اعرض عليه خدماتك.
8- اقرأ معه سورة العصر عند التفرق. 9- أفده فائدة.
10- اسأل عن أحواله. 11- أدخل عليه السرور.
12- اطلب منه الدعاء. 13- ادعهُ لزيارتك.
14- أرسل له رسالة جوال بعد ذلك.
***
الفكرة 167: ورد الدعاء اليومي:
اختر بعض أوقات الإجابة اليومية، ثم ادع وابتهل إلى الله بصدق وإخلاص: للأهل والأقارب، للدعاة العاملين، لإخوانك المجاهدين المستضعفين في الأرض، لأهل الخير في المؤسسات والهيئات الخيرية، بالهداية لشباب الأمة، بنصرة هذا الدين، لجميع المسلمين، لإخوانك في مؤسستك الدعوية.
ليكن ورد الدعاء صفة ملازمة لك وفقرة أساسية من يومك.
***
الفكرة 168: ورد المحاسبة:
قال الله تعالى: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18].
* عليك أن تحاسب نفسك باستمرار، ويمكنك فعل ذلك على النحو الآتي: استعراض أعمال اليوم ساعة النوم، أو في بداية اليوم التالي بعد صلاة الصبح، فإن وجد الأخ خيرًا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فليستغفر الله، ثم يجدد التوبة وينام أو يبدأ يومه على أفضل العزائم.
مثال تطبيقي:
أن يراجع ويسأل الأخ نفسه: ماذا عمل في يومه الذي انتهى؟ أين أنفق وقته؟ أين أمضي ساعات هذا اليوم؟ هل ازداد فيه من الحسنات؟ أم أنه ازداد فيه من السيئات؟
***
الفكرة 169: اصنع فردًا [مشروع الأخ الواحد]:
أخي الداعية: اصنع من: صديقك، قريبك، زميلك، جارك، ابنك، ابنتك، زوجك، عاملك، معلمك، مرؤوسك، خادمك، كل من حولك؛ اصنع من هؤلاء داعيًا وقائدًا ومربيًا وهاديًا إلى الله؛ وذلك من خلال: العيش معه عيشًا جماعيًا مقصودًا، في مدة تحددها، وتبذل ما بوسعك من جهد وتفكير ومتابعة من خلال برنامج دعوي مؤثر وهادف.
***
الفكرة 170: الموعظة الأسبوعية:
المقصود منها: أن يحدد الداعية يومًا من الأسبوع لإلقاء كلمة هادفة في أحد المساجد، على أن تكون الخاطرة مُعَدّة مسبقًا ومرتبة الأفكار، وتعالج موضوعًا حيويًا يهم المجتمع، وتكون قصيرة وذات هدف محدد.
مقترحات:
1- أن تكون في مسجد الحي الذي يعيش فيه الداعية، أو كل أسبوع في مسجد يختاره الداعية مع وضع جدول لذلك.
2- أن تكون فقرة أساسية من نشاط الداعية الأسبوعي.
3- أن تكون مستمرة طوال السنة، (وخير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل).
كان أحد السلف يذكّر الناس كل خميس:
الأسبوع
المسجد
عنوان الكلمة

1

-
كيف تستغل فصل الشتاء

2

-
كيف تكسب حسنات أكثر

* تستطيع تفعيل من حولك من إخوانك عن طريق وسيلة «الموعظة المسجدية»؛ وذلك عن طريق عمل جدول أسبوعي، مع اختيار الملقي ومكان الإلقاء وعنوان الكلمة، مع المتابعة الدقيقة لهذا البرنامج الدعوي.


مثال تطبيقي:

الأسبوع
الملقي
المكان «المسجد»
عنوان الموعظة

1

خالد عبد الرحمن
-
فضل الدال على الخير

2

تركي عايض
-
الإصلاح بين الناس

3

عبد الله بن يوسف
-
صفة الوضوء الكاملة


الفائدة:

1- تدريب ومهارة. 2- زرع الحس الدعوي.
3- بروز شخصيات. 4- تحريك الخير في نفوس الناس.
***
الفكرة 171: الاستقطاع الشهري أو صندوق الدعوة وأعمال الخير:
المقصود من الفكرة: أن يستقطع الداعية جزءًا من راتبه الشهري – مبلغًا من المال ثابتًا – لينفقه في أعمال الخير والدعوة ونصرة الأمة، بنية ابتغاء مرضاة الله تعالى.
مميزات المشروع:
1- البركة في؛ المال، الأهل، الولد، الدعوة، ...إلخ.
2- يكون لك في كل غنيمة سهم من الخير.
3- يقيك من مصارع السوء.
4- التأثير في الناس دعويًا.
5- المشاركة في نصرة الأمة ماديًا.
مميزات الفكرة:
1- أن يكون لديك مال تنفق منه متى شئت في سبيل الله.
2- سيأتيك مال وفير في مدة طويلة [بعناء بسيط].
3- أنك سخرت جزء من مالك في خدمة الدعوة وأعمال البر.
يبقى الآن أن تفكر في مشروع إنفاقها في سبيل الله واقترح عليك أن يصرف هذا المشروع المبارك في الأمور التالية:
مساعدة الوالدين ومن ثم الأقارب والأرحام المحتاجين.
الاشتراك في القسط الشهري لمؤسستك الدعوية.
مساعدة فقراء الحي الذي تسكنه.
تنفيس كربة لأحد إخوانك المسلمين.
الاشتراك في المشاريع الخيرية والدعوية التي تطرحها مؤسسات المجتمع الإسلامية.
مساعدة إخوانك في الخارج.
القرض الحسن.
إعانة متزوج.
المشاركة في دعم الوسائل الدعوية.
إطعام الطعام على وجه الهدية، الصدقة، الضيافة، تأليف القلوب.
شراء لوازم ومعدات دعوية؛ لتسخيرها في أنشطة الدعوة.
المشاركة في بناء مسجد أو الاهتمام باحتياجاته.
صدقة يومية.
إعانة حاج أو معتمر.
صدقات عامة.
الاشتراك في الإحسان الشهري لمكتب الجاليات.
دعم الأنشطة الدعوية في الداخل والخارج.
دعم الأنشطة العلمية.
الاشتراك في مشروع إفطار صائم.
كفالة يتيم أو أسرة فقيرة.
وقف خيري.
الأضحية.
دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
*** 


الفكرة 172: أفكار تستطيع أن تمارسها في 60 دقيقة:
اجعل ساعة واحدة في الأسبوع لتطبيق الوسائل التالية:
1- اتصل بالهاتف لتفقد أحوال بعض الأقارب والأرحام والسؤال عنهم؛ ففي ذلك تطيب لقلوبهم وصلة لأرحامهم.
2- يمكنك أن ترسل بعض الرسائل بالجوال كوسيلة للدعوة إلى الله: لمن لمست فيه الحرص على الدعوة، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة أو وسيلة ناجحة، أو قدم مشروعًا خيريًا، أو ألف كتابًا مفيدًا.
3- اتصل على صديق تحس أنه قد يحتاج إلى خدماتك واعرض عليه المساعدة.
4- اصنع فكرة دعوية جديدة أو طور الموجود منها.
5- اختر من الطاعات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الساعة ثم اعمل بها: ذكر معين، استماع آيات من القرآن، الصلاة على النبي .
6- تحديد بعض الأخطاء في البيت أو الحي أو مكان العمل، ثم التفكير لإزالتها أو التخفيف منها بالأسلوب الحسن والطريقة المثلى.
7- اكتب بعض الرسائل التشجيعية والأفكار الدعوية لأئمة المساجد؛ فذلك له أكبر الأثر في نفوسهم وتحريكهم نحو الدعوة.
8- ابحث عن محاضرة تسمعها أو كتابًا صغيرًا تقرؤه.
9- ابحث في دفتر الهاتف عن أصدقائك القدامى؛ لتتواصل معهم وتهديهم بعض الهدايا والنصائح وتتبادل معهم الزيارات.
ينبغي تدوين هذه الأعمال والمهمات والطاعات قبل اغتنام الساعة الواحدة.
***
الفكرة 172: أعمال جليلة تمنحك راحة نفسية وأجرًا ومثوبة:
من الأعمال الجليلة التي ستشعر وأنت تؤديها بالمتعة والراحة النفسية، مع ما تستحقه من الأجر والمثوبة من عند الله تعالى:
1- أن تتفقد حاجات الفقراء والمحتاجين وتساعدهم في قضائها.
2- أن تشارك في بعض أعمال الجمعيات الخيرية؛ مثل توزيع الصدقات وغيرها.
3- أن تساهم في توزيع المصاحف والكتب النافعة والأشرطة المفيدة على إخوانك المسلمين.
4- أن تذهب إلى المسجد وتتفقده، فتنظفه إذا كان يحتاج إلى تنظيف، ثم تطيبه بأحسن أنواع البخور.
5- أن ترفع يديك إلى الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح، وتدعوه أن يدفع عنك من مصائب الدنيا وكدرها.
6- أن تذهب لزيارة بعض المرضى في المستشفيات؛ لتواسيهم وتشعر بنعمة الله تعالى عليك بالصحة والعافية.
***
الفكرة 174: اكسب قلب المتبرع قبل ماله:
فكر أخي الداعية المتطوع في العمل الخيري كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
***
الفكرة 175: أنت والإمامة في المسجد:
كن إمامًا في أحد المساجد ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح. وفي الآية الكريمة: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
***
الفكرة 176: الدعوة عبر صناديق البريد:
***
الفكرة: الاستفادة من صناديق البريد.
الهدف: دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر.
***
الفكرة 177: اترك أثرًا دعويًا في سفرك:
في أثناء سفر الداعية للخارج حبذا لو يقوم بنشر الدعوة في تلك الديار عبر: الكلمة الطيبة، والملصق الجميل، والكتيب الهادف، والشريط المؤثر، والمعاملة الحسنة، مع بناء علاقة ودية مع التقى بهم حتى يكون سفيرًا دعويًا لهذا البلد.
ينبغي على الداعية الإيجابي أن يخطط قبل سفره للدعوة هناك بالوسائل المتاحة.
***
الفكرة 178: اشكر الناس:
قدَّم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة، وأثنِ عليه بمهاتفته أو مراسلته؛ حتى يكون ذلك حافزًا له على بذل المزيد من العمل الدعوي، ومواصلة العطاء، وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الإسلامي وتقدمه إلى الأمام.
***
الفكرة 179: موطن العلاقات:
هناك العديد من المواطن يمكن للداعية أن يبني علاقاته مع الآخرين فيها، ومنها:
1- المساجد. 2- الأعراس. 3- المقابر وبيت العزاء.
4- المجالس. 5- دورية الحي. 6- السفر.
7- الندوات والمؤتمرات. 8- الولائم.
9- اللقاءات العابرة. 10- الدوائر الحكومية ...
وغير ذلك من المواطن.
منطلقات للتنفيذ:
أ- تكوين العلاقات باب واسع ومجال رحب لاكتساب الأجر، وميدان فسيح للخير والإصلاح يحسن للداعية الاهتمام به.
ب- بناء العلاقات أمر لا يستغني عنه كل مصلح وداعية إلى الله.
ج- يحسن بالداعية أن تكون له قائمة مكتوب فيها أسماء جميع الأفراد الذين يود تكون العلاقة معهم، مع تحديد طريقة الاتصال: زيارة، اتصال هاتفي، بطاقة تهنئة، انترنت ... إلخ.
واعلم أخي الداعية: أنه كلما اتسعت دائرة علاقتك بالناس، اتسعت دائرة تأثيرك ودعوتك.
***
الفكرة 180: مخالفات شرعية:
عمل ملف للمخالفات الشرعية في الحي الذي تسكن فيه، أو في مكان العمل، أو في العائلة، أو خطأ واضح وظاهر بين الناس، ثم التفكير في طريقة تغييره المثلى وإصلاحه وإزالته بالتعاون مع إخوانك الصالحين.
***
الفكرة 181: أنت والحاسب الآلي:
قليل من الوقت تبذله في تعلم الحاسب، سواء كان من خلال دورة تدريبية أو غيرها، يوفر عليك الكثير من الوقت.
***
الفكرة 182: تخصص الداعية:
أن يتخصص الأخ الداعية في جانب من جوانب الدعوة يُركز فيه ويبدع، ويعطيه كل اهتمامه، ثم يسخره في خدمة العمل الإسلامي.
تحتاج هذه الفكرة إلى جلسة مع الذات للبحث في قدراتها.
***
الفكرة 183: غداؤك اليوم مع من؟
ماذا لو ناديت عامل نظافة أو حارس الجمعية أو حتى الخباز في منطقتك للغداء اليوم؟
جرَّب أن تتواضع يومًا للفقراء، ولأخبرك بطريقة ممتازة: في ليلة من ليالي رمضان الجميلة التي تنعش النفس وتصفيها، جرَّب أن تعتكف في المسجد، وأحضر طعام الفطور من عندك، وادعُ الفقراء من شتى الجاليات المسلمة؛ ليأكلوا معًا، فتحبهم ويحبونك في الله.
***
الفكرة 184: احصل على قائمة الأعمال الخيرية:
ماذا لو اتصلت بهيئة خيرية؛ لتحصل على قائمة بالأعمال الخيرية التي يوفرونها؟ احصل عليها، وانتقي منها ما تستطيع القيام به، وبادر بتنفيذه.
فائدة إيمانية:
حين تجوع وأنت صائم، بدل من رؤية الساعة وتمني مضي الوقت، أرجوك استشعر ما يحس به إخوانك المسلمين في أفريقيا من جوع؛ تخيل بأن الذي تشعر به من جوع شديد هو نفسه ما يشعرون به على مدار السنة. ثم قم بعمل تبرع بالطعام لهم.
حين يأتي الشتاء وتشعر بالبرد، بدل أن تبحث بسرعة عن مكان دافئ، أرجوك استشعر ما يحصل لإخوانك المسلمين في الجمهوريات الإسلامية الباردة في آسيا من برد شديد، تخيَّل أن ما يحدث لك يحدث لهم على مدار السنة، استشعر ذلك ثم قم بالتبرع ببطانيات أو ملابسك القديمة لهم.
عندما تحس بالمرض، بدل أن تنتظر الشفاء، قرر بسرعة أن تتبرع بالدم حين تُشفى؛ وذلك لإخوانك الذين يعانون من فقر الدم، واجعل التبرع بالدم عادة جميلة لديك، ثم اعلم أن ما تتركه لله يعوضك الله خيرًا منه.
***
الفكرة 185: زيارة المكتبة بدلاً من الاستعارة:
ماذا لو قررت أن لا تستعير أي كتاب كي لا يحرمك من متعة زيارة المكتبة؟
***
الفكرة 186: فوائد من مشكلة:
ماذا لو جربت أن تستخرج من كل مشكلة 20 فائدة؟ ستشعر بالسعادة بعد ذلك.
***
الفكرة 187: ركن في البيت للعبادة:
هل فكرت في جعل مكان في المنزل مصلى للعبادة وقراءة القرآن والصلاة؟ لقد ثبت عن سلفنا الصالح أنهم اتخذوا مصليات داخل بيوتهم. قال : «عليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة»( ).
***
الفكرة 188: الراحة لأجل العطاء:
خذ قسطًا من الراحة لنفسك بعد طول إنجاز؛ وقتًا؛ لشحذ عزيمتك وتجديد حياتك ورفع روحك المعنوية؛ إن الراحة دافع لعمل أكبر، ودافع للعودة بهمة أعلى وروح أكبر.
***
الفكرة 189: رحلة إيمانية للعائلة:
استمتع مع عائلتك برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعرَّف أولادك فضل العمرة وزيارة مسجد الرسول .
***
الفكرة 190: رسائل تقليدية:
ما رأيك أن ترسل رسالة اليوم إلى أي شخص تعرفه يدرس في الخارج؟


لا أعني البريد الإلكتروني، ولكن أقصد الرسائل التقليدية القديمة؛ إن للخط البشري لا الكمبيوتري حلاوة، وللمس الرسالة بالواقع طراوة.
أنت تعرف كم هو شعور جميل أن تستلم رسالة بريدية من شخص تحبه. هل تعلم أن أسهل طريقة لإسداء النصيحة إلى شخص هي عن طريق الرسالة؟
***
الفكرة 191: سياحة خيرية:
قم بجولة أنت وأولادك بالسيارة وعرّفهم بعض المؤسسات الخيرية في بلدك.
***
الفكرة 192: شكر بعد استعارة:
ماذا لو وضعت ورقة صغيرة عليها عبارة شكر على الأشياء التي استعرتها عندما تنتهي من استعمالها؟
إن كلمات مثل: شكرًا، لو سمحت، لو تكرَّمت، جزاك الله خيرًا، الله يفتحها بوجهك، عساك على القوة، أحسنت، بارك الله فيك، نفع الله بك الأمة؛ كلمات كهذه هي كلمات تدخل الفرحة في قلوب الناس وتكسبك ودهم.
***
الفكرة 193: كتاب لأوقات الانتظار:
ماذا لو جرَّبت أن تجعل لك كتابًا خاصًا في السيارة تقرأ منه أوقات الانتظار، سواء في السيارة أو أثناء الذهاب لتخليص معاملة؟
هل لديك كتب في سيارتك؟ إذا كان جوابك: لا، إذًا ماذا تفعل في أماكن الانتظار الطويلة؟ هل تجلس ولا تعمل شيئًا إلا التفكير؟ إن غالب الناس لا يعمل شيئًا في أوقات انتظاره؛ مما يُضيَّع أوقاتهم فيما لا يجدي. يمكن إذا انتهيت من قراءة الكتاب أن تهديه لأول شخص يركب سيارتك.
***
الفكرة 194: هل تتأخر عن مواعيد:
إذا كنت تعاني من التأخر في مواعيدك: ماذا لو قدَّمت ساعتك لمدة 5 دقائق؟ أعرف أنك ستقول: ولكني كل مرة سأعرف أن أمامي 5 دقائق تالية. أقول لك: صدَّقني جرَّبها لمدة شهر. أما تعلم أن العقل يصدق ما يراه أمامه؟
***
الفكرة 195: صبر سنة = سعادة عمر:
اعلم أنلك لو واظت على عمل لمدة سنة سيكون هذا العمل جزءًا من حياتك.
***
الفكرة 196: كن مباركًا أينما كنت:
قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] على من أراد الإصلاح لهذه الأمة أن يحمل الإصلاح في كل شؤونه؛ فيكون مباركًا في كل مكان، مباركًا في كل زمان، مباركًا مع كل إنسان.
***
الفكرة 197: رسالة ورموز:
تعلَّم من كل حدث يحدث لك، واعلم أن كل ما يحدث وراءه رسالة من الله، وعليك فك رموزها.
***
الفكرة 198: الإهداء بدلاً من الرمي:
بدلاً من التخلص من الكتب أو الأدوات التي لا نحتاجها، فلنجتهد أن نعطيها هدية لمن نحب، أو لمن نظن أنها تنفعه.
***
الفكرة 199: حي على الصلاة:
أخي، إذا سمعت الأذان للصلاة فقم بقطع العمل إذا كنت تعمل، واقطع الكلام إذا كنت تتكلم، واجعل الجميع يشعر أن هناك شيئًا عظيمًا قد حصل؛ إنه دخول وقت الصلاة.
سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما كان النبي  يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج»( ).
***
الفكرة 200: حق الكتاب المشتري عليك:
في المرة القادمة عندما تشتري كتابًا، لا تضعه في رف مكتبتك قبل أن تتصفحه، وتقرأ الفهرس ثم المقدمة، وهذا على أدنى تقدير.
*** 









هناك تعليق واحد:


  1. قصص سكس و صور نيك

    قصص سكس و نيك


    صور سكس و نيك


    افلام سكس


    نيك اختي .... و لا اروع


    قبول اختي سهام في الجامعة /محارم

    الولد الشقى واخته وهى نايمه (احلى سكس )

    عهد و اخيها انس قصة اخ واخته فى بلاد الغربة

    هيثم وريم اختة

    قصة الجناينى وست البيت

    قصة اللص الذي سرق البيت واغتصب المرأه المتزوجه


    ناك حبيبته المتزوجه فوق السطح


    مدام رانيا قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد


    ناهد معشوقتي...قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد



    زوجة النقاش الفرسه قصص سكس عربى قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد


    انا ومدام نهى قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد



    مدرستى و زوجها قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد


    بنت العشرين الفاتنه(قصص سكس عر بى مثيره وممتعه) قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس
    )


    العــذراء قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد


    جنس بلا قيود (قصص سكس عربى منتهى المتعة) قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد


    عايدة بنت الريف قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد


    فاتن قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد



    بنت عمي الأرملة قصص سكس عربي قصص سكس و نيك قصص سكس عربي جامد قصص سكس نيك جديد

    ردحذف