الجمعة، 21 أكتوبر 2011

تابع 300 فكره في حياة الفرد المسلم من 100 الي 200

***
الفكرة 101: الكتاب الأسبوعي:
خصص وقتًا من اليوم للقراءة والمطالعة الشخصية في كتاب مفيد، واجعل ذلك على مدار الأسبوع.
*** 


الفكرة 102: حصَّالة الخير:
حث أهل البيت على التبرع اليومي أو الشهري عن طريق حصالة الخير لصالح مشاريع الخير والدعوة.
***
الفكرة 103: صناعة الفرص الدعوية:
أوجد بنفسك المناسبات التي تبني خيرًا أو تذكر غافلاً أو تهدي عاصيًا.
***
الفكرة 104: قضية ومشاركة عملية:
اطرح قضية من قضايا الأمة في المجالس واللقاءات الدعوية مشاركة في آلام المسلمين وآمالهم، ثم حول هذا الطرح إلى عمل ولو بالدعاء الجماعي مع إخوانك.
***
الفكرة 105: قل خيرًا أو اصمت:
احرص على الكلام الذي ترجو ثوابه عند الله: تهليلة، تحميدة، تكبيرة، تسبيحة، حوقلة، استغفار، كلمة طيبة، إنكار منكر، قول معروف، دلالة على الخير؛ قال الحبيب المصطفى : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»( ).
*** 
 

الفكرة 106: فكرة مثالية:
اختر من الطاعات والعبادات ما تستطيع أن تمارسه خلال اليوم الواحد أو الأسبوع، ثم اعمل بها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً.
***
الفكرة 107: مفكرة الداعية الخيرية:
وهي ورقة عمل مليئة بالطاعات والأعمال الصالحة وأفعال البر؛ يمارسها الداعية في حياته مستشعرًا التعبد لله وحصول الأجر. واحرص على أن تجعل هذه المفكرة تذكيرًا لك على العمل الصالح، مع الإطلاع عليها يوميًا أو أسبوعيًا.
***
الفكرة 108: كن سببًا في فعل الطاعات:
كن أخي الداعية سببًا في فعل الطاعة أو أعن عليها؛ يحصل لك الأجر كما لو باشرتها.
***
الفكرة 109: اجعل طاعاتك ديمة:
إذا عملت طاعة فداوم عليها ، ولا تترك ما اعتدته من عبادة أو خير ، فتحرم نفسك الأجر، وتكون ممن انشغل قلبه عن الله.
***
الفكرة 110: كلمة طيبة قد تغير واقعًا:
قل كلمة طيبة؛ فقد ينقذ الله تعالى بها قلوبًا من السبات، وقد يخرج بها أممًا من عالم الأموات، وقد تنشأ دعوة، وقد تنشئ مؤسسة خيرية أو دعوية، وقد يتحول المجتمع بأكمل من الانحراف إلى الصلاح بإذن الله، والموفق من وفَّقه الله لكلمة الخير التي تنتشر في الآفاق، فيكون له أجرها وأجر من يعمل بها إلى ما شاء الله.
***
الفكرة 111: مارس الهدف الأسبوعي:
والمقصود أن يحدد الداعية له هدفًا يحققه خلال أسبوع؛ سواء كان هذا الهدف إيمانيًا أو فكريًا أو دعويًا.
مثال تطبيقي: هدفي هذا الأسبوع: الإكثار من قول: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).
***
الفكرة 112: أكثر من النيات الحسنة في الطاعة الواحدة:
مثال تطبيقي: الجلوس في المسجد؛ فإنه طاعة ويمكن أن ينوي به نيات حسنة منها:
1- انتظار الصلاة. 2- الجلوس لذكر الله تعالى.
3- أنه زائر لله تعالى. 4- البعد عن المعاصي.
***
الفكرة 113: اغتنم الأوقات الفاضلة بالطاعة المندوب إليها شرعًا:
مثال تطبيقي: ذكر الله تعالى بعد صلاة الصبح، أو الدعاء بين الآذان والإقامة، أو قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.
***
الفكرة 114: اغتنم الوقت الواحد في أكثر من عبادة:
مثال تطبيقي: إذا ذهبت إلى المسجد ماشيًا على قدميك، فإن هذا الذهاب وتلك الخطوات عبادة في حد ذاتها تؤجر عليها، لكن يمكنك استغلال هذا الوقت في الإكثار من ذكر الله، أو قراءة القرآن، أو السلام، أو إماطة الأذى عن الطريق؛ وحينئذ تكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
***
الفكرة 115: حول العادة إلى عبادة بالنية الصالحة:
وذلك بأن ينوي الداعية عند القيام بهذه الأعمال المباحة التقرب إلى الله والتعبد بذلك.
مثال تطبيقي: أن يقصد بشرائه هاتف الجوال: صلة الرحم من خلال السؤال عن الأحوال، واستخدام رسائل الجوال في الدعوة إلى الله.
***
الفكرة 116: اجعل المجتمع محرابًا للتعبد:
يعد المجتمع فرصة طيبة ومجالاً واسعًا لأعمال الخير، وميدانيًا رحبًا لاكتساب الأجر والثواب: إلقاء السلام – إزالة أذى – كلمة طيبة – دلالة على الخير ... إلخ.
***
الفكرة 117: التعاون والشراكة في الأجر:
هناك أعمال ومشاريع لا يستطيع الداعية أن يقيمها وحدهُ، فيتعاون معه إخوانه الدعاة بتنفيذها في الواقع، فيكون الأجر بينهم إن شاء الله.
أمثلة تطبيقية: إزالة منكر، إعانة متزوج، بناء مسكن للأيتام ... إلخ.
***
الفكرة 118: اذكر الله أو اقرأ القرآن في الأحوال والأوقات التالية:
1- أوقات الركوب في السيارة أو القطار أو الطائرة.
2- أوقات الفراغ أثناء العمل الوظيفي.
3- أوقات الاستراحة بين الحصص المدرسية، أو عند الامتحان إذا كنت معلمًا.
4- أوقات المراجعة في دائرة حكومية ما.

5- أوقات الانتظار في المستشفى.
6- أوقات التسوق وشراء الحاجيات الفردية للمنزل.
7- أوقات انتظار إقامة الصلاة.
8- إذا أتيت مضجعك حتى النعاس.
9- أوقات انتظار الأهل أو زميل ... إلخ.
10- أوقات الفراغ عمومًا، أو عند وجود أية فرصة لذلك.
فإذا استطعت أخي الداعية ألا يسبقك أحد إلى الله في هذه الأوقات والأحوال بذكر الله فافعل.
***
الفكرة 119: قم بنا نتعاون على طاعة الله:
أخي الداعية: اختر أحد إخوانك في الدعوة من أهل الخير والاجتهاد في العبادة، واجعله معينًا ونصيرًا لك على طاعة الله تعالى والدعوة وخدمة الإسلام والمسلمين، وتعاهد معه على ذلك إلى الموت، ومن ثم إلى الجنة إن شاء الله, وليكن ذلك تحت شعار «قم بنا نتعاون على طاعة الله».
***
الفكرة 120: اكسب أنصارًا جددًا للدعوة:
حاول أن تكسب أنصارًا للدعوة من خلال التعرف على شباب الحي، أو الفصل، أو العمل، أو ممن تتلمس منهم الخير من إخوانك المسلمين.
***
الفكرة 121: تفاعل مع الأنشطة الدعوية:
ينبغي على الداعية التفاعل مع ما يقم من أنشطة دعوية أو تربوية من قبل الآخرين؛ وذلك بالإفادة منها، أو المشاركة فيها، أو الإعلان عنها.
***
الفكرة 122: مفكرة الخواطر والمقترحات:
أوجد لك مفكرة لكتابة الخواطر والمقترحات والأفكار ثم حولها إلى نشاط عملي.
***
الفكرة 123: المجالس بين العلم والفراغ:
حوَّل المجالس الفارغة إلى مجالس علم وخير وإصلاح ما استطعت إلى ذلك سبيلاً، ولك على ذلك أجر عظيم بإذن الله تعالى. والرسالة التي بين يديك تساعدك على ذلك.
***
الفكرة 124: عمل صالح طوال العام:
والمقصود: أن تضع صندوقًا به 354 عملاً صالحًا أو فكرة هادفة، وكل يوم تأخذ ورقة وتقرؤها وتنفذ ما فيها.
ضع أعمالاً يسيرة وسهلة تمارس خلال اليوم الواحد.
***
الفكرة 125: استثمر الوافد المسافر:
على الداعية أن يستغل الفرص؛ وذلك من خلال الاستفادة من الأخوة الوافدين من جميع الجنسيات الذين يريدون العودة إلى ديارهم في إجازة أو خروج نهائي أو غير ذلك؛ وذلك بإهدائهم جملة من الوسائل الدعوية؛ لنشر الخير في تلك البلاد.
اقترح: تصميم حقيبة دعوية جاهزة لكل عامل مغادر في زيارة لأهله.
***
الفكرة 126: أيقظ نائمًا ولك أجره:
الكثير يعاني من عدم استطاعته للقيام لصلاة الفجر، فكن عونًا له على ذلك من خلال هاتف الجوال.
سجل 10 من أصحابك ومارس معهم هذا المشروع واحتسب الأجر؛ فقد نص العلماء على استحباب إيقاظ النائم للصلاة.
قال  لعائشة رضي الله عنها – وكانت نائمة -: «قومي فأوتري يا عائشة»( ).
***
الفكرة 127: عادة استثمرها دعويًا:
هناك عادة طيبة بين النساء؛ وهي زيارة بعضهم لبعض عند العودة من السفر أو الزواج أو وصول مولود أو سكن بيت جديد.
فاستثمر هذه العادة بتسليمهن مع الهدية بعض الوسائل الدعوية: ملصق جميل فيه عبارة هادفة – كتاب رياض الصالحين – شريط مختار بعناية – رسالة عاطفة مقصودة – أناشيد ... إلخ.
***
الفكرة 128: إحصاء:
لم لا تحصي العمالة غير المسلمة في حيَّك المحيط بك وتدعوهم إلى الإسلام؟ ويكون هذا مشروعك الدعوي لهذا الشهر.
***
الفكرة 129: احمد الله:
احمد الله واشكره عند حصول نعمة أو اندفاع مكروه؛ سواء حصل ذلك لنفسك، أو لأخيك، أو للمسلمين؛ فذلك مدعاة للزيادة؛ قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7].
***
الفكرة 130: مجلس الاستماع:
من الأوراد القرآنية المباركة: الاجتماع الأخوي لسماع كتاب الله ممن يحسن تلاوته. وينبغي على الإخوة في الله أن ينصتوا ويتفكروا في المعاني، وأن يكونوا على غاية من الخشوع والتوقير والتعظيم لكتاب الله، ويستحضروا الآية الكريمة: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [الأعراف: 204].
وإتمامًا للفائدة: إن حضر هذا المجلس أهل العلم والفضل فليلخصوا لهم مقاصد ما تُلي من آيات.
***
الفكرة 131: حتى يكون اتصالك مؤثرًا اتبع التعليمات التالية:
اختر الوقت المناسب للاتصال – كن مستعدًا وحدد النقاط التي ستثيرها أثناء الاتصال واكتبها – ابتسم وكن مرحًا عند المحادثة – لا تنسَ الكلمات المعبرة عن الحب والاحترام – أشعره بالاهتمام به.
***
الفكرة 132: قوِّ صلتك بأخيك من خلال وضع أنشطة مشتركة طوال السنة:
من هذه الأنشطة مثلاً:
1- قراءة كتاب خلال أسبوع ثم مناقشته.
2- شاركه تأليف كتاب أو جزء من كتاب.
3- استضافة داعية ناجح وسؤاله.
4- شاركه عشاء أو غداء.
5- أسبوع زيادة بر الوالدين.
6- هدية ورسالة عبر البريد العادي. 



- سماع شريط علمي أو تربوي.
8- أسبوع صلاة الفجر: (منافسة فيمن يقوم لصلاة الفجر لأسبوع كامل).
9- عمل شيء ترفيهي ومتعة بسيطة.
10- فعل خير أو عطاء جديد.
11- سماع محاضرة معًا ومناقشة الشريط بعد سماعه.
12- كل فرد يختار أهم 5 أشخاص في حياته ويعرف الآخر بهم.
13- المشي معًا وكل فرد يتكلم عن تجربته الدعوية.
14- حفظ شيء محدد من القرآن.
15- أدعية مختارة وكل واحد يشارك الآخر بالأدعية التي يحبها.
16- قصص وعِبر في الدعوة إلى الله.
17- عادة الأسبوع: (كل شخص يحدد عادة يريد تغييرها ويكون هناك نقاش وتحفيز وتطبيقها).
18- أسبوع التعارف: (من يستطيع أن يتعرف على أناس أكثر).
19- أسبوع الترتيب (السيارة – المكتب – الأوراق – الثياب – المكتبة).
20- أسبوع لتعلم 100 كلمة من لغة جديدة.
21- أسبوع القراءة: (وكل شخص يقول أحلى ما قرأ أو كتب).
22- أسبوع الصدقة اليومية حتى تصير عادة يومية مدى الحياة.
23- خُلُق الأسبوع: (اختيار خلق أو أكثر وتعليم شيء في الأسبوع).
24- أسبوع التربية: (قضاء ساعة يوميًا مع أحد الأبناء).
25- جلسة نقاشات تربوية وشرعية.
26- زيارة فرد لدعوته.
27- ممارسة النصيحة والتوجيه بينهما عند رؤية الخطأ.
28- التعاون الدعوي.
29- جلسات للتفكر فيما ينفع الدعوة والعمل الإسلامي.
30- الاشتراك في مشروع خيري أو دعوي.
31- صناعة الفرص والمناسبات الدعوية.
32- ممارسة الدعاء بظهر الغيب.
33- شكر الله على الأخوة.
34- التعاون على نفع المسلمين.
35- كسب عناصر جديدة للعمل الإسلامي.
***
الفكرة 133: اللقب الشخصي:
من الأشياء المقوية للفرد: اختيار اللقب الشخصي الذي يصف به نفسه ويكون دافعًا له في حياته ويجعله أكثر إيجابية. لكن ليحرص الشخص على أن يكون ذلك بينه وبين نفسه، ولا يطلع الآخرين عليه حتى لا يقع في تزكية النفس المنهي عنها.
أمثلة لكي تختار منها لقبك المميز:
1- صانع الأجيال. 2- مجدد الأمة. 3- ناشر الخير.
4- صاحب الأفكار الإيجابية. 5- المتفائل. 6- الداعية المبارك.
7- أخصائي بناء علاقات أفضل. 8- عاشق الجنة.
9- القلب المحب. 10- المؤثر.
سيصبح للقلب أثر كبير في حياتك؛ جرب وسوف تجد النتيجة.
***
الفكرة 134: صور مشرقة:
اختر صورة مشرقة من حال السلف – رضي الله عنهم – وانقلها للآخرين، وانتهز الفرصة للتأثير.
أمثلة لذلك:
1- قيل للعبد الصالح حمدان بن أحمد: «ما بال كلام السلف أنفعُ من كلامنا». فقال: «لأنهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق».
2- دخل إبراهيم بن أدهم على أحد إخوانه؛ ليعوده فوجده يزفر ويتأسف، فقل له: علام تتأسف؟ فقال له: على:
أ- ليلة نمتها (أي لم أصلِّ بالليل فيها).
ب- وعلى يوم أفطرته.
ج- وعلى ساعة غفلت فيها عن ذكر الله عز وجل.
3- قال همام بن الحارث داعيًا الله عز وجل: «اللهم اكفني باليسير من النوم، وارزقني سهرًا في طاعتك».
4- عن نافع قال: «كان ابن عمر رضي الله عنه إذا فاته صلاة العشاء في جماعة أحيا ليلته كلها».
5- كان سعيد بن عبد العزيز التنوخي – رحمه الله – إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
6- عن بعض السلف أنه أوصى أصحابه فقال لهم: «إذا خرجتم من عندي فتفرقوا؛ لعل أحدكم يقرأ القرآن في طريقه، ومتى اجتمعتم تحدثتم».
7- كان الربيع بن أبي راشد – رحمه الله – يخرج إلى المقابر؛ ليزورها، فإذا رجع إلى أهله قالوا له: أين أنت؟ فيقول: «كنتُ عند قوم قد منعوا ما نحن فيه» أي منعوا من العمل الصالح.
8- لما نزل الموت بالعبد الصالح عبد الله بن إدريس – رحمه الله – بكت ابنته، فقال لها: «لا تبكي؛ فلقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة».
9- كان عامر بن عبد الله بن الزبير – رحمه الله – يتصدق بأول شيء تقع عليه عيناه بعد رجوعه من المقبرة.
10- كان سفيان الثوري – رحمه الله – ينشرح صدره إذا رأى سائلاً على بابه ويقول: «مرحبًا بمن جاء يغسل ذنوبي».
11- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إليَّ من أن أقوم ليلة».
12- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: «احرص على الموت توهب لك الحياة».
13- قال الحسن البصري – رحمه الله -: «أكثروا من ذكر هذه النعم؛ فإن ذكرها شكر».
14- وقال – رحمه الله تعالى -: «مهور الحور في الجنة كنس المساجد وعمارتها».
15- قال الإمام مالك بن دينار: «كل أخ وجليس وصاحب لا تستفيد منه في دينك خيرًا فانبذ عنك صحبته».
16- قال الإمام سفيان بن عيينة – رحمه الله -: «ما أحب أن يأتي علي يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله في المصحف».
17- قال ابن القيم – رحمه الله -: «كل إنسان في قلبه بذرة خير تحتاج إلى سقاء».
18 قال حاتم الأصم – رحمه الله -: «فاتتني صلاة الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف نفس».
19- «من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر؛ فإنها رياض الجنة».
20- قال الإمام مالك بن دينار – رحمه الله -: «خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها. قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله تعالى».
***
الفكرة 135: كن مؤذنًا ليوم واحد أو أكثر:
اطلب من مؤذن مسجد حيك أن تؤذن هذا اليوم خمس مرات للصلاة المفروضة، واستشعر شهادة كل من سمعك تؤذن يوم القيامة.
قال : «... فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة»( ).
***
الفكرة 136: أنشطة مفيدة مقترحة للفرد الواحد:
افعل شيئًا منها، ولا تكتفي بمجرد القراءة:
1- الصيام، المقبرة، الصدقة، زيارة مريض في يوم واحد.
2- جلسة تأليف كتب. 3- قراءة في المكتبة.
4- حضور دورة تدريبية. 5- قراءة في المكتبة.
6- عزيمة للفقراء. 7- درس تربوي.
8- مشي جماعي. 9- فطور جماعي.
10- حفظ 3 أجزاء جديدة. 11- زيارة دور الرعاية والأيتام.
12- جلسة خطة المجموعة الأسبوعية.
13- لقاء مع عالم أو داعية. 14- رحلة لصغار العائلة.
15- قراءة سورة الكهف بعد صلاة الجمعة.
16- جمع الخردة بصندوق التبرعات.
17- حفظ أول 100 حديث بالبخاري. 18- كفالة يتيم.
19- استضافة شيخ. 20- استماع لإذاعة القرآن يوميًا.
21- مشاركة بمسابقة حفظ القرآن.
22- حفظ الأربعين النووية.
23- قراءة كتاب في التاريخ الإسلامي.
24- قراءة السيرة النبوية. 25- إلقاء خاطرة على الأصدقاء.
26- سماع قصص الأنبياء. 27- تعلم التجويد.
28- حضور درس فقهي.
29- لصق عبارة دعوية في مكان تراه مناسبًا.
30- السواك عند الوضوء.
31- النوم على الجانب الأيمن والتعود على ذلك.
32- اختيار سورة من القرآن وقراءتها مع التفسير.
33- زيارة مريض. 34- المشي ساعة يوميًا.
35- الصدقة على الفقراء. 36- استقطاع لفقراء أفريقيا.
37- الدعاء للدعاة العاملين. 38- نشاط عائلي.
39- التحلي بخلق جديد كل شهر.
40- زيارة مسجد رسول الله .
41- عمرة. 42- صيام ثلاثة أيام من كل شهر.
43- قيام ليلة أسبوعيًا. 44- أذكار مختارة.
45- الدعاء بظهر الغيب. 46- إحياء سنة نبوية منسية.
47- صناعة فرص خير للآخرين. 48- تعرف على من تلقاه.


- دعم المسيرة الدعوية ماديًا.
50- جعل المجتمع محرابًا للتعبد وإحياء ذلك في نفوس الناس.
***
الفكرة 137: لقاء شهري:
هل تريد أن تبني علاقات أكثر؟ أو تتعرف على أفراد جدد؟ أو تقوي صلتك بإخوانك؟ قم بتنظيم لقاء شهري في بيتك، وكوّن صداقات ومعارف من خلاله. ضع برنامجًا دعويًا خلال اللقاء.
***
الفكرة 138: اختر بعناية:
استمع إلى بعض الأشرطة التي تنمي عندك حب العمل والعطاء وبناء الذات وأنت في طريق الذهاب والعودة إلى العمل.
***
الفكرة 139: اتصاف مفاجئ:
اتصل بأصدقائك القدامى وادعهم لزيارتك، وكون معهم علاقات جديدة مرة أخرى.
***
الفكرة 140: الحس الدعوي:
هل تريد أن تغرس الحس الدعوي عند الآخرين؟
أعط لصديق لك مجموعة من الكتب والأشرطة الدعوية والملصقات الحائطية واطلب منه أن يوزعها على معارفه وأصدقائه.
***
الفكرة 141: جارك:
ادع جارك ليتناول وجبة الداء أو العشاء معك اليوم، واستشعر «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره»( ).
***
الفكرة 142: حديث اليوم:
اختر حديثًا نبويًا واحدًا فقط، وقم بتطبيقه خلال هذا اليوم.
ما رأيك أن تختار 354 حديثًا وتضعها في مفكرتك السنوية، وتطبق كل يوم حديثًا نبويًا شريفًا.
***
الفكرة 143: فراغ = عمل:
حدد أوقات الفراغ عندك، ثم ضع خططًا عملية من أجل شغل هذا الفراغ بشيء مفيد وإيجابي.
***
الفكرة 144: احمد الله على كل حال:
ذكَّر – أخي الداعية – نفسك دائمًا – ومن حولك من إخوانك – بأنه مهما كانت المشاكل التي نعاني منها، فإنه لا زال هناك الكثير من الناس يتمنون لو أن لهم حياة مثل حياتنا، فاحمد الله تعالى على كل حال.
***
الفكرة 145: خطَّط:
في مساء كل ليلة خطط لما ستقوم به في اليوم التالي حتى تتأكد من أنك ستشغل نفسك بشيء مفيد ونافع.
***
الفكرة 146: المناسبات الاجتماعية:
احضر كل المناسبات الاجتماعية التي دُعيت لها ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ فإنها من أهم الفرص التي تنتهي للدعوة إلى الله.
***
الفكرة 147: أنت والصالات الرياضية:
اشترك بإحدى الصالات الرياضية؛ لأن ذلك سيجبرك على ممارسة الرياضة بانتظام. ولا تنس النية الصالحة.
***
الفكرة 148: يوم للأعمال متعدية النفع:
حدد يومًا من الأسبوع تقوم فيه بعمل خيري متعدي النفع للآخرين.
***
الفكرة 149: كن في ذمة الله:
ابدأ يومك بصلاة الفجر جماعة حتى تكون في ذمة الله تعالى.
***
الفكرة 150: أنت وابن الجوزي:
قالوا عن ابن الجوزي – رحمه الله -: أنه تاب على يديه مائة ألف، وأسلم على يديه عشرون ألف يهودي ونصراني، وكان يحضر مجلسة عشرة آلاف. فكَّر وخطَّط لأن تكون مثل ابن الجوزي.
***
الفكرة 151: لا يأكل طعامك إلا تقي:
ادع أحد أصدقائك الصالحين؛ لتناول وجبة الغداء معك اليوم مستشعرًا قول الحبيب : «ولا يأكل طعامك إلا تقي»( )، واعلم أن من جالس خيرًا أصابته بركته.
***
الفكرة 152: الصديق الصالح نعمة تستوجب الشكر:
إذا تعرفت على أخٍ صالح فاشكر الله تعالى على ذلك؛ فإنه يعد فرصة وبابًا من أبواب الخير فُتح له فاغتنمه.
عن إبراهيم بن أدهم قال: رآني محمد بن عجلان فاتجه إلى القبلة وسجد، ثم قال: أتدري لم سجدت؟ قلت: لم؟ قال سجدت شكرًا لله أني رأيتك.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أُعطي أحد بعد الإسلام خيرًا من أخ صالح...».
***
الفكرة 153: أسئلة مساعدة على العمل والتخطيط:
1- كم ختمة سأقرأ هذه السنة؟
2- كم سأحفظ من القرآن؟
3- كم حديثًا سأقوم بحفظه؟
4- كم يومًا من صيام التطوع سأصومه؟
5- هل سأذهب للعمرة؟
6- كم مرة سأتصدق في هذا العام؟
7- كم كتابًا سأقرأ هذه السنة، ولمن، وفي أي مجال؟
8- كم دورة تدريبية سأدخل؟
9- ما هو العمل الذي أقوم به بحيث يزيد دخلي الشهري؟
10- كم مرة في الأسبوع سأصل فيها رحمي؟
11- من أريد أن أتعرف عليه؟
12- كم مرة سأزور فيها مريضًا؟
13- كم مرة سأساعد فيها محتاجًا؟
14- من أريد أن أصادق؟
15- ما الذي ينقصني فعلاً؟
16- كم من الهدايا سأهدي؟
17- كيف أحب أن يكون يومي؟
18- كيف أريد أن تكون علاقتي؟
19- ماذا أريد من الناس أن يفعلوا؟
20- كيف تريد أن تكون صحتك؟
21- أين أريد أن أسافر؟
22- مَنْ مِنْ الناس أود ترك أثر عليهم؟
23- ما إصداراتي وكتاباتي وإنتاجي؟
24- ماذا أتمنى؟
25- ما الذي سأناضل من أجله؟
***
الفكرة 154: خطط بجدية لبرامج الدعوة سواء كانت:
أ- يومية. ب- أسبوعية. ج- شهرية.
د- سنوية. هـ- مستقبلية، ومناسبات.
*** 
الفكرة 155: ماذا قدَّمتَ للمجلات الإسلامية:
أخي الداعية: ساهم في دعم مجلة إسلامية معنويًا وماديًا من خلال: مراسلة، تشجيع، مشاركة، ثناء، اشتراك، شكر، اقتراح ... إلخ.
اقتراح: اقض ساعة من أجل قراءة مجلتك الإسلامية المفضلة من أولها إلى آخر صفحة فيها. لا تنس نقل ما استفدته للآخرين.
***
الفكرة 156: أماكن لتوزيع الشريط والكتاب الإسلامي:
لا تحصر توزيع الكتاب والشريط الإسلامي والأفكار والملصقات الدعوية فقط في المسجد؛ فهناك أماكن أخرى تحتاج إلى نشاط دعوي ومنها:
محل تجاري – صيدلية – مستشفى – محطة وقود – استراحة – مجلس عزاء – صالون – مخبز – بقالة – مؤسسة خيرية – صالة رياضية – نادي ... إلخ. [ستصبح هذه الوسيلة من وسائل الدعوة في متناول الجميع].
***
الفكرة 157: في ظل الرحمن:
إذا أردت أن تكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله ما عليك إلا أن تختار أحد أنشطة السبعة وتجعلها هدفًا لك في حياتك، ثم تضع الوسائل التطبيقية لتحقيق ذلك في الواقع.
اقترح عليك: (ورجل قلبه معلق في المساجد).
وسائل عملية للتطبيق:-
1- دعاء الله أن يحبب إليك المسجد.
2- اختر المسجد، وليكن مسجد الحي الذي تعيش فيه.
3- المحافظة على صلاة الجماعة.
4- إعمار المسجد بقراءة القرآن وذكر الله تعالى والصلاة.
5- الجلوس في المسجد كلما سنحت الفرصة.
6- الاعتكاف فيه.
7- تطييبه.
8- تنظيفه.
9- إصلاحه.
10- عمل نشاط دعوي فيه.
11- موعظة أسبوعية.
12- كسب عناصر جديدة للدعوة من خلال هذا المسجد.
عن سعيد بن المسيب قال: «ما أذَّن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد».
جميع هذه الوسائل التطبيقية يدل على أن قلب الداعية معلق بالمسجد. فأرجو أن تكون من السبعة إن شاء الله تعالى.
***
الفكرة 158: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل:
ما رأيك أن تحرص وتجتهد في توظيف أخ لك في الله في أحد الوظائف الشاغرة، ونبيك محمد  يقول: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل»( ).
***
الفكرة 159: ذكَّر من حولك من الناس:
ذكَّر: أهلك، أصدقاءك، أبناءك، طلابك، إخوانك، بما يلي:
1- أن يكون لهم مع الله عبادة لا يعلمها إلا الله.
2- أن يشركوا من حولهم في إيصال الخير للناس.
3- أن يقتنصوا أي فرصة خير أو دعوة لنشر الخير.
4- أن يلتزموا بدرس يومي أو أسبوعي على الأقل في أحد العلوم الشرعية.
5- أن العبادة شاملة ومنهج لحياة الإنسان المسلم.
***
الفكرة 160: النيات الحسنة:
قال : فيما يرويه عن ربه: «إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة»( ).
ينبغي على الداعية: أن يستصحب نية الخير والطاعة وهداية الآخرين في جميع أوقاته وأحواله، فيكون همه وفكره ومقصده:
1- كيف يطيع الله تعالى أكثر.
2- كيف يهدي فلانًا من الناس.
3- كيف يعيش للإسلام.
4- كيف يصلح الأمة.
5- كيف يغرس حب الخير في الناس.
6- كيف تكون أوقاته عامرة بالطاعة وحب الخير وخدمة إخوانه المسلمين.
7- كيف يسخر كل طاقاته وإمكاناته في خدمة الإسلام.
8- كيف يكسب أكبر قدر ممكن من الحسنات.
9- كيف يكون بيته منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير.
10- كيف يُعِد جيلاً مسلمًا داعيًا إلى الله.
وغيرها من النيات الصالحة التي تشغل الخاطر وتقرب إلى الطاعة وتدل على همة هذا الداعية المبارك.
حوَّل هذه النيات الحسنة إلى حقائق، فأحلام اليوم حقائق الغد.
***
الفكرة 161: دعوة للحرص على أمور هامة:
أخي الداعية: أشْعِر من حولك والمحيطين بك بحرصك على الأمور التالية:
1- فعل الخير وإيصاله للناس.
2- حفظ الوقت واستغلاله بما ينفع الدعوة.
3- هداية الناس.
4- عدم احتقار المعروف.
5- إتقان العمل.
6- انتهاز الفرص وصناعتها واستثمارها في الخير.
7- التحسر على فوات الأجر والطاعة.
8- تقديم النفع المتعدي للأمة على العمل القاصر للنفس.
9- المشاركة الإيجابية في حمل هم الأمة الإسلامية وإيثار العمل على العاطفة.
10- التكامل والتوازن في حياتك اليومية.
لماذا هذا الإشعار؟
1- لتكون قدوة حسنة لغيرك فيعمل بعملك فيكون لك بذلك أجر.
2- لتكون علامة خير تُعرف بها، فتترك أثرًا طيبًا في نفوس الآخرين.
كيف يكون هذا الإشعار؟ عن طريق:
1- الحال والواقع الذي يعيش فيه الداعية.
2- المقال من خلال: التوعية، والخاطرة، والكلمة الطيبة، واستغلال الفرص للنصيحة.
ولكن كل هذا لا بد فيه من الإخلاص لله تعالى وابتغاء مرضاته.
***
الفكرة 162: أكثر من قول لا إله إلا الله:
الآن وقبل الفوات قل: «لا إله إلا الله» 100 مرة أو 200 مرة أو أكثر؛ فهي مفتاح الجنة وأفضل الذكر. مارسها في حياتك اليومية واجعلها لك عادة لا يمكن الاستغناء عنها، فتكون إن شاء الله سهلة النطق عند الاحتضار.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله : «اذهب بنعلي هاتين فمن لقيتَ من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا بها قلبه فبشره بالجنة»( ).
***
الفكرة 163: اتصل = نصل:
مفهوم الفكرة: أن تدون أسماء وأرقام جوالات طلاب العلم والدعاة إلى الله الذين عندهم استعداد للإسهام في نشر الخير من خلال المناسبات الأسرية، واللقاءات الاجتماعية، والمواعظ المسجدية، وأماكن تجمعات الشباب، ودوريات الحي؛ تدون أرقامهم في مفكرة ثم تنشر هذه الأسماء بين الناس، فتكون إن شاء الله قد أحييت هذه المناسبات بطاعة الله تعالى والتذكير بأمور الخير.
اقترح أن يقوم على هذه الفكرة مؤسسة دعوية أو خيرية.
يستطيع الفرد الداعية أن يقوم بهذا المشروع على حسب استطاعته وموقعه الاجتماعي.
كثير من محبي إحياء هذه المناسبات بذكر الله يبحثون عمن يتولى إحياء هذه المجالس بالتذكير, فلا يجدون إلا بعد جهد طويل, فهذه الفكرة علاج لتلك المشكلة.
***
الفكرة 164: التناصح الأخوي:
اطلب من أخيك الذي تعيش معه عيشًا جماعيًا أن يوصيك أو ينصحك؛ فهي عادة طيبة ينبغي استثمارها في بناء النفس.
* اطلبها منه عن طريق رسالة مكتوبة.
* قال رجل: يا رسول الله أوصني قال: «لا تغضب»( ).
* وجاء رجل فقال: يا رسول الله دلني على عمل يقربني إلى الجنة ويباعدني عن النار ... ( ).
***
الفكرة 165: أين أنت؟ أين موقعك؟
1- معلم مدرسة.
2- أستاذ جامعة.
3- موظف شركة أو مؤسسة.
4- إمام مسجد.
5- عامل في دائرة حكومية.
6- طبيب في مستشفى أو في عيادة خاصة.
7- رئيس مؤسسة تجارية ... إلخ.
أينما كنت فأنت مفتاح للخير، فكن سفيرًا وإعلاميًا للجمعيات الخيرية والمؤسسات الدعوية، وما عليك إلا أن تختار أحد مشاريع الخير التي تتبناها هذه الجمعيات ثم تقوم بتحفيز من كان في موقعك في المساهمة في تبني أحد هذه المشاريع باسم هذه المدرسة أو المؤسسة أو جماعة المسجد، وتشرف عليه حتى يتحقق في الواقع. وهكذا كل سنة تتبنى مشروعًا جديدًا ولك أجر الدلالة على الخير.
أخي الداعية المبارك:
هنيئًا لك فقد غرست الحس الدعوي، وحرَّكت كوامن الخير، واستثمرت همة الناس في خدمة الدعوة، ونشرت الخير في مؤسسات المجتمع المختلفة.
***
الفكرة 166: أربعة عشر إبداعًا أخويًا:
إذا لقيت أحد إخوانك فقم بواحد – أو أكثر – مما يلي:
1- سلَّمْ عليه. 2- صافحه. 3- ابتسم في وجهه.
4- أخبره أنك تحبه في الله. 5- احمد الله على اللقيا به.
6- ادعُ له بقولك: «اللهم اغفر لأخي».
7- اعرض عليه خدماتك.
8- اقرأ معه سورة العصر عند التفرق. 9- أفده فائدة.
10- اسأل عن أحواله. 11- أدخل عليه السرور.
12- اطلب منه الدعاء. 13- ادعهُ لزيارتك.
14- أرسل له رسالة جوال بعد ذلك.
***
الفكرة 167: ورد الدعاء اليومي:
اختر بعض أوقات الإجابة اليومية، ثم ادع وابتهل إلى الله بصدق وإخلاص: للأهل والأقارب، للدعاة العاملين، لإخوانك المجاهدين المستضعفين في الأرض، لأهل الخير في المؤسسات والهيئات الخيرية، بالهداية لشباب الأمة، بنصرة هذا الدين، لجميع المسلمين، لإخوانك في مؤسستك الدعوية.
ليكن ورد الدعاء صفة ملازمة لك وفقرة أساسية من يومك.
***
الفكرة 168: ورد المحاسبة:
قال الله تعالى: {وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18].
* عليك أن تحاسب نفسك باستمرار، ويمكنك فعل ذلك على النحو الآتي: استعراض أعمال اليوم ساعة النوم، أو في بداية اليوم التالي بعد صلاة الصبح، فإن وجد الأخ خيرًا فليحمد الله، وإن وجد غير ذلك فليستغفر الله، ثم يجدد التوبة وينام أو يبدأ يومه على أفضل العزائم.
مثال تطبيقي:
أن يراجع ويسأل الأخ نفسه: ماذا عمل في يومه الذي انتهى؟ أين أنفق وقته؟ أين أمضي ساعات هذا اليوم؟ هل ازداد فيه من الحسنات؟ أم أنه ازداد فيه من السيئات؟
***
الفكرة 169: اصنع فردًا [مشروع الأخ الواحد]:
أخي الداعية: اصنع من: صديقك، قريبك، زميلك، جارك، ابنك، ابنتك، زوجك، عاملك، معلمك، مرؤوسك، خادمك، كل من حولك؛ اصنع من هؤلاء داعيًا وقائدًا ومربيًا وهاديًا إلى الله؛ وذلك من خلال: العيش معه عيشًا جماعيًا مقصودًا، في مدة تحددها، وتبذل ما بوسعك من جهد وتفكير ومتابعة من خلال برنامج دعوي مؤثر وهادف.
***
الفكرة 170: الموعظة الأسبوعية:
المقصود منها: أن يحدد الداعية يومًا من الأسبوع لإلقاء كلمة هادفة في أحد المساجد، على أن تكون الخاطرة مُعَدّة مسبقًا ومرتبة الأفكار، وتعالج موضوعًا حيويًا يهم المجتمع، وتكون قصيرة وذات هدف محدد.
مقترحات:
1- أن تكون في مسجد الحي الذي يعيش فيه الداعية، أو كل أسبوع في مسجد يختاره الداعية مع وضع جدول لذلك.
2- أن تكون فقرة أساسية من نشاط الداعية الأسبوعي.
3- أن تكون مستمرة طوال السنة، (وخير العمل ما داوم عليه صاحبه وإن قل).
كان أحد السلف يذكّر الناس كل خميس:
الأسبوع
المسجد
عنوان الكلمة

1

-
كيف تستغل فصل الشتاء

2

-
كيف تكسب حسنات أكثر

* تستطيع تفعيل من حولك من إخوانك عن طريق وسيلة «الموعظة المسجدية»؛ وذلك عن طريق عمل جدول أسبوعي، مع اختيار الملقي ومكان الإلقاء وعنوان الكلمة، مع المتابعة الدقيقة لهذا البرنامج الدعوي.


مثال تطبيقي:

الأسبوع
الملقي
المكان «المسجد»
عنوان الموعظة

1

خالد عبد الرحمن
-
فضل الدال على الخير

2

تركي عايض
-
الإصلاح بين الناس

3

عبد الله بن يوسف
-
صفة الوضوء الكاملة


الفائدة:

1- تدريب ومهارة. 2- زرع الحس الدعوي.
3- بروز شخصيات. 4- تحريك الخير في نفوس الناس.
***
الفكرة 171: الاستقطاع الشهري أو صندوق الدعوة وأعمال الخير:
المقصود من الفكرة: أن يستقطع الداعية جزءًا من راتبه الشهري – مبلغًا من المال ثابتًا – لينفقه في أعمال الخير والدعوة ونصرة الأمة، بنية ابتغاء مرضاة الله تعالى.
مميزات المشروع:
1- البركة في؛ المال، الأهل، الولد، الدعوة، ...إلخ.
2- يكون لك في كل غنيمة سهم من الخير.
3- يقيك من مصارع السوء.
4- التأثير في الناس دعويًا.
5- المشاركة في نصرة الأمة ماديًا.
مميزات الفكرة:
1- أن يكون لديك مال تنفق منه متى شئت في سبيل الله.
2- سيأتيك مال وفير في مدة طويلة [بعناء بسيط].
3- أنك سخرت جزء من مالك في خدمة الدعوة وأعمال البر.
يبقى الآن أن تفكر في مشروع إنفاقها في سبيل الله واقترح عليك أن يصرف هذا المشروع المبارك في الأمور التالية:
مساعدة الوالدين ومن ثم الأقارب والأرحام المحتاجين.
الاشتراك في القسط الشهري لمؤسستك الدعوية.
مساعدة فقراء الحي الذي تسكنه.
تنفيس كربة لأحد إخوانك المسلمين.
الاشتراك في المشاريع الخيرية والدعوية التي تطرحها مؤسسات المجتمع الإسلامية.
مساعدة إخوانك في الخارج.
القرض الحسن.
إعانة متزوج.
المشاركة في دعم الوسائل الدعوية.
إطعام الطعام على وجه الهدية، الصدقة، الضيافة، تأليف القلوب.
شراء لوازم ومعدات دعوية؛ لتسخيرها في أنشطة الدعوة.
المشاركة في بناء مسجد أو الاهتمام باحتياجاته.
صدقة يومية.
إعانة حاج أو معتمر.
صدقات عامة.
الاشتراك في الإحسان الشهري لمكتب الجاليات.
دعم الأنشطة الدعوية في الداخل والخارج.
دعم الأنشطة العلمية.
الاشتراك في مشروع إفطار صائم.
كفالة يتيم أو أسرة فقيرة.
وقف خيري.
الأضحية.
دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم.
*** 


الفكرة 172: أفكار تستطيع أن تمارسها في 60 دقيقة:
اجعل ساعة واحدة في الأسبوع لتطبيق الوسائل التالية:
1- اتصل بالهاتف لتفقد أحوال بعض الأقارب والأرحام والسؤال عنهم؛ ففي ذلك تطيب لقلوبهم وصلة لأرحامهم.
2- يمكنك أن ترسل بعض الرسائل بالجوال كوسيلة للدعوة إلى الله: لمن لمست فيه الحرص على الدعوة، أو رأيت عنده فكرة مؤثرة أو وسيلة ناجحة، أو قدم مشروعًا خيريًا، أو ألف كتابًا مفيدًا.
3- اتصل على صديق تحس أنه قد يحتاج إلى خدماتك واعرض عليه المساعدة.
4- اصنع فكرة دعوية جديدة أو طور الموجود منها.
5- اختر من الطاعات ما تستطيع أن تمارسه خلال هذه الساعة ثم اعمل بها: ذكر معين، استماع آيات من القرآن، الصلاة على النبي .
6- تحديد بعض الأخطاء في البيت أو الحي أو مكان العمل، ثم التفكير لإزالتها أو التخفيف منها بالأسلوب الحسن والطريقة المثلى.
7- اكتب بعض الرسائل التشجيعية والأفكار الدعوية لأئمة المساجد؛ فذلك له أكبر الأثر في نفوسهم وتحريكهم نحو الدعوة.
8- ابحث عن محاضرة تسمعها أو كتابًا صغيرًا تقرؤه.
9- ابحث في دفتر الهاتف عن أصدقائك القدامى؛ لتتواصل معهم وتهديهم بعض الهدايا والنصائح وتتبادل معهم الزيارات.
ينبغي تدوين هذه الأعمال والمهمات والطاعات قبل اغتنام الساعة الواحدة.
***
الفكرة 172: أعمال جليلة تمنحك راحة نفسية وأجرًا ومثوبة:
من الأعمال الجليلة التي ستشعر وأنت تؤديها بالمتعة والراحة النفسية، مع ما تستحقه من الأجر والمثوبة من عند الله تعالى:
1- أن تتفقد حاجات الفقراء والمحتاجين وتساعدهم في قضائها.
2- أن تشارك في بعض أعمال الجمعيات الخيرية؛ مثل توزيع الصدقات وغيرها.
3- أن تساهم في توزيع المصاحف والكتب النافعة والأشرطة المفيدة على إخوانك المسلمين.
4- أن تذهب إلى المسجد وتتفقده، فتنظفه إذا كان يحتاج إلى تنظيف، ثم تطيبه بأحسن أنواع البخور.
5- أن ترفع يديك إلى الله تعالى بصدق وخشوع وإلحاح، وتدعوه أن يدفع عنك من مصائب الدنيا وكدرها.
6- أن تذهب لزيارة بعض المرضى في المستشفيات؛ لتواسيهم وتشعر بنعمة الله تعالى عليك بالصحة والعافية.
***
الفكرة 174: اكسب قلب المتبرع قبل ماله:
فكر أخي الداعية المتطوع في العمل الخيري كيف تكسب قلب المتبرع قبل أن تفكر كيف تكسب ماله.
***
الفكرة 175: أنت والإمامة في المسجد:
كن إمامًا في أحد المساجد ما استطعت إلى ذلك سبيلاً؛ وذلك لتفعيل دور المسجد، ودعوة أهل الحي للهداية والعمل الصالح. وفي الآية الكريمة: {وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74].
***
الفكرة 176: الدعوة عبر صناديق البريد:
***
الفكرة: الاستفادة من صناديق البريد.
الهدف: دعوة إنسان بعينه عن طريق صندوقه بدلاً من استخدام الأسلوب الدعوي المباشر.
***
الفكرة 177: اترك أثرًا دعويًا في سفرك:
في أثناء سفر الداعية للخارج حبذا لو يقوم بنشر الدعوة في تلك الديار عبر: الكلمة الطيبة، والملصق الجميل، والكتيب الهادف، والشريط المؤثر، والمعاملة الحسنة، مع بناء علاقة ودية مع التقى بهم حتى يكون سفيرًا دعويًا لهذا البلد.
ينبغي على الداعية الإيجابي أن يخطط قبل سفره للدعوة هناك بالوسائل المتاحة.
***
الفكرة 178: اشكر الناس:
قدَّم الشكر لكل من ساهم في دعم الدعوة، وأثنِ عليه بمهاتفته أو مراسلته؛ حتى يكون ذلك حافزًا له على بذل المزيد من العمل الدعوي، ومواصلة العطاء، وبذل الجهود في سبيل دعم العمل الإسلامي وتقدمه إلى الأمام.
***
الفكرة 179: موطن العلاقات:
هناك العديد من المواطن يمكن للداعية أن يبني علاقاته مع الآخرين فيها، ومنها:
1- المساجد. 2- الأعراس. 3- المقابر وبيت العزاء.
4- المجالس. 5- دورية الحي. 6- السفر.
7- الندوات والمؤتمرات. 8- الولائم.
9- اللقاءات العابرة. 10- الدوائر الحكومية ...
وغير ذلك من المواطن.
منطلقات للتنفيذ:
أ- تكوين العلاقات باب واسع ومجال رحب لاكتساب الأجر، وميدان فسيح للخير والإصلاح يحسن للداعية الاهتمام به.
ب- بناء العلاقات أمر لا يستغني عنه كل مصلح وداعية إلى الله.
ج- يحسن بالداعية أن تكون له قائمة مكتوب فيها أسماء جميع الأفراد الذين يود تكون العلاقة معهم، مع تحديد طريقة الاتصال: زيارة، اتصال هاتفي، بطاقة تهنئة، انترنت ... إلخ.
واعلم أخي الداعية: أنه كلما اتسعت دائرة علاقتك بالناس، اتسعت دائرة تأثيرك ودعوتك.
***
الفكرة 180: مخالفات شرعية:
عمل ملف للمخالفات الشرعية في الحي الذي تسكن فيه، أو في مكان العمل، أو في العائلة، أو خطأ واضح وظاهر بين الناس، ثم التفكير في طريقة تغييره المثلى وإصلاحه وإزالته بالتعاون مع إخوانك الصالحين.
***
الفكرة 181: أنت والحاسب الآلي:
قليل من الوقت تبذله في تعلم الحاسب، سواء كان من خلال دورة تدريبية أو غيرها، يوفر عليك الكثير من الوقت.
***
الفكرة 182: تخصص الداعية:
أن يتخصص الأخ الداعية في جانب من جوانب الدعوة يُركز فيه ويبدع، ويعطيه كل اهتمامه، ثم يسخره في خدمة العمل الإسلامي.
تحتاج هذه الفكرة إلى جلسة مع الذات للبحث في قدراتها.
***
الفكرة 183: غداؤك اليوم مع من؟
ماذا لو ناديت عامل نظافة أو حارس الجمعية أو حتى الخباز في منطقتك للغداء اليوم؟
جرَّب أن تتواضع يومًا للفقراء، ولأخبرك بطريقة ممتازة: في ليلة من ليالي رمضان الجميلة التي تنعش النفس وتصفيها، جرَّب أن تعتكف في المسجد، وأحضر طعام الفطور من عندك، وادعُ الفقراء من شتى الجاليات المسلمة؛ ليأكلوا معًا، فتحبهم ويحبونك في الله.
***
الفكرة 184: احصل على قائمة الأعمال الخيرية:
ماذا لو اتصلت بهيئة خيرية؛ لتحصل على قائمة بالأعمال الخيرية التي يوفرونها؟ احصل عليها، وانتقي منها ما تستطيع القيام به، وبادر بتنفيذه.
فائدة إيمانية:
حين تجوع وأنت صائم، بدل من رؤية الساعة وتمني مضي الوقت، أرجوك استشعر ما يحس به إخوانك المسلمين في أفريقيا من جوع؛ تخيل بأن الذي تشعر به من جوع شديد هو نفسه ما يشعرون به على مدار السنة. ثم قم بعمل تبرع بالطعام لهم.
حين يأتي الشتاء وتشعر بالبرد، بدل أن تبحث بسرعة عن مكان دافئ، أرجوك استشعر ما يحصل لإخوانك المسلمين في الجمهوريات الإسلامية الباردة في آسيا من برد شديد، تخيَّل أن ما يحدث لك يحدث لهم على مدار السنة، استشعر ذلك ثم قم بالتبرع ببطانيات أو ملابسك القديمة لهم.
عندما تحس بالمرض، بدل أن تنتظر الشفاء، قرر بسرعة أن تتبرع بالدم حين تُشفى؛ وذلك لإخوانك الذين يعانون من فقر الدم، واجعل التبرع بالدم عادة جميلة لديك، ثم اعلم أن ما تتركه لله يعوضك الله خيرًا منه.
***
الفكرة 185: زيارة المكتبة بدلاً من الاستعارة:
ماذا لو قررت أن لا تستعير أي كتاب كي لا يحرمك من متعة زيارة المكتبة؟
***
الفكرة 186: فوائد من مشكلة:
ماذا لو جربت أن تستخرج من كل مشكلة 20 فائدة؟ ستشعر بالسعادة بعد ذلك.
***
الفكرة 187: ركن في البيت للعبادة:
هل فكرت في جعل مكان في المنزل مصلى للعبادة وقراءة القرآن والصلاة؟ لقد ثبت عن سلفنا الصالح أنهم اتخذوا مصليات داخل بيوتهم. قال : «عليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة»( ).
***
الفكرة 188: الراحة لأجل العطاء:
خذ قسطًا من الراحة لنفسك بعد طول إنجاز؛ وقتًا؛ لشحذ عزيمتك وتجديد حياتك ورفع روحك المعنوية؛ إن الراحة دافع لعمل أكبر، ودافع للعودة بهمة أعلى وروح أكبر.
***
الفكرة 189: رحلة إيمانية للعائلة:
استمتع مع عائلتك برحلة إيمانية إلى مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وعرَّف أولادك فضل العمرة وزيارة مسجد الرسول .
***
الفكرة 190: رسائل تقليدية:
ما رأيك أن ترسل رسالة اليوم إلى أي شخص تعرفه يدرس في الخارج؟


لا أعني البريد الإلكتروني، ولكن أقصد الرسائل التقليدية القديمة؛ إن للخط البشري لا الكمبيوتري حلاوة، وللمس الرسالة بالواقع طراوة.
أنت تعرف كم هو شعور جميل أن تستلم رسالة بريدية من شخص تحبه. هل تعلم أن أسهل طريقة لإسداء النصيحة إلى شخص هي عن طريق الرسالة؟
***
الفكرة 191: سياحة خيرية:
قم بجولة أنت وأولادك بالسيارة وعرّفهم بعض المؤسسات الخيرية في بلدك.
***
الفكرة 192: شكر بعد استعارة:
ماذا لو وضعت ورقة صغيرة عليها عبارة شكر على الأشياء التي استعرتها عندما تنتهي من استعمالها؟
إن كلمات مثل: شكرًا، لو سمحت، لو تكرَّمت، جزاك الله خيرًا، الله يفتحها بوجهك، عساك على القوة، أحسنت، بارك الله فيك، نفع الله بك الأمة؛ كلمات كهذه هي كلمات تدخل الفرحة في قلوب الناس وتكسبك ودهم.
***
الفكرة 193: كتاب لأوقات الانتظار:
ماذا لو جرَّبت أن تجعل لك كتابًا خاصًا في السيارة تقرأ منه أوقات الانتظار، سواء في السيارة أو أثناء الذهاب لتخليص معاملة؟
هل لديك كتب في سيارتك؟ إذا كان جوابك: لا، إذًا ماذا تفعل في أماكن الانتظار الطويلة؟ هل تجلس ولا تعمل شيئًا إلا التفكير؟ إن غالب الناس لا يعمل شيئًا في أوقات انتظاره؛ مما يُضيَّع أوقاتهم فيما لا يجدي. يمكن إذا انتهيت من قراءة الكتاب أن تهديه لأول شخص يركب سيارتك.
***
الفكرة 194: هل تتأخر عن مواعيد:
إذا كنت تعاني من التأخر في مواعيدك: ماذا لو قدَّمت ساعتك لمدة 5 دقائق؟ أعرف أنك ستقول: ولكني كل مرة سأعرف أن أمامي 5 دقائق تالية. أقول لك: صدَّقني جرَّبها لمدة شهر. أما تعلم أن العقل يصدق ما يراه أمامه؟
***
الفكرة 195: صبر سنة = سعادة عمر:
اعلم أنلك لو واظت على عمل لمدة سنة سيكون هذا العمل جزءًا من حياتك.
***
الفكرة 196: كن مباركًا أينما كنت:
قال تعالى: {وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم: 31] على من أراد الإصلاح لهذه الأمة أن يحمل الإصلاح في كل شؤونه؛ فيكون مباركًا في كل مكان، مباركًا في كل زمان، مباركًا مع كل إنسان.
***
الفكرة 197: رسالة ورموز:
تعلَّم من كل حدث يحدث لك، واعلم أن كل ما يحدث وراءه رسالة من الله، وعليك فك رموزها.
***
الفكرة 198: الإهداء بدلاً من الرمي:
بدلاً من التخلص من الكتب أو الأدوات التي لا نحتاجها، فلنجتهد أن نعطيها هدية لمن نحب، أو لمن نظن أنها تنفعه.
***
الفكرة 199: حي على الصلاة:
أخي، إذا سمعت الأذان للصلاة فقم بقطع العمل إذا كنت تعمل، واقطع الكلام إذا كنت تتكلم، واجعل الجميع يشعر أن هناك شيئًا عظيمًا قد حصل؛ إنه دخول وقت الصلاة.
سُئلت عائشة – رضي الله عنها – ما كان النبي  يصنع في البيت؟ قالت: «كان يكون في مهنة أهله، فإذا سمع الأذان خرج»( ).
***
الفكرة 200: حق الكتاب المشتري عليك:
في المرة القادمة عندما تشتري كتابًا، لا تضعه في رف مكتبتك قبل أن تتصفحه، وتقرأ الفهرس ثم المقدمة، وهذا على أدنى تقدير.
*** 









300 فكره في حياة الفرد المسلم الجزء الاول 100


الفكرة (1): قدم صدقة في نهاية يومك:
فقد كان جماعة من السلف يستحبون أن لا ينقضي يوم إلا عن صدقة شكرًا لله تعالى على إتمام ذلك اليوم على خير.
***
الفكرة (2): إذا عزمت على السفر فأخبر إخوانك بذلك:
فإن الله جاعل لك من دعائهم البركة؛ عن زيد بن أرقم قال: «إذا أراد أحدكم سفرًا فليودع إخوانه؛ فإن الله جاعل له في دعائهم البركة».
لا تنس أن تدعو الله أن يرزقك في سفرك جليسًا صالحًا.
***
الفكرة(3): إذا فاتتك صلاة الجماعة في المسجد: فابحث عن مسجد آخر ولا تكسل:
كان أحد السلف إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه ذهب إلى

مسجد آخر. وكان حذيفة رضي الله عنه «إذا فاتته الصلاة في مسجد قومه يعلق نعليه ويتبع المساجد حتى يصليها في جماعة». فإذا لم تستطع فصل في بيتك مع أبنائك وزوجك. وفضل الله واسع.

***
الفكرة (4): احرص على أداء صلاة الضحى يوميًا:
* في البيت قبل الخروج إلى العمل أو الدراسة.
* أو في مكان العمل أو الدراسة إذا سنحت لك الفرصة.
* فصلاة الضحى وصية الرسول  لأبي هريرة رضي الله عنه فاغتنمها.
***
الفكرة (5): المدرسة من أهم الميادين الدعوية:
هل تعلم أخي المعلم الداعية أن المدرسة هي من أهم الميادين الدعوية؛ وذلك للميزات التالية:
1- كثرة عدد الطلاب.
2- حصر المكان.
3- سهولة الاتصال.
4- طول المكث.
5- كثرة المخالطة والمعايشة.
6- سهولة الاختيار والاصطفاء.

- وجود الإمكانات المادية والمعنوية.

8- وجود مناخ تعليمي يساعد على العمل الدعوي.
9- وجود برامج وأنشطة يمكن تسخيرها في أعمال دعوية.
10- التعاون مع الآخرين من إخوانك المعلمين الدعاة.
* اجعل اليوم الدراسي: حركة دعوية يومية لك.
* ليكن هدفك: نشر الخير لعموم الطلاب حتى يكونوا أداة خير للأمة.
***
الفكرة (6): مشاعل ثلاثة ينبغي التركيز عليها في بناء الأفراد:
قذف النبي  في قلوب صحابته رضي الله عنه هذه المشاعل الثلاثة فأشرقت بها وانطبعت عليها:
1- قذف في قلوبهم: أن ما جاء به هو الحق، وما عداه هو الباطل: {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}
[النمل: 79] «عظمة الرسالة».
2- وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا أهل الحق، وما داموا حملة رسالة النور وغيرهم يتخبط في الظلام؛ فهم إذًا يجب أن يكونوا أساتذة الناس: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}
[آل عمران: 110] «الاعتزاز باعتناقها».

- وقذف في قلوبهم: أنهم ما داموا مؤمنين بهذا الحق معتزين بانتسابهم إليه فإن الله معهم؛ يعينهم ويرشدهم وينصرهم ويؤيدهم إذا تخلى عنهم الناس: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: 47] «الأمل العظيم في تأييد الله».
***
الفكرة (7): خطوات كي يصبح الدعاء وسيلة دعوية مؤثرة في المدعو:
1- النية الصالحة: «هداية المدعو إلى الله».
2- ادع وأنت موقن بالإجابة: «إصلاح المدعو».
3- كرر الدعاء: «أن يفتح على قلبه».
4- أحضر قلبك في الدعاء: «أن يكون القلب غير منشغل بغير الله».
5- تحري أوقات الإجابة: «وخاصة عند السجود، وقت السحر».
6- قدّم بين يدي دعائك له عملاً صالحًا: «صدقة مثلاً».
7- التأدب بآداب الدعاء: وخاصة حمد الله تعالى والثناء عليه، وأنه الهادي إلى سواء السبيل، ثم يصلي على النبي  ... الخ.
8- صل صلاة الحاجة.


* قال : «اللهم اهد دوسًا وائتِ بهم»( ).
* وقال : «اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون»( ).
* وقال : «اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك»( ).
فأثر الدعاء في المدعوين؛ فهداهم الله إلى دينه.
***
الفكرة (8): أربع مميزات تجعل الوتر قبل النوم أفضل:
1- النوم على طهارة.
2- ختم نهاية اليوم بصلاة ودعاء وذكر.
3- دعوة صامتة لأهل البيت لإحياء هذه السنة والتعريف بها.
4- تطبيق سنة أداء النافلة في البيت.
* وهذا كله لمن لا يرجو القيام آخر الليل.
***
الفكرة (9): كيف تُطبق حديثًا نبويًا؟ «نموذج مقترح»:
الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله 
قال:«من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تمحو خطيئة، والأخرى ترفع درجة»( ).
خطوات لتنفيذ الحديث في الواقع:
1- تعرَّف على مميزات الصحابي الجليل أبي هريرة رضي الله عنه واقتد بها.
2- جدَّد الوضوء لكل صلاة – فهو أفضل – واجعله في بيتك.
3- تعلَّم صفة الوضوء الكاملة من خلال حضور درس فقهي أو قراءة كتاب يتعلق بذلك.
4- استحضر أن بيتك مكان للعبادة؛ ومنه أداء الوضوء فيه.
5- المشي إلى أماكن الخير – ومنها المساجد – طاعةٌ لله تعالى؛ فاغتنم هذه الجارحة في تحصيل الثواب.
6- احتسب هذه الخطوات في ذهابك وإيابك من المسجد.
7- صل ركعتين بعد كل وضوء، ولك الجنة.
8- اغتنم ممشاك إلى المسجد بالدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن؛ فتكون قد اغتنمت الوقت الواحد في أكثر من عبادة.
9- احمِد الله على نعمته وفضله؛ إذ رتب الأجر الجزيل

والثواب العظيم على العمل اليسير.
10- انقل لهذا الحديث إلى غيرك ولك أجر الدعوة.
* من فضل الله على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في الجماعة؛ يبدأ هذا الثواب من تعلق القلب بالمسجد، فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة، بل ويستمر حتى يصل المصلي إلى بيته.
***
الفكرة 10: قاعدة إيمانية لتحصيل لذة الطاعة:
* أخي الداعية قف مع نفسك قبل أن تبدأ في أي عمل واستحضر فضل وثواب ومكانة هذا العمل عند الله، ثم بعد ذلك أقدم على هذا العمل؛ فإنك ستجد انشراحًا ولذة في قلبك وروحك لتنفيذ هذه الطاعة.
* عوَّد نفسك على هذه العادة وسوف تجد النتيجة؛ وفي الأثر: الخير عادة.
مثال تطبيقي:
أ- صلاة الصبح في جماعة: استشعر أنك إذا صليتها في المسجد فأنت في ذمة الله تعالى.
ب- الإكثار من قول لا إله إلا الله: فإذا قلتها فأنت تمارس أفضل الذكر ومفتاح الجنة.


الفكرة 11: أعمال يسيرة تدخلك الجنة بسلام:

1- إفشاء السلام. 2- إطعام الطعام.
3- صلاة الليل. 4- صلة الأرحام.
قال : «يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلُّوا بالليل والناس نيام؛ تدخلوا الجنة بسلام»( ). اعملها في حياتك وستشعر بالسعادة وراحة البال.
***
الفكرة 12: العبارات الدعوية:
اكتب هذه العبارات بطريقة جذَّابة وألوان زاهية وحركات إبداعية ثم الصقها في:
1- المسجد. 2- مصلى المدرسة. 3- مصلى البيت.
4- المجالس. 5- الأسواق التجارية. 6- الدوائر الحكومية.
* أجد سعادتي في صلاتي.
* أرحنا بها يا بلال.
* أجمل لحظاتي أجدها في صلاتي.
* صلاتي شيء أساسي في حياتي.
* سئل الإمام أحمد رحمه الله متى الراحة؟ فأضعها في الجنة».
* سعادتي أجدها فقط في طاعة ربي.
* علامة محبة الله مداومة ذكره؛ لأن من أحب شيئًا أكثر من ذكره.
* ما أجمل الحياة عندما تكون في طاعة الله.
* قم إلى الصلاة متى سمعت النداء مهما تكن الظروف.
***
الفكرة 13: صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
خذ أوراق التقويم بداية كل شهر، ثم

حدد أيام الصيام الثلاث ولك أجر نية الاستعداد للصيام.

* لا تدع صيام ثلاثة أيام من كل شهر؛ فهو يدرُّ عليك ربحًا كثيرًا قوامه أجر صيام دهر كامل.
* أشرك من حولك من الأهل والأصدقاء بالحث على الصيام أو مشاركتك في الإفطار؛ فهي وسيلة للتحفيز تجاه هذه العبادة وإحياء لها.
قال رسول الله : «صوم ثلاثة من كل شهر، ورمضان إلى رمضان: صوم الدهر»( ).
- وعن معاذة العدوية قالت: سألت عائشة رضي الله عنهاقال: «عند أول قدم

«أكان رسول الله  يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم. فقلتُ لها: من أي أيام الشهر كان يصوم؟ قالت: لم يكن يُبالي من أي أيام الشهر يصوم»( ).

***
الفكرة (14) أتعجز عن كسب ألف حسنة كل يوم؟!
قل: (سبحان الله) مائة مرة، تكسب بعدها مباشرة 1000 حسنة؛ قال رسول الله : «أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة؟» فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: «يسبح مائة تسبيحة فيكتب له ألف حسنة، أو يحط عنه ألف خطيئة»( ).
وإن زدت في الألفاظ؛ كقولك: «سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم»، أو أكثرت في العدد عن مائة مرة فأبشر بزيادة في الحسنات والأجر؛ فـ«الله أكثر»( ).
انقل هذه الطريقة لتحصِل الأجر العظيم عن طريق رسائل الجوال لمن تحب ولك مثل أجره فتتضاعف حسناتك، «والله أكثر».

الفكرة 15: اجعل شروعك في النوم عبادة:
عديدة هي الأذكار الخاصة بالنوم، ولكنها ألفاظ يسيرة يترتب عليها أجر وفوائد عظيمة، فارجع إليها في كتب الأذكار واحفظها، واحرص على ذكرها – أو ذكر ما استطعت منها – قبل النوم، فتحقق بذلك هذه العبادة، وتحصل ثمراتها؛ ومن ذلك:
- قراءة آية الكرسي: لا يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك الشيطان.
- قراءة خواتيم سورة البقرة: تكفيك؛ قيل معناها: تدفع عنك الشر والمكروه.
- تكبر 34 مرة، وتسبح 33 مرة، وتحمد 33 مرة، خير لك من خادم.
- دعاء اللهم إني أسلمت نفسي إليك ... إلخ: إن مِتَّ من ليلتك متَّ على الفطرة.
- الاستغفار ثلاثًا: تُغْفَر ذنوبك وإن كانت مثل زبد البحر.
***
الفكرة 16: اترك أثرًا طيبك بعد موتك: «أمَّن مستقبلك الأخروي»:
«مسألة في غاية الأهمية»:
فكر أخي الداعية وخطط من الآن – قبل خروج الروح – في مشروع خيري أو دعوي أو اجتماعي أو تجاري للمستقبل

الأخروي، يكن لك عملاً صالحًا مستمرًا بعد موتك.

فكم من داعية – بفضل الله – ما زالت حسناته من: دعوة، أو علم، أو عمل خيري، أو سيرة حسنة؛ حية من بعده تأتيه في قبره مستأنسًا بها.
فكر بالحسنات التي تكون بعد الممات وأمَّن مستقبلك؛ فكم من الناس يحصد من الحسنات ويحصل على أجور بعض الأعمال بعد موته أضعاف ما أدركه في حياته.
* مشاريع استثمارية للآخرة: «والآخرة خير وأبقى»:
1- إصلاح الذرية من أبناء وبنات، والارتقاء بهم لأن يكونوا دعاة خير وإصلاح. (ضع لك برنامجًا دعويًا لذلك) «الميدان المنزلي».
2- الدعوة والتربية لأبناء الإسلام حتى يصبحوا قدوات عملية للأمة. «الدعوة الجماعية».
3- تعليم الناس الخير ونشره بينهم. (ضع لك درسًا أسبوعيًا لذلك).
4- الوصية بثلث المال لدعم المسيرة الدعوية.
5- بناء المساكن المناسبة للأيتام والفقراء. (خصص مبلغًا لذلك).
6- عمل مشروع خيري أو تجاري يكون ريعه لأعمال الخير. (خطَّط بجدية). 


- حفر الآبار وإجراء الأنهار – وخاصة في الخارج – لإخواننا المسلمين. (زر مؤسسة خيرية).
8- طباعة كتب فقهية أو تربوية أو دعوية. (اختر من الآن).
9- إحياء السنن النبوية ونشرها بين الناس. (ابحث عنها في كتب الحديث).
10- الاشتراك المادي في أوقاف للمؤسسات الدعوية والجمعيات الخيرية.
11- السيرة الحسنة عند الناس.
قد تعجز عن تحقيق بعض هذه المشاريع ويحول دونها عوائق؛ إذًا لا تنس (لزوم نية الخير والرغبة في فعل كل عمل صالح)؛ فإنك لا تزال عاملاً به ما دمت ناويًا له.
فأشغل فكرك بالأعمال التي تجد ثوابها بعد الممات في جميع أوقاتك وأحوالك، واجعلها هاجسًا لك، ثم حاول تنفيذها في الواقع.
***
الفكرة 17: مشروع النفع العام [من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل]: مقترحات للنفع العام:
1- أقرض محتاجًا. 2- اكس عاريًا. 3- علم جاهلاً.
4- انصر مظلومًا. 5- أشبع جائعًا. 6- اجمع صدقة.


7- علّم قرآنًا. 8- خطط مشروعًا. 9- أطعم مسكينًا.
10- أمط أذى. 11- نشَّط خاملاً. 12- زوج صالحًا.
13- اقض دينًا. 14- ابذل شفاعة 15- اقترح فكرة.
16- شارك داعية. 17- نَّفس كربة. 18- اكفل يتيمًا.
19- جهَّز غازيًا. 20- قدَّم نصيحة. 21- وظَّف عاطلاً.
انقل هذا المشروع للآخرين من خلال إلقاء خاطرة في أحد اللقاءات الأخوية.


الفكرة 18: كلمات معبرة على شاشة الجوال:
هي كلمات تدل على ما في قلب الداعية من عزيمة صادقة وهمة عالية وغاية بعيدة وألم دفين على الأمة.
كلمات مشجعة للنفس:
1- سأعيش للإسلام. 2- رسول الله قدوتي. 3- الجنة هدفي.
4- أمتي جزء من حياتي. 5- دعوتي أهم شيء في حياتي.
6- أحب لقاء الله. 7- في الجنة نلتقي
8- غدًا نلقى الأحبة. 9- يا حبيبي يا رسول الله.
10- سعادتي في صلاتي 11- مجدد الأمة.
12- ناشر الخير 13- صانع الأجيال


- إسلامي منهجي في حياتي. 15- الوقتُ هو الحياة.
16- همي الآخرة.
ينبغي على الداعية أن يقصد بشراء هاتف الجوال الأمور التالية:
1- صلة الرحم. 2- خدمة الناس. 3- خدمة الأهل.
4- الصلة الأخوية. 5- وسيلة دعوية. 6- الإعانة على الطاعة والتذكير بها. 7- تسخير وأسلمة الآلات والتقنية الحديثة في خدمة الدعوة.
الآن فقط تحوَّل شراء الجوال من عادة إلى عبادة؛ والأعمال بالنيات، وإن لكل داعية ما نوى.
***
الفكرة 19: دعوة مستجابة بإذن الله:
اطلب من أخيك المسلم الدعاء لك، خاصة إذا كان مسافرًا أو صائمًا أو مريضًا؛ فدعاء هؤلاء مستجاب بإذن الله كما وردت بذلك السنة.
***
الفكرة 20: هدية ماء زمزم:
إذا ذهبت للعمرة أو الحج لا تنس ماء زمزم تقدمه هدية لأهلك وأقاربك وأصدقائك وجيرانك؛ فله في النفس قدسية خاصة سيشكرونك عليها.


* اجعل لجماعة المسجد نصيبًا من ذلك.
* ذكرهم أن ماء زمزم لما شرب له.
***
الفكرة 21: إهداء وهدية:
لا تتصور مدى الفرحة التي تتركها على إنسان عندما تفاجئه بهدية من غير مناسبة؛ وفي الحديث «تهادوا فإن الهدية تذهب وغر الصدر»( ).
***
الفكرة 22: هدايا نافعة:
أهد هدايا يستفيد منها الشخص في حياته؛ لأنه كلما استعملها ذكرك.
***
الفكرة 23: اكتشف المحبوبات:
حاول اكتشاف ما يحبه الشخص لتهديه إياه في المرة القادمة.
***
الفكرة 24: هدايا في المناسبات:
سيصفك الناس الذي تهديهم في مناسباتهم بأنك شخص مهتم

الفكرة 25: اطبع مصحفًا:
اطبع مصحفًا على حسابك، أو اشتر مصاحف ووزعها في المساجد، أو على الناس؛ فبكل حرف أجر.
***
الفكرة 26: انشر حديثًا:
انشر بين الناس حديثًا نبويًا أعجبك، فتكون قد أرضيت الله، وأفدت الناس، وأخذت الأجر. في الحديث «بلغوا عني ولو آية»( ).
ولكن انتبه واحرص على أن يكون حديثًا صحيحًا، حتى لا تنتشر حديثًا ضعيفًا أو باطلاً فتكون قد أسأت من حيث أردت الإحسان.
***
الفكرة 27: فطر صائمًا:
في رمضان: ادع شخصًا على الفطور، أو تفقد الصائمين واجعل فطورهم عليك، وستأخذ أجرهم بدون نقصان.
***


الفكرة 28: بناء مسجد:
قم ببناء مسجد، أو شارك في البناء، ولك أجور المصلين فيه إليه يوم القيامة، قال : «من بنى مسجدًا لله بنى الله له في الجنة مثله»( ).
***
الفكرة 29: التبرع بالدم:
تبرع بدمك دون مقابل، فالكثير من الناس يحتاجون إليه.
فائدة: التبرع بالدم صحي ومفيد فهو يزيل ما زاد من الدم، وهو مفيد مثل الحجامة، بالإضافة إلى الأجر والسعادة التي ستدخلها على أخيك المسلم.
***
الفكرة 30: أعمال خير في اليوم الواحد:
إذا فعلت أربعة أمور في يوم فلك الجنة بإذن الله؛ وهي:
1- صيام هذا اليوم. 2- اتّباع جنازة.
3- إطعام مسكين. 4- عيادة مريض.
اعملها في يوم وستشعر بالإحساس السامي وقوة الإيمان بعدها.
قال : «من أصبح منكم اليوم صائمًا؟» قال أبو بكر: أنا.


قال: «فمن تبع منكم اليوم الجنازة؟» قال أبو بكر: أنا. قال:
«فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟». قال أبو بكر: أنا. قال:
«فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟» قال أبو بكر: أنا. قال: «ما اجتمعن في امريء إلا دخل الجنة»( ).
***
الفكرة 31: اخدم الإسلام:
اخدم الإسلام بأي شيء؛ فكر أن تفعل شيئًا الآن فيه خدمة للإسلام.
اصنع ورقة عمل لذلك.
***
الفكرة 32: ابتكر في الهدية وتقديمها:
ابتكر في الهدية وفي طريقة تقديمها، واجعل هديتك لا تنسى مدى الحياة لدى هذا الشخص، فكَّر وستجد طرقًا كثيرة. وفي الحديث الشريف: «تهادوا تحابوا»( ). 
***

الفكرة 33: قبَّل رأس والديك:
الكثير منا يغفل عن تقبيل رأس والديه ولا يدري أن له بالغ الأثر فيهم.
قال الله تعالى: {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [النساء: 36].
***
الفكرة 34: أظهر الجانب الإيجابي بالمجتمع:
عن طريق مقال، أو تشجيع، أو مداخلة هاتفية في برنامج تلفزيوني أو إذاعي، أو في جلسة عائلية أو لقاء أخوي.
***
الفكرة 35: أجب دعوة أخيك:
إذا دعاك أخوك المسلم فأجّل بعض مهامك وأجب دعوته، وستسعدان بهذا اللقاء. في الحديث: «وإذا دعاك فأجبه»( ).
***
الفكرة 36: أطعم حيوانًا:
اذهب بطعامك الزائد لحيوان وأطعمه3 بدلاً من رميه، وستكسب الأجر وتشعر بلذة الحنان والعطاء. في الحديث: «في كل كبد رطبة أجر»( ).


الفكرة 37: وزَّع طعامك الزائد:

هناك لجان توزع الطعام الزائد على الفقراء، اتصل بهم وأعطهم الطعام الزائد. في الحديث الشريف: أن رجلاً سأل النبي  أي الإسلام خير؟ قال: «تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف»( ).
***
الفكرة 38: تصدق بالملابس القديمة:
تصدق بأحسن ما لديك، وإذا لم تستطع فلا بأس بأن تتصدق بملابسك القديمة بدلاً من رميها، وفي المثل الكويتي: «أجْرَها ولا هَجْرَها».


الفكرة 39: الهدايا للأطفال:

الصغار يفرحون كثيرًا بالهدية مهما قلَّ ثمنها، اشتر هدايا لأبنائك أو أبناء أقربائك وستجد حبهم لك يزداد.
***
الفكرة 40: تصدق بالخفاء:
كم هي متعة جميلة عندما تتصدق ولا يعلم بصدقتك أحد، وكم هي متعة أن تساعد شخصًا دون معرفته، فهذا زين العابدين

كان يتصدق كل ليلة على 200 منزل بالأرز والطعام، وعندما تُوفي انقطعت المعونة عن هؤلاء، ووجدوا على ظهره أثر حمل الطعام.

***
الفكرة 41: تصدق بالجهر:
الصدقة الجهرية والعطاء العلني دافع للناس لأن يتصدقوا، ولك أجر كل من عمل مثل عملك. في الحديث: «من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده ...»( ).
***
الفكرة 42: تصدق بالليل والنهار:
روُي أن أحد الصحابة تصدق بصدقة بالليل وصدقة بالنهار، وصدقة بالسر وصدقة بالعلانية، فنزل فيه قول الله تبارك وتعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274]، جميل أن يكون الإنسان معطاءً، منوعًا لعطائه، محبًا للخير وصنوفه.
***
الفكرة 43: لامس شعر يتيم:
إذا أردت أن يرق قلبك فلامس شعر يتيم وامسح عليه ولك


بكل شعرة حسنة. ستشعر بمشاعر التعاطف؛ فمهما بلغت مشكلاتك فلن تكون بمثل هذا اليتيم الذي قاسى مصاعب الحياة.
قال : «من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا الله كان له بكل شعرة مرَّتْ عليها يده حسنات ...»( ).
***
الفكرة 44: أخبر والديك كم تحبهم:
رغم أنهم يعرفون حبك لهم إلا أن سماعهم كلمة (أحبك) من أعز الناس له وقع كبير على نفوسهم. ربما تكون استجابتهم ضعيفة أو صامتة؛ لا بأس، استمر وسترى النتائج.
***
الفكرة 45: أحببت أن أسلم عليك:
اتصل بشخص تعرفه وأخبره بأنك اتصلت به لتطمئن عليه وتسلم عليه، وأخبره أنه مهم في حياتك.
***
الفكرة 46: كل مع المساكين:
إذا أردت أن يرق قلبك وتتواضع، فكل مع المساكين – وبخاصة في رمضان على الإفطار – أو ادع المساكين وأطعمهم وكل معهم، وكم سترى السعادة من أعماق قلبك، وتواضعك

سيزداد. كان ابن عمر رضي الله عنهم لا يأكل إلا مع المساكين.

***
الفكرة 47: ابتسم:
ابتسامتك في وجه أخيك صدقة، وهو العطاء غير المكلف والذي له أثر كبير في سعادة الإنسان ونشر الحب بين الناس.
***
الفكرة 48: اكفل يتيمًا:
يقول النبي : «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين. وأشار بإصبعيه يعني: السبابة والوسطى»( ). ألا تحب مرافقة النبي  بهذا العمل العظيم؟!
***
الفكرة 49: أوصل شخصًا بسيارتك:
عندما تكون بسيارتك، ولديك القليل من الأعمال، خذ أحد معارفك أو أصدقائك وأوصله إلى حيث يريد، وكم ستشعر بسعادة وفرحة.
***
الفكرة 50: تبرع لمريض:
الكثير من المرضى يحتاجون للعلاج، لكنهم لا يملكون المال

الفكرة 51: اجعل العطاء في وصيتك:

من مباهج الإسلام أن جعل طريق الخير ليس فقط في الحياة، وإنما أيضًا بعد الممات، لذلك أوص بمشروع أو صدقة جارية في وصيتك.
***
الفكرة 52: استمع لشخص:
استمع لمعاناة شخص وأصغ إليه حتى بدون تقديم الحلول؛ إن استماعك له سيخفف عنه كثيرًا.
***
الفكرة 53: قف مع شخص في محنته:
قال : «المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه بها كربة من كُرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة»( ).
***
الفكرة 54: أحضر الهدايا من السفر:
يُقال: «إذا سافرت أحضر لأهلك ولو صخرًا»؛ وذلك لأنهم يتطلعون لما يحضره المسافر. فإذا سافرت أحضر هدايا لمن تحب، ولو كانت يسيرة.
***
الفكرة 55: صلَّ على جنازة واتبعها حتى تدفن:
هذا الوقت هو أكثر وقت يحتاج فيه الشخص لدعوات الناس وصلاتهم عليه، فقم بذلك العمل الجليل واحتسبه عند الله ولك بذلك قيراطان من الأجر؛ القيراط مثل جبل أحد من الحسنات، فإن اكتفيت بالصلاة ولم تتبعها فلك قيراط واحد.
قال : «من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط، فإن تبعها فله قيراطان. قيل: وما القيراطان؟ قال: أصغرهما مثل أحد»( ).
***
الفكرة 56: تفقد المساجد:
اذهب لمسجدكم القريب وانظر النواقص فيه من عطور ومناديل وغيره. المساجد هي أحب بقاع الله، فإذا اهتم بها الناس فقد اهتموا بأعظم الأماكن.


الفكرة 57: ساهم في حج شخصك
الكثير من الناس يرغبون في الحج لكن لا يتيسر لهم، ساهم كل سنة في حج إنسان.
***
الفكرة 58: أرسل الطعام للجيران:
هذه العادة أكثر ما تكون في رمضان، وأتمنى أن تستمر حتى بعد رمضان؛ فنحن بحاجة لتواصل الجيران بشكل أكبر وأكثر فائدة. في الحديث: «يا أبا ذر إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك»( ).
***
الفكرة 59: سافر للدعوة:
الكثير من البلاد الإسلامية وغيرها بحاجة للدعوة ولزيارات يسيرة ولو بعلمك القليل، فبدعوتك يسلم على يديك العشرات، ويهتدي المئات، وخاصة في أفريقيا؛ حيث إن علمهم قليل بالإسلام.
***
الفكرة 60: اعتن بالأطفال:
أخبر زوجتك أنك اليوم ستعتني بالأطفال، وبإمكانها ممارسة أي

نشاط تحبه؛ فقد كان الحبيب  «يكون في خدمة أهله»( ).
***
الفكرة 61: الصدقة اليومية:
هذه تجربة من أجمل التجارب، كل يوم تصدق ولو بالقليل، إذا وجدت صعوبة فسأعطيك فكرة يسيرة: خذ حصَّالة، وكل يوم قبل خروجك من المنزل تصدق وضع بها ما تيسر، وكم ستجده شعورًا جميلاً؛ قال عليه الصلاة والسلام: «إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع عن ميتة السوء»( ).
***
الفكرة 62: اقض أوقاتًا أكثر مع أهلك:
أحيانًا يحتاج أهلك أن تجلس معهم فترة أطول، وهذا كل ما يرغبونه منك، فحادثهم، استمع إليهم، اضحك معهم، شاركهم اهتماماتهم، آمالهم، آلامهم، طموحاتهم، اقض وقتًا أكثر معهم، وأجَّل مشاغلك التي لن تنتهي، وكم ستجد ذلك يعود بالنفع عليك وعليهم، وستزيد أواصر المحبة بينكم.
***
الفكرة 63: علَّم خادمك الإسلام:
إذا كان الخدم لديك مسلمين فعلمَّهم تعاليم الإسلام السامية،

وكن داعية لهم، وإن لم يكونوا مسلمين فادعهم للإسلام، وليكن همُّك دعوتهم، وصدَّقني: إن كانت هذه نيتك، فسيعينك الله، وقد يسلمون على يديك، ويكون لك بكل حسنة يعملونها أجر، وسيرجعون لبلادهم دعاة الله.
***
الفكرة 64: تصدق عن والديك:
تصدق عن والديك سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا، تصدق عنهم بدون معرفتهم ولك أجر برهم وأجر صدقتك، والله يضاعف لمن يشاء، وستجد أبناء صالحين يدعون لك ويتصدقون عنك.
***
الفكرة 65: أبدأ بالأقربين:
ابدأ بعطائك للأقربين؛ فصدقة الأقارب عن صدقتين؛ فلك أجر الصدقة وأجر الصلة؛ ابدأ بالأقارب ثم توسَّع، «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم: صدقتان: صدقة وصلة»( ).
***
الفكرة 66: حقق أمنية:
انتبه لأمنيات الناس ورغباتهم، فإذا استمعت لرغبة الشخص بشيء معين فاقتنص الفرصة واعمل على مفاجأته بتحقيق أمنيته. 
*** 

الفكرة 67: أصلح بين اثنين:
حاول أن تصلح بين اثنين، ولا تتصور السعادة التي ستشعر بها بعد الإصلاح بينهم؛ سعادة لا توصف، جرب وستعرف، وفي الحديث: «ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟! قالوا: بلى يا رسول الله. قال: إصلاح ذات البين، وفساد ذات البين: الحالقة»( ).
***
الفكرة 68: اجعل لك راحة أسبوعية مع عائلتك:
التزم بها أسبوعيًا وتمتع بها، واعمل لأهلك برنامجًا رائعًا فيها، وكل أسبوع اذهب لرحلة مختلفة.
***
الفكرة 69: ودَّع مسافرًا:
ودع مسافرًا بحرارة وساعده في تحزيم حقائبه، أو اذهب معه إلى المطار وسيشعر باهتمامك وحبك له.
***
الفكرة 70: دعوة للطعام:
ادع أصدقائك على مطعم أو عندك بالبيت، أو ادعهم على فطور وخذ أجر صيامهم.
*** 

الفكرة 71: اشتر ملابس العيد للفقراء:
كم سيكونون سعداء بذلك ومقدرين لك صنيعك، وسوف تتغير نظرتهم عن الناس، وسيشعرون بأهميتهم وأن هناك من يهتم بأمرهم.
***
الفكرة 72: ساعد شخصًا دون معرفته:
فكم هو جميل ومحقق للإخلاص أن تساعد الناس دون معرفتهم لمن ساعدهم وستغمرك سعادة كبرى إذا سمعت أحدًا يدعو لمن ساعده وهو لا يعلمه، وكنت أنت من فرَّج عنه كربته ومحنته. أو تصدق بالخفاء واجعل أكثر عطاياك بالسر.
***
الفكرة 73: علَّم ابنك العطاء:
أعط ابنك المال واجعله يتصدَّق، فأنت بذلك تعلمه العطاء بطريقة عملية.
***
الفكرة 74: شجَّع الناس على ما فيهم من خير:
لا تدري ربما يكون ثناؤك على ما يفعله الآخرون من خير نقطة تغيير في حياة أحدهم، أو أنه كان يمر بإحباط وثناؤك كان مغيرًا لحالته المعنوية.
***


الفكرة 75: اشكر:

الكثير منا يغفل عن الشكر على الأعمال البسيطة أو القليلة، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، تذكر أن شكرك يترك أثرًا إيجابيًا.
***
الفكرة 76: اعمل أكلة من صنع يديك:
عندما تعمل أكلة أو حلويات أو عصيرًا تصدق بجزء منه، أو اصنعه للفقراء وكن معهم عند أكله، وستكون سعيدًا بذلك.
***
الفكرة 77: اشتر هدية لخدمك:
اشتر هدية لخدمك، وكم سيفرحون بهديتك وتقديرك لهم.
***
الفكرة 78: تجاوز عن المعسر:
قال : «حُوسِب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إلا أنه كان يخالط الناس، وكان موسرًا، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر. قال: قال الله عز وجل: نحن أحق بذلك منه؛ تجاوزوا عنه»( ).
***

الفكرة 79: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون:
أفضل الإنفاق وأجلّه: ما كان مما تحب؛ ليتبين المنفق بحق. ويحكى أن ابن عمر اشتهى السمك – وكان يحبه – فأحضروه له، فطرق طارق يسأل، فقال: أعطوه السمك. فقالوا: عندنا غيره يكفيه، فقال: ابن عمر يحب السمك فأعطوه السمك، والله تعالى يقول: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}
[آل عمران: 92]
***
الفكرة 80: أعمال صغيرة:
وجاء في الحديث أن امرأة من بغايا بني إسرائيل شربت من البئر فرأت كلبًا عطشًا، فنزلت للبئر وسقته، فغفر الله لها ( ). فهذه
يقلل من شأن أعماله ولو كانت صغيرة، وليكن عطاؤه دائمًا وفي كل مجال، ولو بالكلمة الطيبة.
***
الفكرة 82: تبسمك في وجه أخيك صدقة:
يقول الرسول : «تبسمك في وجه أخيك لك صدقة»( ).
وفي الحديث الآخر: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق»( ).


أعمال يسيرة تدخل في نفسك ونفس أخيك السرور، وتُعلي منزلتك عند الله، فلا تقلل من شأنها.

***
الفكرة 83: بركة العطاء:
حكى النبي  أن رجلاً كان يمشي في فلاة فسمع صوتًا في سحابة: (اسق حديقة فلان). فتتبَّع الرجل ماء السحابة فوجده ذهب إلى حديقة وسقاها، فسأل صاحب الحديقة عن اسمه فوجده الاسم الذي سمعه في السحابة، وتعجب من ذلك وسأل صاحبها عما يصنع فيها. فقال: «إني أنظر ما يخرج منها فأتصدق بثلثه، وآكل أنا وعيالي ثلثًا وأدر فيها ثلثه»( ). فانظر إلى عظم العطاء وبركته.
***
الفكرة 84: زر العجزة:
زر دار العجزة وواسهم، وانظر لنعمة الله عليك وفضله، وادع الله أن يرزقك البر بوالديك، وأن يرزقك أبناء بررة.
***
الفكرة 85: أبدع في العطاء:
كأن تذهب لعائلة فقيرة، وتحجز لهم منتزهًا أو مكانًا ترفيهيًا،


وتوفر لهم المال والسيارة لنقلهم، فتكون بذلك أسعدت أسرة كاملة وزدت الرابطة بينهم، وغيرت من نظرتهم للناس والحياة.
***
الفكرة 86: تذكر معروف الآخرين لك وانس معروفك:
دائمًا تذكر فضل الناس عليك وإحسانهم، وانس صدقتك ومعروفك إليهم؛ تذكر فضل والديك عليك وأهلك، تذكر فضل مربيك ومدرسيك، تذكر فضل أصدقائك ودعمهم لك، تذكر كل شخص كان له أثر ودور في حياتك، ثم افعل المعروف معهم جميعًا وانس معروفك لهم.
***
الفكرة 87: رحلة للأحياء الفقيرة:
اذهب في رحلة أنت وأصدقاؤك إلى أحياء فقيرة ومعكم الكثير من الطعام والملابس، ويفترض أنكم جمعتم الحاجات الزائدة لديكم، وتصدقوا عليهم أو ضعوا المأكولات بجانب بيوتهم. كم ستشعرون بالسعادة والحب يغمركم.


***

الفكرة 88: ساهم في نشر الخير:
ربما لا يكون عندك المال الكافي لبناء مسجد أو بئر؛ ساهم في جمع التبرعات لهذا المشروع ولك أجر ذلك، الناس فيهم الخير الكثير ويحتاجون من يذكرهم ويدفعهم للعطاء.
***



الفكرة 89: خير البر عاجله:

إذا فكرت في العطاء فأعط، وإذا فكرت في الصدقة فتصدق، وإذا فكرت في الصلاة فقم لها، وإذا راودتك فكرة لعمل الخير فاعملها دون تردد.
***
الفكرة 90: التقرب إلى الله:
عن ابن عباس قال: «لأن أعول أهل بيت من المسلمين شهرًا أو جمعة أو ما شاء الله أحب إلى من حجة بعد حجة، ولطبق بدانق أهديه إلى أخ لي في الله أحب إلي من دينار أنفقه في سبيل الله عز وجل».
***
الفكرة 91: اجعل من طريقك للعمل طريقًا للجنة:
اغتنم ذهابك إلى مقر عملك بأن تخصص لك ذكرًا أو دعاءً تردده من البيت إلى مكان العمل، وهكذا في كل يوم تردد ذكرًا أو دعاءً جديدًا.
***
الفكرة 92: موعد وقت السحر:
اغتنم وقت السحر بالصلاة والدعاء والاستغفار ومناجاة الواحد القهار، ولتكن فقرة أساسية في برنامجك اليومي أو الأسبوعي.
***
الفكرة 93: جهز هداياك النافعة:
اجعل في مجلسك ومكتبتك وسيارتك ومكان عملك من الكتب والمطويات والأشرطة المفيدة ما يمكن أن تقدمه هدية للناس؛ قاصدًا بذلك وجه الله وهداية الآخرين.
***
الفكرة 94: أفِد الكتاب والشريط كما استفدت منهما:
إذا قرأت كتابًا أو سمعت شريطًا مفيدًا واستفدت منه موعظة أو علمًا أو تحفيزًا لعمل دعوي أو خيري ، فقم بالدعاية والإعلان عنه في المجالس واللقاءات التربوية ولك أجر من سمعه واستفاد منه في حياته اليومية.
* لا تنس أن تعطي نبذة مختصرة عن الكتاب أو الشريط.
***
الفكرة 95: الحفاظ على المواعيد في مجالس الخير أيضًا:
التزم بحضور اللقاءات الأخوية والمناشط الدعوية في الوقت المحدد دون تأخر؛ فهي سمة إيجابية تدل على حرص الفرد على مجالس الخير.
***
الفكرة 96: ورقة عمل دعوية للشخصيات المؤثرة:
قدَّم ورقة عمل أو اقتراحًا أو فكرة خيرية أو مشروعًا دعويًا أو كتابًا مفيدًا لكلٍ من:
1- إمام المسجد. 2- المعلم في مدرسته.
3- الموظف في مقر عمله. 4- الطبيب في عيادته.
5- العامل في مؤسسته. 6- التاجر في متجره.
***
الفكرة 97: تصميم إسلامي للمنزل:
أقترح على الداعية أن يسعى لتصميم منزله إسلاميًا ودعويًا ليكون منطلقًا من منطلقات الدعوة ونشر الخير للأمة.
***
الفكرة 98: علاقات وطيدة مع شخصيات مجتمعك:
أقترح عليك بناء علاقات أفضل مع كل من:
1- الإمام والمؤذن لمسجد حيَّك. 2- جماعة المسجد.
3- الجيران. 4- الأقارب والأرحام وخاصة أهل الزوجة.
5- الموظفين في دائرة العمل أو زملاء الدراسة.
6- الشخصيات المهمة والمؤثرة في المجتمع.
7- وأخيرًا كل من أردت دعوته إلى الخير والصلاح.
الفائدة المرجوة: نشر الخير في عموم الناس ودعوتهم إلى حب الخير والعمل به.

واعلم: أنه كلما اتسعت دائرة علاقاتك بالناس اتسعت دائرة دعوتك.
***
الفكرة 99: يوم الذكريات الأخوي:
ونقصد بذلك: استرجاع التاريخ عن طريق سجل الذكريات ومحاولة الالتقاء بزملاء الماضي لإعادة العلاقة معهم، وتقوية أواصر المحبة الأخوية، وتذكيرهم بأمور الخير عن طريق عمل لقاء سنوي لهم.
فائدة هذه الفكرة: حب أهل الاستقامة والخير وبعد التكلف بين أبناء الصحوة وأفراد المجتمع.
***
الفكرة 100: نحو يوم مليء بالطاعة والخير:
اختر يومًا من الأسبوع أو الشهر، ثم حوله إلى برنامج عملي واجعله مثاليًا في طاعة الله تعالى.
الفائدة المرجوة: التدرب على اغتنام اليوم الواحد من السنة ليكون انطلاقة إلى استغلال بقية الأيام، وإلى الأبد إن شاء الله.
***

الأحد، 25 سبتمبر 2011

اضف الي معلووووومااااتك

  :أضـف إلى معلـوماتك:
<<<<<< =-=-= >>>>>>
س/متى يبكي الشيطان؟
ج:إذا قرأت اية السجده.
س/ماغراس الجنه؟
ج:سبحان الله والحمد لله والله أكبر.
س/كم عدد أبواب الجنه؟
ج:ثمانية أبواب.
س/على أي سوره يطلق أسم<السبع المثاني>؟
ج: الفاتحه.
س/ماأسماء شجر الجنه؟
ج:الخلد وطوبى وسدرة المنتهى.
س/ماأسم سيف سيدنا عمر بن الخطاب.رضي الله عنه؟
ج: ذو الوشاح.
س/ماالبردان؟
ج:الفجر والعصر.
س/ماالأصفران؟
ج:القلب واللسان.
س/ماالسوره التى تسمى عروس القرآن؟
ج: الرحمن.
س/كم سنه نام أهل الكهف؟
ج: ٣٠٩ سنوات.
س/من أول الناس دخولآ الجنه؟
ج:الفقراء والمساكين.
س/على ماذا كان العرش محمولآ قبل خلق السموات والأرض؟
ج: على الماء                          س/أين يوجد البيت المعمور؟
ج:في السماء السابعه.
س/من الملائكه الموكلون بفتنة القبر؟
ج: منكر ونكير.
س/من أول من وضع البريد في الإسلام؟
ج:سيدنا عمر بن الخطاب.
س/ماأسم الجبل الذي أستقرت عليه سفينة نوح والموجود في تركيا؟
ج: الجودي.
س/من الذي سيقتل الدجال؟
ج:عيسى أبن مريم.
س/ماالميتتان اللتان أحلهما الإسلام؟
ج:السمك والجراد.
س/ماأخر المخلوقات موتآ؟
ج:ملك الموت.
س/ماأول صلاه صلاها المسلمون بعد تحويل القبله؟
ج:صلاة العصر.
س/لماذا سمي الدجال مسيحآ؟
ج:لأن إحدى عينيه ممسوحه فلا عين له ولا حاجب.
س/ماالسوره القرآنيه التي تشفع لمن قرأها؟
ج:هي سورة الملك.
س/ماأطول آيه في القرآن الكريم؟
ج:أية الدين رقم<٢٨٢>من سورة البقره.
س/من أسد الله الغالب؟
ج:هو علي بن أبي طالب.
س/كم مكث الإمام البخاري في جمع صحيحه؟
ج:مكث ستة عشر عامآ.
س/ماأعلى درجه في الجنه؟
ج:الوسيله:وهي خاصه بالنبي صلى الله عليه وسلم.
س/ماأول عاصمه للدوله الإسلاميه؟
ج:المدينه المنوره.
س/كم مره ورد ذكر رمضان في القرآن الحكيم؟
ج:مره واحده في سورة البقره.
س/ماأول شجره خلقها الله في الأرض؟
ج:شجرة الزيتون.
س/ماأول مايفقد من الدين؟
ج: الأمانه.
س/ماشراب أهل الجنه؟
ج:الماء واللبن والخمر والعسل.
س/ماأقدم عاصمه في التاريخ؟
ج: دمشق.
س/ماأكبر أهرامات مصر؟
ج: خوفو، وخفرع، ومنقرع.
س/أين يوجد قبر خالد بن الوليد رضي الله عنه؟
ج:في مدينة حمص بسوريا.
س/أين يوجد أقدم قصر في العالم؟
ج:في اليمن وهو قصر غمدان<<١٠٠م مربع>>.
س/متى كان العصر الجاهلي؟
ج:قبل الإسلام بـ٢٠٠سنه.
س/أين ولد هتلر؟
ج:في مدينة برادناو في ألمانيا الغربيه.
س/من مؤسس مدينة بغداد؟
ج:أبو جعفر المنصور.
س/من الذي بنى مدائن صالح؟
ج:الأنباط وثمود.
س/ملكه مسلمه حكمت مصر ٨٠يومآ ثم ماتت من هي؟
ج: شجرة الدر.
س/ماأسم عاصمة مملكة سبأ؟
ج: مأرب.
س/أقصر فترة حكم في التاريخ كانت حكم لويس التاسع عشر ملك فرنسا عام١٨٣٠ فكم أستمرت؟
ج: ١٥ دقيقه.
س/متى حصلت المملكه على كأس آسيا لكرة القدم لأول مره؟
ج: عام ١٤٠٤هـ.
س/مااللغه التي كان يتكلمها المسيح عليه السلام؟
ج:اللغه الآراميه.
س/كم كان عدد ضحايا الحرب العالميه الثانيه؟
ج: ٥٥ مليونآ.
س/أين كانت أول حديقه للحيوان؟
ج: في الصين.
س/ماآخر دوله أنضمت إلى جامعة الدول العربيه؟
ج: جزر القمر.
س/ماأصل الرحاله<ماجلان>؟
ج: برتغالي.
س/أين يوجد قصر محكمة العدل الدوليه؟
ج: في لاهاي.
س/من أول من مارس التدخين؟
ج:الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليون.
س/من الملكه البريطانيه التي حكمت أطول فترة؟
ج: الملكه فكتوريا.
س/ماأول دوله عربيه أعطت المرأة حق الإنتخاب؟
ج: تونس.
س/من أول من أعطاه الله ملكآ وأنعم عليه فكفر؟
ج: إبليس.
س/أين ومتى أستخدم نظام إشارة المرور لأول مره في العالم؟
ج:في أمريكا عام ١٩١٨م.
س/إلى أي البلاد ينتمي عباس بن فرناس أول من حاول الطيران؟
ج: الأندلس.
س/في أي دوله ظهر الفول السوداني لأول مره في التاريخ؟
ج: في الأرجنتين.
س/كم عدد القارات على الكرة الأرضيه؟
ج: ٧ قارات.
س/ماأسم أول سفينه دارت حول الكرة الأرضيه؟
ج: فكتوريا.
س/ماأضخم شلالات العالم؟
ج:شلالات نياغرا في كندا.
س/ماالعنصر الأكثر وجودآ في الشمس؟
ج: الهيدروجين.
س/ماعدد الدول الإسلاميه بالعالم؟
ج:عددها ٤٤ دوله إسلاميه.
س/ماأرتفاع السد العالي؟وأين يقع؟
ج:أرتفاعه ١١٦م.ويقع في جنوب مصر.
س/أين توجد نصف لغات العالم؟
ج:توجد في الهند.
س/ماالموطن الأصلي للفول السوداني؟
ج: أمريكا.
س/كم ولايه تتكون منها الولايات المتحده؟
ج:عدد الولايات ٥٠ ولايه.
س/ماعدد ألوان الطيف؟
ج:عددها ٧ ألوان وهي: الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر والأزرق والنيلي والبنفسجي.
س/أين تقع مدينة السيارات؟
ج:ديترويت الأمريكيه تلقب بمدينة السيارات.
س/ماالدوله التي لاتطل على أي مسطحات مائيه في أتجاهاتها الأربعه؟
ج: أفغانستان.
س/ماالمدينه التي تتوسط اليابسه في الكرة الأرضيه؟
ج: مكة المكرمه.
س/ماأكبر بحيره نهريه في العالم؟
ج: بحيرة فكتوريا.
س/ماأكبر دوله منتجه للعطور؟
ج: فرنسا.
س/ماأبرد مكان على سطح الأرض؟ج:وسط سيبيريا وتبلغ درجة حرارته ٧٠درجه تحت الصفر.
س/ماالأخدود الأفريقي العظيم؟
ج: هو البحر الأحمر.
س/مامعنى أسم<أديس أبابا>عاصمة أثيوبيا؟
ج:معناها الزهره الجديده.
س/أين يوجد أكبر حقل بترول في العالم؟
ج:في المملكه العربيه السعوديه وهو حقل الغوار.
س/أين يقع مقر منظمة السياحه العالميه؟
ج: في مدريد.
س/كم سنه أستغرق حفر قناة السويس؟
ج: أستغرق ١٠ سنوات.
س/أين يلتقي النيل الأبيض والنيل الأزرق؟
ج: في الخرطوم.
س/متى يظهر مذنب هالي؟
ج: كل ٧٦سنه.
س/أين توجد أوتقع جزر لانجرهانس؟
ج:في جسم الإنسان، في البنكرياس.
س/أين تقع أكبر كتله صخريه منحوته طبيعيا في العالم؟
ج: في أستراليا.
س/أيهما ينير.النجم أم الكوكب؟
ج: النجم.
س/ماذا يعني أسم باكستان؟
ج: الأرض الطاهره.
س/ماجنسية مخترع الهاتف؟
ج: أمريكي.
س/ماالدوله الأولى بتربية الإبل في الوطن العربي؟
ج: الصومال.
س/ماالمدينه التي لم يخلق مثلها في البلاد؟
ج: إرم ذات العماد.
س/ماأذكى الحيوانات؟
ج: الدلفين.
س/ماأسم الحيوان الذي ليس له صوت؟
ج: الزرافه.
س/ماأبرز نقطه على وجه الأرض؟
ج: أرنتاركتيكا.
س/ماالمدينه التي لم يخلق مثلها في البلاد؟
ج:صندوق رعاية الطفوله.
س/أين أرض المحشر التي يحشر الناس فيها قبل يوم القيامه؟
ج: الشام.
س/أين يوجد النهر الذي لاماء فيه؟
ج: في الخريطه.
س/ماالذهب الأسود؟
ج: هو البترول.
س/ماالدوله الوحيده التي لاتمتلك جيشآ؟
ج: سويسرا.
س/كم عدد العضلات التي يستخدمها الجسم عند الكلام؟
ج:عدد العضلات ٤٤ عضله.
س/ماطول المعده في الإنسان العادي؟
ج: طولها ٢٥سم.
س/أين توجد قناة أوستاكيوس؟
ج:توجد بين البلعوم والأذن.
س/كم تبلغ عدد عضلات الجسم؟
ج:في الجسم البشري ٦٢٠ عضله.
س/أيهما أكثر وزنآ مخ المرأة أم مخ الرجل؟
ج:الأكثر وزنآ مخ الرجل.
س/أيهما أسهل هضمآ الطعام المشوي أم المسلوق؟
ج:الطعام المسلوق.
س/كم عدد الفقرات في العمود الفقري؟
ج:في العمود الفقري ٣٤فقره.
س/ماالعضو الذي يستحيل أن يظل مفتوحآ عند العطس؟
ج: العينان.
س/في أي عضو يوجد البوع؟
ج:يوجد البوع في القدم.
س/بعد كم دقيقه من توقف القلب يموت المخ عند الإنسان؟
ج: بعد ١٠ دقائق.
س/مالقب رجال هتلر؟
ج:أصحاب القمصان البنيه.
س/ماقيمة جائزة نوبل الماديه بالإضافه إلى قيمتها الأدبيه؟
ج: ١٨٧ ألف دولار.
س/ماالحيوان الأكبر حاليآ على الأرض؟
ج: الحوت الأصفر البطن.
س/ماأهون موجود وأعز مفقود؟
ج: الماء.
س/كل ماكتب بخط اليد وغالبآ مايشار لتوقيع شخص ما يسمى؟
ج: الأوتوغراف.
س/ماالحيوان الذي ذكر له <١٥٠٠>أسم في اللغه العربيه؟
ج: الأسد.
س/ماالعصر الذهبي في الأدب الإنجليزي؟
ج: عصر شكسبير.
س/من أول من أستخدم الإمتحانات التحريريه؟
ج: هم الصينيون.
س/ماأسم الفاكهه التي تسمى<<طعام الفلاسفه>>؟
ج: الموز.
س/مامعنى كلمتي<كاني وماني>؟
ج:كاني تعني السمن،وماني تعني العسل.
س/ماأجمل قبر في العالم؟
ج:أجمل قبر هو قبر<تاج محل>في الهند.
س/ماأقل الدهون ضررآ على القلب؟
ج: دهون السمك.
س/ماأسم أول مكوك فضاء؟
ج: كولومبيا.
س/أيهما أسرع الفيل أم الجمل؟
ج: الفيل.
س/ماوحدة قياس المسافات في علم الفلك؟
ج: السنه الضوئيه.
س/الأخطبوط البحري حيوان خطير يتميز بتعدد الأذرع،فكم قلبآ له؟
ج: قلب واحد يتكون من ثلاث حجرات
س/أين يوجد الفسفور في الجسم البشري؟
ج: في العظام والمخ.
س/للنهار ١٢ساعه تبدأ بالشروق ثم البكور ثم الغداة ثم الضحى،فما بقية الساعات؟
ج:الهاجره،الظهيره،الزوال، القصر،العصر،الأصيل،العشي، الغروب.
س/أين يوجد مقر الصليب الأحمر الدولي؟
ج:في جنيف بسويسرا.
س/ماأول مجله سعوديه صدرت في عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله؟
ج: الإصلاح.
س/أين توجد أكبر المكاتب الإداريه في العالم؟
ج:في مبنى البنتاجون الأمريكي.
س/من أي نوع من الحيوانات يستخرج العنبر؟
ج: الحوت.
س/ماأسم ولد النسر؟
ج: الهيثم.
س/ماأكبر محطة سكة حديد في العالم؟
ج: محطة نيويورك.
س/من أول من فرض التجنيد الإجباري؟
ج:الحجاج بن يوسف الثقفي.
س/أين يقع صندوق النقد الدولي؟
ج:يقع في واشنطن بأمريكا ويتبع للأمم المتحده.
س/ماأسرع حيوان في العالم؟
ج: الفهد.
س/من القائل:العقل السليم في الجسم السليم؟
ج: أفلاطون.
س/من أول من أستخدم خاتم الخطوبه في العالم؟
ج: الرومان.
س/بماذا يسمى الإحتفال بمرور خمسين سنه؟
ج: اليوبيل الذهبي.
س/لماذا أطلق على بلاد الشام هذا الأسم؟
ج: نسبة إلى سام بن نوح.
س/ماأصل كلمة<<البيتزا>>؟
ج:كلمه يونانيه معناها: الخبز الساخن.
س/ماأشهر سفينه وماأشهر عصا؟
ج:سفينة نوح عليه السلام، وعصا موسى عليه السلام.
س/ماملك الألياف؟
ج: الحرير الطبيعي.
س/كل كم سنه يتم الإحتفال باليوبيل الفضي؟
ج: كل ٢٥ سنه.
س/ماأسم وزير فرعون الذي ورد في القرآن الكريم؟
ج: هامان.
س/ماأول ساعات الليل؟
ج: الزلف.
س/مانتيجة خلط النحاس مع القصدير؟
ج: البرونز.
س/ماالدوله التي لديها أصعب عمله للتزييف؟
ج: اليابان.
س/أين يعيش الإسكيمو؟
ج:في المناطق القطبيه الشماليه.
س/من أي المواد تصنع إطارات السيارات؟
ج: المطاط المقوى.
س/من الغازات السامه التي تستخدم في الحروب والذي يسبب قروحآ في الجلد؟
ج: غاز الخردل.
س/جامعة الخليج أنشأها مجلس التعاون لدول الخليج العربي،فأين تقع؟
ج: في الكويت.
س/كان يطلق على ملك الروم قيصر فماذا كان يقال لملك اليمن؟
ج: تبع.
س/ماالذي ترمز له عصا هرمز والأفعى المجدوله؟
ج: الطب.
س/ماذا يطلق على الدراسه التي تهتم بثقافة الشعوب؟
ج: ميثولوجيا.
س/لفوائده الكثيره يطلق عليه لقب<إمبراطور الصناعه> فما هو؟
ج: الماس.
س/ماأسم الطبقه التي ترمز إلى فئات التجار ورجال الأعمال؟
ج: البرجوازيه.
س/دوله أسمها أرض الحريه فما هي؟
ج: تايلاند.
س/مامعنى كلمة<<قاموس>> في اللغه؟
ج: البحر الواسع.
س/من القائل:ألا ليت الشباب يعود يومآ؟
ج: أبو العتاهيه.
س/رجل ولد وفي رأسه شيبه حين ولد من هو؟
ج:عبدالمطلب جد الرسول صلى الله عليه وسلم.
س/ماأسم رحلة<<أبن بطوطه>>؟
ج: تحفة الأنظار وغرائب الأمصار وعجائب الأسفار.
س/ماذا يسمى الرجل ساقط النفس والهمه؟
ج: وغد.
س/من أول من وضع الكتابه العربيه؟
ج: مرا مرة بن مرة.
س/<<الفيلسوف>>معرب عن اليونانيه ما معناه؟
ج: محب الحكمه.
س/كم برميلآ يحتوي الطن من النفط؟
ج: ٧ براميل.
س/ماالحشره التي تلقب<<باالأرملة السوداء>>؟
ج: أنثى العنكبوت.
س/في أي نوع من الرياضه يعطى حزام لونسدال؟
ج: في الملاكمه.
س/من أول من أطلق على الآطباء لقب دكتور؟
ج: هم الإنجليز.
س/مااللقب الذي أطلقه الهنود على الفلفل الأسود؟
ج: الذهب الأسود.
س/ماأسم أغلى أنواع التوابل؟
ج: الزعفران.
س/ماأسم أقدم جامعه في العالم؟
ج: القيروان.
س/ماالأسم الذي أطلقه العرب على جزر الكناري؟
ج: الخالدات.
س/ماشبه جزيره في شبه جزيره بجوارها جزر؟
ج: دولة قطر.
س/من أول من أنشأ أول صيدليه في العالم؟
ج: العرب.
س/إلى مايرمز غصن الزيتون؟
ج: إلى السلام.
س/يسن الجبال ويجلس مجالس الرجال ويلبس لبس النساء ماهو؟
ج: الصقر.
س/ماالطائر الذي لايستطيع الطيران لكنه يستطيع السباحه بمهاره؟
ج: البطريق.
س/بما تعرف القطعه الثمينه النادره من الأثاث؟
ج: تحفه.
س/مامعنى كلمة البترول؟
ج:معناها الزيت الحجري.
س/ماالذهب الأخضر؟
ج: هو المزرعه.
س/ماالذهب الأبيض؟
ج: هو القطن.
س/ماالألوان الرئيسيه الثلاثه؟
ج:الأزرق، والأحمر، والأصفر.
س/ماأسرع طائره حربيه؟
ج: الشبح.
س/أطول برج خرساني في العالم هو؟
ج: برج القاهره.
س/ماالحيوان الذي يبدل جلده أكثر من مره في السنه؟
ج: الأفعى.
س/ماأسم السمك الذي يسمى بيضة الكافيار؟
ج: الحفش.
س/من أين تستخرج المواد العطريه؟
ج: من بتلات الأزهار...
  ،،، ... ،،، ... ،،، ... ،،، ... ،،،

الخميس، 22 سبتمبر 2011

كيف تعطي زوجتك نشوة جنسية لم تحلم بها من قبل ؟؟!!

كيف تعطي زوجتك نشوة جنسية لم تحلم بها من قبل ؟؟!!


مقالات مشابهة
شكوك الرجل حول مستواه في الممارسة تحرمه المتعة!
لمزيد من الاشراق والصحة واللمعان
كيف تعاقب زوجتك بحنان
اقل ؟؟


   
يمكن تقسيم العملية الجنسية الى ثلاث مراحل رئيسية مهمة:
1- مرحلة المداعبات الجنسية الأولية (مداعبات ماقبل الجماع)
2- مرحلة الجماع (ادخال العضو الذكري في المهبل)
3- مداعبات مابعد الجماع مباشرة
وسوف أتحدث عن هذه المراحل الثلاث ولكن سأركز حديثي على المرحلة الأولى وهي ( مداعبات ما قبل الجماع ) , وكيف تستثار المناطق الحساسة عند المرأة ( كالثديين و البظر ) بالتفصيل , وغير ذلك من الأمور المهمة و ( الأسرار الجنسية المهمة ) !!
غالبا مايميل الرجل الى التركيز على المرحلة الثانية من مراحل العملية الجنسية (وهي مرحلة الجماع وايلاج العضو الذكري في المهبل) , في حين أنه يقلل من أهمية المرحلتين الأولى و الثالثة.
لكن الحقيقة هي أن المرأة ( تستثار و تستمتع ) بالمرحلتين الأولى والثالثة ( أي بمداعبات ما قبل و ما بعد الجماع ) وتحتاج اليهما بشكل أكبر من عملية الجماع نفسها , فلا يحصلن على الاشباع الجنسي الكامل اذا ( قلت ) مداعبات ( ماقبل ) أو ( ما بعد ) الجماع.
هذه هي احدى الحقائق التي يجب على كل رجل أن يضعها نصب عينيه , فرغبات المرأة الجنسية تختلف كثيرا عن رغبات الرجل.
والحقيقة الأخرى هي أن الممارسة الجنسية بالنسبة للمرأة انما هي ممارسة ( عاطفية ) بالدرجة الأولى , و بالدرجة الثانية يأتي الجانب ( الجنسي أو الجسدي ) , لذلك تفضل النساء تسمية ممارسة الجنس ب ( ممارسة الحب ).
في المرحلة الأولى ( مداعبات ماقبل الجماع ) :
تقول الدراسات العلمية والعملية في مجال الجنس أن المرأة تحتاج الى ما معدله ( 15 الى 20 دقيقة ) على الأقل من المداعبات الجنسية كي تكون متهيئة بشكل كامل لعملية الجماع.
فالجماع لا يكون ممتعا للمرأة الا اذا سبقته مداعبات مستفيضة تجعل من المرأة في قمة الاستثارة الجنسية.
وكثير من النساء يقولون أنه لا يمكنهن الوصول الى النشوة الجنسية ( هزة الجماع ) الا اذا سبق الجماع( أي ايلاج العضو الذكري ) مداعبات كثيرة. فمهما حاول الرجل جاهدا أثناء ( عملية الجماع والايلاج ) لايصال زوجته للهزة الجنسية فلن يستطيع ذلك , الا اذا سبق عملية الجماع الكثير من المداعبات الجنسية.
وبعبارة أخرى : اذا كانت مداعبات ما قبل الجماع غير كافية , فلا يمكن للمرأة الوصول الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية ( حتى لو استمر ادخال العضو الذكري في المهبل و تحريكه فترة طويلة ! ) , لذلك فمداعبات ما قبل الجماع هي أهم مرحلة بالنسبة للمرأة.
والسؤال هنا هو : كيف تهييء و تثير المرأة في ( مرحلة ما قبل الجماع )؟؟؟؟؟؟
في البداية يستحسن أن يبلغ الزوج زوجته بأنه ينوي مقاربتها جنسيا (أي يجامعها) قبل فترة الجماع بفترة كافية. كأن يخبرها في بداية المساء أو قبل الجماع بساعات ان أمكن , مما يجعل الزوجة تتهيأ نفسيا للقاء الجنسي فتكون على مستوى جيد من الاستعداد النفسي و الاثارة مع بداية المداعبات الجنسية.
والعامل النفسي للمرأة مهم بالنسبة لها الى أبعد الحدود , وهو الذي يتحكم فيما اذا كانت المرأة ستستمتع بالجنس أو لا, وذلك بخلاف الرجل الذي قد يكون مستعدا للأداء الجنسي بعد ثوان معدودة من التفكير في الجنس و بغض النظر تماما عن حالته النفسية. لكن هذا لا ينفع أبدا مع المرأة , اذ تحتاج أن تكون في وضع نفسي مناسب كي تستجيب للمثيرات الجنسية.
ويمكن للزوج تهيئة ( المزاج الجنسي ) للزوجة بعدة أمور منها :
1- ابلاغها برغبته في ( ممارسة الحب ) قبل ذلك بساعات ان أمكن.
2- الكلااااااام الرقيق:
فالرجل يستثار بالنظر بينما تستثار المرأة بالكلام , وهنا أؤكد على أهمية قول الرجل لزوجته ( أحبكِ ) قبل كل لقاء جنسي مهما طالت العلاقة بينهما , فهي كلمة واحدة لاتكلف الرجل شيء , ولكن لها وقع جباااااااار على قلب المرأة.
وفي احدى المرات قرأت أن امرأة(انجليزية) في الستين من العمر ومتزوجة من أربعين سنة , كانت تكثر من قول ( أحبك ) لزوجها فقط لكي تجعل زوجها يقول ( و أنا أحبك أيضا ) . ولكن زوجها كان يكتفي بالابتسامة فقط بدلا من قول ( و أنا أحبك أيضا ) فتصاب هذه السيدة بشيء من الاحباط .
فالمرأة تعشق سماع هذه الكلمة السحرية , ولكن حياء الرجال و جهلهم أيضا يقفان عائقا أمام قول ذلك.
3- اللمس و التقبيل والكلام !! :
من أكبر الأخطاء الشائعة بين الرجال هي أنهم عندما يلمسون زوجاتهم فانهم ( يتسرعون ) بلمس و استثارة المناطق الجنسية كالثديين و البظر و الشفرتان. وهذا خطأ كبييييير و فادح أيضا.
اذ ينبغي ( دااااااائما ) ترك تلك المناطق وجعلها ( آخر ما يستثار و يداعب ) في أثناء مداعبات ما قبل الجماع.
فتلك المناطق ( الثدي والفرج ) لا تكون مستجيبة للاثارات الجنسية الا أثناء وصول الزوجة الى مستوى عال من الاثارة, بل وقد تكون تلك الاستثارات ( مؤلمة وكريهة ) اذا لم تكن المرأة مستثارة بشكل كبير.
لذا ينبغي البدء أولا باللمس الخفيييييييييف والرقيييييييق جدا للكتفين ومنطقة الظهر والخصر أيضا , وفي هذه الأثناء على الزوج أن يقبل زوجته ( بشكل خفيف و رومانسي) في فمها وخدها و رقبتها وخلف أذنيها وعلى كتفيها , و أن يمزج ذلك كله بكلمات الحب.
وعندما يلاحظ الزوج استجابة زوجته لتلك الاستثارات ( كأن تزيد سرعة التنفس لديها ), عندها يقوم بزيادة قوة التقبيل وقوة اللمس والاحتضان, وفي هذه المرحلة يصبح الثديان قابلان للاستثارات الجنسية.
كيف يستثار الثديان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من المعروف أن حلمات الثدي والمنطقة ( الوردية أو البنية المحيطة بالحلمات ) والتي تعرف باسم ( هالة الثدي ) هما أكثر المناطق الحساسة في الثدي.
ولكن من الخطأ أن تستثار هاتان المنطقتان قبل باقي أجزاء الثدي , اذ انه في عالم الجنس عليك دائما أن تثير المناطق الأقل حساسية أولا ومن ثم المناطق الأكثر حساسية , مما يؤدي في النهاية الى نتائج مثيرة و تحقيق الاشباع الجنسي الكامل للزوجة.
ففي البداية فان على الزوج ( الذكي ) أن يقوم باللمس ( الخفيييييف ) لأطراف الثديين مع ترك واهمال ( الحلمات وهالة الثدي ) في بداية الأمر , ويعرف هذا التصرف في عالم الجنس ب ( teasing ) أو ( التعذيب المرغوب!!) , حيث يقوم الزوج باستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها وبذلك تصبح الحلمات في غاية الحساسية الجنسية كما تصبح المرأة في غاية الاستثارة .
ويفضل استارة الثدي ب( حركات دائرية ) أي عمل دوائر تحيط بالثدي كاملا وتتجه من أسفل الثدي الى الأعلى مقتربة من ( هالة الثدي و الحلمات ) , ولكن ( يجب عدم ) لمس أو تحريك ( الهالة أو الحلمات ) في بداية الأمر. وبعد ذلك بفترة , يقوم بمداعبة واستثارة الهالة والحلمات نفسها باللمس الخفيف أولا , ثم يأتي اللحس و المص والشفط على الثدي كاملا مع التركيز في النهاية على حلمات الثدي.
وبهذه الطريقة تثور المرأة جنسيا و تزيد كمية الافرازات المهبلية بشكل كبير , عندها تصبح منطقة الفرج مهيأة للاستثارات.
ملاحظة هامة :
عند معظم النساء يكون أحد الثديين أكثر استجابة للمثيرات الجنسية من الآخر , لذلك ( يجب ) على الزوجة ابلاغ زوجها بذلك , كما يجب على الزوج سؤال زوجته أيا من ثدييها يستجيب بشكل أكبر للمثيرات الجنسية.كيف تثار منطقة الفرج؟؟؟؟؟ ( ما زلنا في مرحلة ما قبل الجماع و ايلاج العضو الذكري في المهبل )
بعد استثارت الثديين بالشكل الصحيح , على الزوج أن يستثير ( منطقة البطن و السرة ) باللمس الخفييييف والقبلات الرقيقة أيضا !!!
ومن ثم يقوم باستثارة ( باطن الفخذين) أي الجزء الداخلي من الفخذين, بادئا من فوق الركبة حتى يقترب من منطقة الفرج. وكلما اقتربت اللمسات من الفرج تزداد قوة ( التعذيب المرغوب ) , لكن ( احذر من لمس الفرج الآن) أي ( لاتلمس الفرج الآن ) , وكرر استثارة باطن الفخذين عدة مرات وذلك باللمس الخفيييييف والقبلات الرقيقة أيضا. فالمرأة تعشق أن تقبل في كل جزء من أجزاء جسمها.
ولمنطقة ( باطن الفخذين ) أهمية كبيرة من الناحية الجنسية, اذ أن الأعصاب الجنسية المغذية لها انما هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية لمنطقة الفرج نفسها !
بعد باطن الفخذين , تستثار منطقة العانة التي تكون عادة مغطاة بالشعر وتحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني ( شحوم ) بالاضافة الى كمية كبيرة من الأعصاب الجنسية ( وهي المنطقة الممتدة من السرة الى البظر , ولكن البظر غير داخل ضمن هذه المنطقة ) وتعرف هذه المنطقة علميا بمنطقة ال ( mound ) و ترجمتها هي ( منطقة الهضبة أو التلة ) لأنها تكون مرتفعة قليلا ( متينة ) لكثرة الشحوم التي بداخلها . و تستثار هذه المنطقة باللمس بأطراف الأصابع بادئا من الأعلى و متجها نحو البظر ( لكن لا تلمس البظر ) , وهنا مرة أخرى ينبغي على الزوج الذكي أن يستخدم الأسلوب الجنسي المعروف ب ( التعذيب المرغوب ! ).
وعند هذه المرحلة ستكون الافرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله , و أصبح جسم المرأة و منطقة حوضها بالذات تتلوى من شدة الاستثارة الجنسية , و عندها تأتي المرحلة الأخيرة من ( مداعبات ما قبل الجماع ) وهي استثارة البظر و الشفرتان.
كالعادة ,,, ( يجب ) عليك ( دائما ) أن تبدأ باللمس الرقيق و الخفيف على منطقة الفرج , ومن ثم شيئا فشيئا تزيد من السرعة و الضغط ( ولكن ليس كثيرا ) , وبعد ذلك بفترة تركز اهتمامك لمداعبة أكثر عضو حساس في جسم المرأة على الاطلاق و هو ( البظر ).
بعض النساء تحب استثارة البظر من (الأعلى الى الأسفل) , والبعض منهن تثار بشكل أكبر عندما يثار البظر بحركات ( من اليمين الى اليسار ) , و آخرون يفضلن ( الحركات الدائرية ) , كما أن هناك من النساء من تحب كل ما تقدم من الحركات.
ملاحظة هامة آخرى :
غالبا ما يكون هناك جانب من البظر أكثر حساسية من الجانب الآخر , فعند بعض النساء يكون (الجانب الأيمن) من البظر أكثر حساسية من ( الجانب الأيسر ) , أو العكس !
لذلك ( يجب ) على الرجل أن يسأل زوجته عما تفضل , كما ( يجب ) على المرأة أن تخبر زوجها عما تحب بدون أي حياء أو خجل , فتعليم المرأة لزوجها أثناء العملية الجنسية ( يثير الرجل لحد الجنون !!) , كما أن تعليمها اياه سيعود عليها بالنفع من جهتين :
1- ستستمتع أكثر من اللقاء الجنسي.
2- سيحبها زوجها بشكل أكبر , لأن الزوج لا يحب المرأة الخجولة من الجنس.
كما أن على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله , ومتى يزيد أو يقلل منهما.
ملاحظة أخرى ثالثة:
عند استثارة البظر ,( يفضل كثيرا ) وضع اصبع ومن ثم اصبعين داخل المهبل في نفس الوقت وتحريكهما دخولا وخروجا ان أمكن.
كما ( يجب ) ادخال الاصابع بشكل ( بطيء جدا ) , وهذا جزء مما يسمى ب ( التعذيب المرغوب ) أيضا !
ويمكن للزوج الاستمرار في استثارة البظر و المهبل بيديه الى أن تصل الزوجة الى النشوة الجنسية أو الرعشة الجنسية , وعند اقترابها أو و صولها للنشوة يمكن لة أن يبدأ ( عملية الجماع ) و ايلاج القضيب بدلا من الأصابع في المهبل.
مداعبات ما بعد الجماع:
بعد بلوغ المرأة للنشوة الجنسية تكون ( دائما ) بأمس الحاجة الى عناق و قبلات زوجها لعدة دقائق حتى تهدأ نفسها قليلا , فلا تكمل سعادتها ونشوتها من دون تلك اللحظات الحساسة. ولكن بالمقابل , فان الرجل يشعر بالخمول الشديد والنعاس الشديد بعد وصوله الى النشوة الجنسية والقذف.
لذا على الزوج أن يفهم طبيعة زوجته الجنسية و أن يحاولة التغلب على أنانيته ورغبته في (الجماع السريع) , وأن يعطي مداعبات ( ما قبل و ما بعد الجماع ) حقها الكامل , هذا اذا أراد اسعاد زوجته !!

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

تاااااااابع الجزء الاخير من المسابقات

* متــــى ............... ؟


209- متى وقع صلح الحديبية ؟
عام 6هـ

210- متى وقعت مذبحة صبرا وشاتيلا بالميلادي ؟
عام 1982 م
211- الروسي يوريهو أول رائد فضاء فمتى كان ذلك ؟
عام 1961م

212- متى قامت أمريكا بأول رحلة فضائية ؟
عام 1962م

213- متى تنازل الحسين رضي الله عنه بالخلافة لمعاوية رضي الله عنه
عام؟ 41 هـ

214- متى حولت القبلة من بيت المقدس الى الكعبة ؟
السنة الثانية للهجرة 



تقبلو تحياتي X  Mr