الجمعة، 13 أبريل 2012

يقوووووول من عدى على رااس عالي


اقدم لكم قصيدة للامير الشاعر محمد بن احمد السديري رحمة الله تعالى

يقول من عدى على راس عالي
رجم طويل يدهله كل قرناس
في راس مرجوم عسير المنالى
يشتاق له مندك بالقلب هوجاس
قعدت في راسه وحيد لحالى
والقلب في لجات الافكار غطاس
وقعدت اعد ابامها والليالى
دنيا تقلب ما عرفنا لها قياس
دنيا تفرق بين غالى وغالى
لو شفت منها ربح يرجع للافلاس
يا ما هفا به من رجال مدالى
ما كنهم ركبوا على قب الافراس
ولا رددوا صم الرمك للتوالى
ولا ثار عج الخيل في كل مرواس
ولا قلطوهن للكمين الموالى
ولا صار فوق ظهورهن شلع الانفاس
في حومة الهيجا لهن اجتوالى
كل يبى من زاية الفعل نوماس
من بينهم عود الجنا والسلالى
مثل البروق الليل الادماس
يقطعك دنيا ما لها أول وتالى
لو اضحكت تبكى وتوريك الاتعاس
يا ابجاد شب النار وادنى الدلالى
واكسر لنا يا ابجاد ما يقعد الراس
فنجال يغدي ما تصور ببالى
وروابع تضرب بها اخماس وأسداس
لعل قصر ما يجيبه اظلالى
ينهد من عالى مبانيه للساس
لى صار ما هو مدهل للرجالى
وملجأ لمن هو يشكى الظيم والباس
بحسناك ما منشى حقوق الخيالى
يا خالق اجناس ومفنى اجناس
تجعل مقره دارس العهد بالى
صحصاح دو خالى ما به أو ناس
لا خاب ظنك بالرفيق الموالى
مالك مشاريه على باقي الناس
وإن ناشنى من بعض الادنين صالى
مانى عن الزلات مخبر وبلاس
كالعنبر الغالى بالأسواق غالى
ولا درهم الفضية على صفر ونحاس
اجزية بالصده جنوب وشمالى
واتلى هوى قلبى اليا هب نسناس
المستريح اللى من العقل خالى
ما هو ولجات الهواجيس غطاس
ما هو بمثلى مشكلاته اجلالى
عجزت اسجلهن بحبر وقرطاس
حملى ثقيل وشلت حملى لحالى
ونصبر على ضيم الليالى والاتعاس
برسي كما ترسي عوالى الجبالى
ما ينهزع حيد عليه القدم داس
متى تربع دارنا والمفالى
تخضر افياضه عقب ما هي بيباس
ونشوف فيه الديدحان متوالى
مثل الرعاف بخصر مدقوق الالعاس
ينثر على البيداء سواة الزوالي
يشرق حماره شرقة الصبغ بالكاس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق