الأربعاء، 13 يوليو 2011

الباب التاسع عشر إزالة بخورة الإبط و الفرج و تضييقه و الباب العشرون عــــــلامات الحمل و ما تلده الحامل

الباب التاسع عشر
إزالة بخورة الإبط و الفرج و تضييقه

          إعلم ... يرحمك اللّه ... أن الرائحة الرديئة في الفرج و الإبط،  و هو من أكبر المصائب، فإن أردت أن تزيل تلك الرائحه فدق المرّ الأحْمر و أنخله و أعجنه بماء الآس ثم تتدهن به المرأة و الرجل فإنه  يزيل بخورة الفرج و الإبط و كذلك يدق السنبل و ينخل و يعجن بماء الورد الطيب و تغمس فيه صوفه و يتدهن به، فإنها تزيل الرائحه الرديئه التي في الفرج و تضيّقه؛ أو تحل الشّب في الماء و تستنجي به مع ماء السواك فانه يضيق الفرج؛ و لرد الرحم البارز يطبخ الخروب طبخاً ناعماً بعد إزالة نواه مع قشور الرمان ثم تجلس المرأه عليه دائماً بقدر الإحتمال، فإذا برد تسخنه و تعيد الجلوس عليه، و تفعل ذلك مراراً، ثم تبخره بروث البقر فانه يرجع إنْ شاء اللّه؛ و لعفونة الإبط تأخذ الحديدة و المسكه و تسحقهما جميعاً و تجعلهما ناعماً ثم تضعهما في شئ من الماء حتى يحمر، و يدهن به الإبط فإنها تزيل عفونة الإبط بالدهن لعدة مرات ... و هذا مجرب صحيح .



الباب العشرون
عــــــلامات الحمل و ما تلده الحامل


          إعلم ... يرحمك اللّه ... أن علامات الحمل معروفه عند النساء، و كذلك المرأة اذا يبس فرجها حتى لا يكاد يسع المرود أن يدخل فيه، و تسود حلقة ثديها، ثم يؤيد ذلك قطع الحيض عنها؛ و علامات ما تلده يظهر إذا تغير لون المرأة عندما يتبين حملها، فإذا لم تتغير و كان وجهها حسنا منيراً و قل الكلف من وجهها فذلك علامة تدل على الذكر، و إنتفاخ حلمة الثدي تدل على الذكر أيضا، و خروج الدم من الأنف الأيمن يدل عل على الذكر، و حمرة الثدي تدل على الذكر أيضا، و إذا كانت أنثى فتكثر الكلف و يتغير اللون و يسود الرحم و الحلمه و يثقل جنبها الأيسر من الأنف فذلك كله يدل على الأنثى، و ذلك مأخوذ من أقوال أهل العلم فيما جربوه و صح و اللّه تعالى أعلم.
 

الباب الثامن عشر تكبير الإير الصغير و تعظيمه - حاجة جلّ الرّجال

الباب الثامن عشر
تكبير الإير الصغير و تعظيمه - حاجة جلّ الرّجال
        إعلم ... يرحمك اللّه ... أيها الوزير أنّ هذا الباب لتغليظ الذكر نافع للرجال و النساء، لأن الذكر الصغير تكرهه المرأة عند الجماع كما تكره اللّين الضعيف المسترخي، و إن لذّة المرأة في الذكر الكبير، فمن كان ذكره صغيراً و أراد أن يعظمه و يقويه على الجماع فليدلّكه بالماء الفاتر و هو الحار حتى يحمرّ و يجري فيه الدم و يسخن ثم يمسحه بعسل مربى الزنجبيل،  و يتقدم حينئذٍ للجماع فان المرأة تتلذذ به لذة عظيمة؛ و إن شاء فليزن من الفلفل و السنبل و المسك و الخولجان وزناً واحداً بعد الدق و التنخيل، و يعجن ذلك بعسل مربىالزنجبيل و يمسح به الذكر بعد أن يدلكه بالماء الفاتر دلكاً جيداً فانه يغلّظ، و تتلذذ به المرأة لذةً عظيمةً إن شاء اللّه؛ أو يأخذ ماءاً فاتراً و يدلكه حتى يحمر و ينتصب ثم يأخذ قطعة من الرف الرقيق و يجعل عليه من الزفت المسخن ثم يلقيها على الذكر و هو واقف منتشر حتى يبرد ذلك الزفت و ينام الذكر و يفعل ذلك مراراً متعددة، فإنه يعظُم و يكبُر إن شاء اللّه، ثم يأخذ من العلق قدراً معلوماً و هو الذي يبقي في الماء ثم يجعل منها في زجاجه ما استطاع و يصب عليها الزيت و يجعلها في الشمس ثم يدهن بذلك الزيت ذكره أياما متواليه فان ذكره يكبُر و يعظُم .

الباب السادس عشر الأدويــــة التي تســـــقط النطفـــــة من الرّحــــــم والباب السابع عشر حل المعقــــــــــــــــــود

الباب السادس عشر
الأدويــــة التي تســـــقط النطفـــــة من الرّحــــــم


         إعلم ... يرحمك اللّه ... أن الأدويه التي تسقط النطفة و الجنين من بطن المرأه كثيرةً لا تحصى و إنما أذكر هنا ما أحفظه و أعرف صحته ليعرف الناس مضارّها و مصالحها، فمن ذلك عرق القوة إذا أدخلته المرأه في فرجها رطباً يابساً مهشماً مبلولاً فإنه يفسد ماء الرجل و يقتل الجنين و يسقطه، وكذلك جذر الكرنب إذا تدخنت به المرأة في أنبوبه و أدخلتها في فرجها أسقط الجنين، و كذل الشب إذا أدخلته في فرجها قبل الجماع أو طُلي به الذّكر قبل الإيلاج لم تحمل المرأة بإذن اللّه و إذا واظبت عليه كثيراً صارت عقيمة و لم تحمل أبداً، و كذلك القطران إذا مسح به الذكر فإنّه يفسد النطفه وقت الجماع و في وقت الحمل و هو أبلغ من الأدويه، حتى أن المرأه إذا استعملته كثيراً صارت عقيمه لأنه يفسد الجنين في الرحم فيسقط ميتاً، و من شرب من النساء ماء الروند الطويل مع شئ من الفلفل نقي الرّحم من الخبائث و إن كانت حامل أُسقط الجنين و إن كانت نافساً أسرع في إخراج المشيمه و نقي الرحم من الفضلات الغليظه، و الدار الصيني مع المر الأحمر إذا شربته المرأه و كانت حاملاً ثم وضعت شيئاً منه و أدخلته داخل الفرج قتل الجنين و سقط ميتاً بإذن اللّه تعالى، و ذلك صحيح مجرب لا شك فيه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الباب السابع عشر
حل المعقــــــــــــــــــود

         إعلم ... يرحمك اللّه ... إذا كان هناك إمرأة أو رجل  معقود أو فاشل أو يسبقه الماء فإنه يتبع التالي : فأما المعقود فيأخذ الخودنجال الهندي و القرفه و الطرطار الهندي و جوزة الشرق و جوزة الطيب و الكبابة الهنديه و لسان العصفور و الدار الصيني و الفلفل الرومي و السلاس الهندي و عاقر قرحا و نوار القرنفل، و يسحق سحقا ناعما و يشرب مع  المرقه و إن كانت مرقة الدجاج فلا بأس بذلك فهو أفضل و يأكله في الصباح و المساء بقدر الإستطاعه، و إن كان ممن يسبقهم الماء فيأخذ جوزة الطيب و اللوبان و يلقيهما في العسل، و إن أخذه الفشل فيأخذ عاقر قرحا و زريعة الخروب و شيئا من الزنجبيل الأخضر و يلعقه بالعسل فانه يزول فشله و يحل بذلك كل عقد ... و هذا مجرب صحيح .

الباب الخامس عشر أســـــباب عقم الرّجــــــال

الباب الخامس عشر
أســـــباب عقم الرّجــــــال


          
         إعلم ... يرحمك اللّه ... أن من الرجال من تكون نطفته فاسدة باردة و كذلك به مرض السلس والنوازل، و منه من يكون إيره معوجّ الثقب إلى أسفل و لا يُخرج الماء مستمراً و لكن ينزل إلى أسفل، و منهم من يكون ذكره صغير لم يصل فرج المرأه، أو يكون ممن يعجلون بنزول الماء قبل نزول ماء المرأة، و لم يتفق أن يلتقيا جميعاً، فمن ذلك تكون قلة الحمل و منهم من يكون عنيناً و هو في القصر، و أمر آخر و هو أن يأخذ من التسخين و التبريد مع الخلاف بينهما، فالذي يقبل الداء هو الذي تكون نطفته فيها من  البرودة و السلس و النوازل و غير ذلك، و الذي يعجّل بالنزول و عنده إير قصير، والمبتلى في إيره بقروح أو بغيرها فعليه بالمعاجين الحارّه مثل العسل و الزنجبيل و الثوم و القرفه و جوزة الطيب و لسان عصفور و دار صيني و دار فلفل و غير ذلك من المواد الحاره فإنه يعافي بحول اللّه و قوته و غير ذلك مما ذكرنا مثل العنين و معوج الثقب و غيرهما .
ـ

الباب الرّابع عشر العقــــــــــــــــــر و علاجـــــــه

الباب الرّابع عشر
العقــــــــــــــــــر و علاجـــــــه


         إعلم ... يرحمك اللّه ... أن أهل الطب خاضوا في هذا البحر و مشى كل واحدٍ منهم على رأيه، فإن العقر له أمور كثيرةً مختلفةً و متشابهةً، فمنها ما يعرض للنساء من قبل انسداد أرحامهم من الدّماء من احتراق ماء المرأه و عدمها من الرجال، فتدخل لها أوجاع من داخل الأرحام و إحتباس دم حيضها و ماءها، أو من شدة في الأرحام أو من يبوسة أو رخو أو ريح منعقدة أو فساد حيضها أو من سحر عملته لأرحامها أو من ضرر يكون من قبل الجان أو من التوابع و كذلك من تكون من النساء سمينة فان الرّحم لا يقبل النطفة خصوصاً إذا كان إير زوجها صغير أو تكون الزوجه سمينة فلا ينال مقـصوداً في الجماع .
الــعـــلاج : مخ قصب الجمل يجعل في قطنة و تدهن به المرأه على خدود الفرج  بعد الطهر من الحيض و يأتيها زوجها، و تجعل جزءاً من عدب الذئب مسحوقاً منخولاً في زجاجةٍ و تغمسه بالخل و تشرب منه سبعة أيام على الريق، و إن زادت معه مهسماً و تدقه حتى يخرج فاذا إغتسلت من تلك الحيضه تأخذ من ذلك الدهن جزءا و تأخذ من الزرنيخ الأحمر قدر فولة و تخلط و تشرب منه ثلاثة أيام و يجامعها زوجها في الشراب الأول واحدةً و هذا بعده فإنها تحمل إن شاء اللّه؛ أو  تأخذ مرارة شاة و عنز و شيئاً من الزريعة و تجعله في صوفة و تتدهن به المرأة على خدود فرجها بعد الطّهر ويأتيها زوجها .
ـ

الباب الثالث عشر أسباب شـــهوة الجمـــاع و ما يقوّيـــــها

الباب الثالث عشر
أسباب شـــهوة الجمـــاع و ما يقوّيـــــها


           إعلم ... يرحمك اللّه ... أن أسباب شهوة الجماع سته : حرارة الصّبا ؛ وكثرة المني؛ و التقرب ممن يشتهي؛ و حسن الوجه؛ و أكل الأطعمه المعروفه؛ و الملامسه ..... و ثمانية أشياء تقوّي على الجماع و تعين عليه و هي : صحة البدن؛ و فراغ القلب من الهموم؛ و خلاء النفس؛ و كثرة الفرح؛ و حسن الغناء؛ و إختلاف الوجوه و الألوان .

          و مما يقوّي على الجماع : يؤخذ حبّ القمح و يُدق و يُصب عليه الزيت و العسل المنزوع من الرغوه ثم يؤكل على الريق فإنه يقوي على الجماع  ( قال جالينوس الحكيم : من ضعف عن الوطء فليشرب عند نومه كأساً من العسل الخاثر، و يأكل عشرين حبة من اللّوز و مائة حبة من الصنوبر، يداوم على ذلك ثلاثة أيام )  و مما يقوّي على الجماع أيضا إذا طُلي الذّكر و الفرج بمرارة الذئب فإنه يزيد في قوة الجماع، و كذلك بذر البصل يُدق و يُنخل و يُخلط بعسل و يُلعق على الريق في الصباح،  وكذلك شحم ذروة الجمل يُذوّب و يُطلي به الذّكر و قت إرادة الجماع، فإن المرأة المنكوحه ترى به عجباً، و إذا أردت أن تطيب لك الشهوه فامدغ الكبابة و أجعل منها على رأس ذكرك و جامع، فإنه يورث لذةً عظيمةً للذكر و الأنثى، و كذلك يعمل دهن البيلسان، و إذا أردت القوة على الجماع تدق شيئاً من عاقر قرحا وهي اللوز و الزنجبيل دقاً ناعماً و تخلطها بدهن الزنبق و تدهن العانه و القصبه فإنك تجد القوة على الجماع، و إذا أردت القوة على الجماع و يزيد منيك و تقوى باءتك و يكثر انعضاضك، فكل من الشاي وزن خردله فإنك تـنعض إنعاضا شديداً و يزيد في كل ما ذكرنا، و إذا أردت أن تحبك المرأة في النكاح خذ شيئا من الكبابه و عاقر قرحا و أمضغه عند الجماع و أدهن به ذكرك و جامع فإنها تحبك حباً شديداً، و إذا دهن الذكر بلبن حماره كان أعظم و أقوى، و من أخذ الحمّص مع البصل و طحنه جيداً و طحن معه عاقر قرحا و أخذ من الزنجبيل شيئاً و يذره  ذراً على الحمّص و البصل، و يأكل منه كثيراً فإنه يرى عجباً في النكاح .

الباب الثاني عشر منافع للرجال و النســــــاء

الباب الثاني عشر
منافع للرجال و النســــــاء


           إعلم  ... يرحمك اللّه ... ان هذا الباب فيه منافع لم يطّلع عليها أحد إلاّ من إطّلع على هذا الكتاب و معرفة الشئ خير من الجهل به، و إذا كان هناك أشياء رديئة فالجهل أردى و خاصة معرفة ما خفي عليك من أمور النساء ..

           حُكي ... رحمك اللّه ... عن امرأة يقال لها المعربده، كانت أعلم أهل زمانها و أعرفهم فقيل لها: أيتها الحكيمه، أين يجدن العقل معشر النّسوان ؟؛ قالت : في الأفخاذ !! قيل لها : والشهوه؟؛ قالت : في ذلك الموضع!! قيل لها : أين تجدْن محبة الرجال و كرههم ؟؛ قالت : في ذلك الموضع، فمن أحببناه أعطيناه فرجنا و من أبغضناه أبعدناه منه، و من أحببناه زدناه من عندنا و استقنعنا منه بأدنى شئ، و إن لم يكن ذا مال رضينا به، و من أبغضناه و لو أعطانا و أغنانا ليس له نصيب عندنا؛ و قيل لها : أين تجدْن العشق و المعرفه و اللذه و الشوق ؟؛ قالت : في العين و القلب و الفرج؛  فقيل لها : بيّني لنا ذلك !! فقالت : العشق مسكنه القلب و المعرفه مسكنها العين و الذوق مسكنه الفرج، فإذا نظرت العين إلى من كان مليحاً و استحسنته و تعجبت من شكله و حسن قوامه فإن محبته تسري في القلب، فحينئذ يتمكن من العشق و يسكن فيه فتتبعه و تنصب له الأشراك، فإذا حصل و اتصلت به أذاقته الفرج، فحينئذ تظهر حلاوته من مرارته بمليق المرأه لأن مليق المرأة فرجها، فبه تعرف المليح من القبيح عند المذاق؛ و قيل لها أيضا : أيُّ الإيور أحب إلى النساء ؟ و أيُّ النساء أحب إلى النكاح ؟ و أي النساء أبغض في النكاح ؟ و أي الرجال أحب إلى النساء و أبغض ؟؛ فقالت : النساء لا يشبهُ بعضهن بعضاً في الفروج و النكاح و المحبه و البغض، فأمّا النساء فيهن قصار و طوال، و طبائعهن مختلفه، فالمرأه القريبة الرحم تحب من الإيور القصير الغليظ الذي يسده سداً من غير تبليغ، و إذا كان غليظاً كاملاً لا تحبه، و أمّا البعيدة الرّحم الفارقة الفرج فإنها لا تحب من الإيور إلاّ الغليظ الكامل الذي يملؤه ملئاً، و إذا كان قصيراً رقيقاً لا تحبه أبداً و لا يعجبها في النكاح، و في النساء صفراوية و سوداوية و بلغمية و ممتزجة؛ فمن كانت من النساء طبيعتها الصفراء و السوداء فإنها لا تحب كثرة النكاح و لا يوافقها من الرجال إلاّ من تكون طبيعته كطبيعتها، و أمّا التي طبيعتها دمويه أو بلغميه فتحب كثرة النكاح و لا يوافقها من الرّجال إلاّ من تكون طبيعته كطبيعتها، و إنْ تزوج منهن صاحب الطبيعتين المتقدمتين فله ما يشفي، و أمّا الممتزجه فما بين ذلك في النكاح، و أمّا المرأة القصيره فتحب النّكاح و تعشق الإير الكبير الغليظ أكثر من الطويلهةعلى كل حال كان ولا يوافقها من الأيور إلاّ الغليظ الكامل ففيه يطيب عيشها و فراشها؛ و أمّا الرّجال في النكاح و كثرته و قلته فإنهم كالنساء في الطبائع الأربعه، و لكن النساء أشد محبة في الإيور من الرّجال في الفروج؛ و قيل للمعربده الحكيمه أخبرينا عن شر النّساء؛ قالت: شر النساء من إذا  زادت من مالها في عشائك شيئا تغيّرت عليك، أو إذا أخفيت شيئاً و أخذته كشفتك؛ فقيل : ثم من ؟؛ قالت : كبيرة الحس و الغيرة، و من ترفع صوتها فوق صوت الزوج، و هي نقالةً للأخبار و ناشرة  للحزازات، و هي التي تظهر زينتها للكل، و الكثيرة الخروج و الدخول، و إذا رأيت المرأة تكثر من الضّحك و وقوف الأبواب فأعلم أنها قحبة زانية، و أشر النساء من تشتغل بالنساء، و كثيرة الشكايه، و صاحبة الحيل و النكايه و السارقه من مال الزوج و غيره، و أشر النساء أيضا من تكون سيئة الأخلاق كثيرة الحمق و النّكّارة للفعل الجميل، و التي تهجر الفراش، و كثيرة المكر و الخداع و البهتان و الغدر و الحيل، و المرأة التي تكون كثيرة النفور خائنة الفراش و التي تبدأ زوجها و تراوده عن نفسها، و كثيرة الحس في الفراش و صحيحة الوجه دون حياء، و كذلك ناقصة العقل و الناظرة لما بيد غيرها؛ فهؤلاء أشر النساء فأعرف ذلك .